رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

معجب بيكي وبأخلاقك وانو بحبك وعاوز يرتبط بيكي 
_ انت بتقول ايه 
_ وقالي كمان انك كنت بتنفضيله ومطنشاه ومكنتيش مدياه وش 
_ مازن قالك كدا 
_ أيوة ومش كدا وبس 
_ دا قلي كل حاجة عن نفسو وعن عيلتو وكمان حكالي ازاي كانت حياتو قبل ما يتعرف عليكي ويحبك وازاي انتي غيرتيه 
كانت تنظر لأخيها بدهشة ... لا تصدق ما سمعته هل هي تحلم ام ماذا 
_ صراحة انا عجبتني شجاعتو هو تقريبا قلي كل حاجة وأنا لما سألت واستفسرت عنو وعن عيلتو لقيتو من عيلة غنية اوي وكمان عرفت انو كان بتاع سهر وبنات بس بطل الحكاية دي من زمان وتقريبا بقى ملتزم وانسان كويس 
_ يعني ايه 
_ هو عاوز يتجوزك وبيني وبينك هو عاجبني فقلت اشوف رأيك 
صمتت ولم تتكلم ... فظن جاد انها صامتة بسبب خجلها فاقترب منها وقال بابتسامة 
_ عموما هو حدد معاية معاد علشان يجي هو وأهلو فلما يجي ويقعد معاكي هبقى اسمع ردك 
قبلها من جبينها وقال 
_ انا مش قادر اصدق .. ياسمين الصغيرة كبرت وبقى يجيلها عرسان   ...
ابتسمت له ياسمين وارتمت بحضنه تبكي ... استغرب جاد فعلتها وظن انها تبكي بسبب الموقف فحضنها بحب وقال 
_ في ايه مالك يا قلبي بټعيطي ليه 
ياسمين وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها 
_ مفيش بس حسيت نفسي عاوزة أعيط 
_ ههههه انتو بجد جنس غريب لما تزعلو تعيطوا لما تفرحوا تعيطوا كلو عياط ... عموما عاوزك تعرفي اني مش هجبرك على حاجة والي عوزاه هيحصل تمام 
_ تمام 
قبل ادم جبينها ثم غادر الغرفة اما هي استلقت على سريرها وهي تفكر بما فعله مازن هل يعقل انه شعر بالذنب ويريد اصلاح خطأه ... عند هذه النقطة تذكرت ما فعله بها وبدأت دموعها بالهبوط وقالت پقهر 
_ انا عمري ما هسامحك يا مازن

بعد عدة ايام
كانت تمسك بالقلم وتعبث به وتنظر للامام بشرود ... اقترب منها بهدوء ثم قبلها من خدها وقال
_ حبيبة قلبي سرحانة بايه 
_ حسن 
_ عيون حسن 
_ انت جيت امتى انا محستش بيك  
_ اصلك كنتي سرحانة ومش واخدة بالك من حاجة 
تنهدت بقوة قالت
_ تعبانة اوي ومليش نفس اعمل حاجة 
امسك حسن يديها وشدها لتقوم وترتمي بحضنه وما حضنته حتى بدأت تبكي فقال لها بحنان
_ انا سامعك 
_ انا قلقانة عليها اوي يا حسن لغاية دلوقتي منعرفش عنها حاجة  هي وحشتني اوي 
ابعدها عن حضنه ومسح دموعها وقال 
_ ان شاء الله هنلاقيها يا روحي  متقلقيش هتبقى كويسة اهدي انتي بس
_ ازاي هتلاقوها ... سارة خلاص قررت تهرب من كل حاجة .. وانا عرفاها  لما تقرر تهرب من حاجة بتهرب ومش بترجع 
_ يا حبيبتي احنا مش ساكتين وبندور عليها بكل حتة وانتي شايفة ادم باشا مش ساكت 
قالت بغيظ وڠضب
_ متجبليش سرتو لاني مش طايقوا هو السبب بكل حاجة 
_ بعدين بقا ... انتي هتفضلي تزمي بالراجل لحد إمتى انتي مش شايفة حالتو  بقت ازاي 
_ انت بدافع عنو رغم الي حكتهولك.... انت مشفتش كان. بعاملها ازاي ...و  كلو كوم ولما طردها من المكتب كوم تاني ... واحد بارد عديم الاحساس 
تنهد حسن بقوة وقال
_ صدقيني ادم باشا بحب سارة وبحبها اوي كمان 
_ اسمع كلامك اصدقك اشوف افعالك استعجب دا بقا ادم بتاعك 
_ هههههههههه رهيبة انتي يا وردتي بقلك ايه انا هدخل اطمن عليه ماشي 
_ ادخل يا ابو قلب حنين 
قبلها من خدها وقال وهو يمزح 
_ قلبك بقى اسود يا وردتي 
تركها واتجه للدخول عند ادم نظرت له ورد بغيظ وقالت
_ انا الي قلبي بقى اسود بردوا
طرق الباب ثم دخل ليجده على حاله يجلس على كرسيه وينظر لسقف بشرود ... اقترب منه وقال
_ ادم باشا انت كويس 
_ قولي انك لقيتها 
_ للأسف يا باشا لغاية دلوقتي بندور وملقناش حاجة 
_ هي ضاعت خلاص ... ومش هترجع 
سمع صوت هاتفه فأخرجه وقال
_ أيوة يا امي 
_ ادم تعال البيت حالا 
_ في ايه يا امي انتي كويسة 
_ متقلقش يا ابني انا كويسة بس انت تعال الحكاية متعلقة بسارة 
ما ان سمع اسمها حتى نهض من على الكرسي وقال 
_ ان جاي حالآ 
ركض ليخرج بسرعة فتبعه حسن الذى لا يفهم اي شيئ .. قال لورد على استعجال 
_ ورد حبيبتي انا هروح مع الباشا ابقي روحي لوحدك وخلي بالك من نفسك 
انهى حديثه وانطلق ليلحق بادم .. نظرت ورد لهم وهم يركضون وقالت
_ هو في ايه
 
كانت تقف في شرفة الغرفة تنظر لسماء  ... ماذا ستفعل ... لا يمكنها ان تغادر معه ابدآ حتى لو ماټت يجب عليها ان تتصرف وبسرعة .. بكت پقهر وقالت
_ انت فينك يا ادم
سمعت صوت الباب فدخلت الغرفة لترى عاصي الذى قال لها وهو يمسك معصمها ويجبرها على التحرك 
_ يلا بسرعة الطيارة جاهزة 
شدة يدها بقوة وقالت 
_ انا مش هروح معاك لأي حتة انت فاهم
نظر لها پغضب فاقترب منها وامسكها من يديها وضغط عليهما بقوة وقال
_ هتيجي يا سارة وغصبن عنك ومش كدا وبس ... لا انتي كمان هتطلقي من ادم وهتبقي مراتي 
شدها بقوة ثم تحرك بها للأسفل كانت ټقاومه وتحاول ان تتوقف عن الحركة ولكنه كان اقوى منها فشدها وقام بدفعها باتجاه السيارة بقوة ألمتها جعلتها تسقط على الأرض ... فتح االحارس الباب فامسك يدها وادخلها السيارة ثم صعد بجانبها وقال للسائق
_ على المطار بسرعة.

أوقف سيارته ثم نزل بسرعة وتبعه حسن الذى لا يفهم شيئ .. دخل القصر وبدأ ينادي على والدته 
_ ماما.... ماما انتي فين 
_ انا هنا يا ابني 
اتجه اليها وقال
_ في ايه يا امي ... حصل ايه .... وايه الحكاية الي بتتعلق بسارة 
نظرت له ولحسن وقالت 
_ تعالوا ورايا 
اتجهت للمطبخ ليلحقها ادم وحسن ... وعند دخولهم المطبخ وجدوا احدى الخادمات تجلس على الكرسي ويحيط بها مجموعة من رجاله وكانت منى ايضآ بالمكان .... نظر لهم بريبة وقال 
_ هو في ايه 
قالت منى 
_ عاوزك يا ابني تهدى علشان تعرف تتصرف 
نظر لوالدته بشك وقال
_ انا مش فاهم حاجة ... هو ايه الي بيحصل 
قالت منى بهدوء بعدما نظرت لجميلة التى أومأت لها برأسها لتتحدث 
_ انا كنت نازلة المطبخ علشان اشرب سمعت وحدة بتتكلم مع حد بهدوء ... فأنا شكيت بيها قربت منها علشان اسمع بتقول ايه فسمعتها بتتكلم مع واحد وبتقولوا عاصي باشا وكانت بتقولوا على الي بيحصل بالبيت 
نظر ادم للخادمة التى ترتجف من الخۏف وقال
_ صحيح الكلام الي سمعتو 
قالت الخادمة بتلعثم وخوف 
_ وااالله يااا باشا غصبن عني 
امسكها من يديها وقال بوعيد 
_ ھقتلك لو لو مقلتيش ايه الي بينك وبين عاصي 
ابعدته جميلة عنها وقالت
_ اهدى وهي هتتكلم 
نظرت لها جميلة بصرامة وقالت
_ قولي الي قولتيلي ياه قبل شوية 
_ أنااا من فترة جه واحد وقالي انو عاوز مني أراقبك انت وسارة هانم وانقلكوا كل أخباركوا 
نظر لها ادم پغضب فتابعت پخوف 
_ فأااانا وافقت لما عرض عليا مبلغ كبير وبقيت اوصلوا كل حاجة وخصوصا بعد ما
تم نسخ الرابط