رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بحب وقال
_ داي بقا عروستنا ياسمين .. ياسمين قبل ما تكون اختي هي بنتي انا الي ربتها وعلمتها
ابتسمت والدة مازن وقالت
_ ماشاء الله عليكي يا بنتي زي القمر
خجلت ياسمين من كلامها ونظرت للأسفل وقالت
_ شكرا ليكي
_ انا بجد فرحانة واخيرا هنتعادل مع فريق الرجالة
نظرت ياسمين لصوت لتجدها زوجة اخيه التى نظرت لها بسعادة وتابعت
_ ههههه بزبط كدا
_ احمم هو احنا مش هنتكلم بالمهم ولا ايه
قال والده
_ ههههه دايمن مستعجل استنى شوي نتعرف على عرستنا الجميلة عموما يا سيدي انا يشرفني يا استاز جاد اننا نطلب ايد اختك لابني مازن
_ دا يشرفني والله يا فندم مازن شاب كويس وانا حقيقي معنديش اي مانع بس الرأي الأخير لعروستنا
كانت ياسمين صامتة و ولا ييدو عليها انها سعيدة بالأمر فقال مازن بجرأة استغرب منها الجميع
_ هو ممكن لو ينفع اتكلم مع الانسة ياسمين على انفراد
ابتسمت ياسمين بسخرية عندما قال لفظ انسة
اتجه مازن ومعه ياسمين باتجاه الشرفة وجلسوا معآ امام اعين الجميع الذين كانوا يجلسون بصالة قريبة منهم .. تنهد مازن وقال
_ هو انتي هتفضلي ساكتة كتير
نظرت له بسخط وقالت
_ وعاوزني اقول ايه يعني
_ قولي اي حاجة ما ينفعش تسكتي هما كدا هيشكوا انو في حاجة غريبة
_ والله ... هو انت مصدق بجد المسرحية الي عملتها
هتطلعي وتقولي انك موافقة.. ومش كدا وبس ..انتي هتوافقي كمان على الفرح الي هيكون نهاية الشهر دا .. وتحاولي تقنعي اخوكي لو رفض علشان الموضوع يخلص وبسرعة
_ هههه ايه الثقة دي .. انا ممكن اطلع وارفض عادي يعني
_ بقلك ايه بلاش عناد بالوقت دا... واخلصي واعملي الي بقولك عليه
_ وان ما عملتش الي قلت عليه هتعمل ايه يعني .. اقلك هتعمل ايه هتدخل وتقول لجاد الي بنا وانا هفضحك قدام اهلك واقلهم انك خطفتني وخدرتني واغتصبتني تصور بقا هيحصل ايه بعد الكلام دا
_ ابقي اعملي كدا وشوفي انا هعمل ايه يا ياسمين ...
_ انت بتهددني
_ وطي صوتك واهدي الكل ببص علينا .. ازا فاكرة انك تقدري تعملي الي بتقولي عليه تبقي غلطانة لاني ببساطة هنكر كل كلامك مهو مش ممكن يعني اخطفك واغتصبك واجي اتزوجك محدش هيصدق هغتصبك ليه لو انا جاي اتجوزك يعني ... فكري يا قلبي قبل ما تنقلب كل حاجة عليكي
_ نظرت له پغضب وكره وقالت
_ انت فعلا واحد حيوان وانا بكرهك يا مازن
القت تلك الكلمات وغادرت .. لحق بها مازن بسرعة كي لا يشك بهم احد ... وفعل ما اراد تفاجئ جاد باستعجاله للفرح وحاول ان يرفض ولكن امام اصرار مازن وموافقة ياسمين وافق .. تم الاتفاق على كل شيئ ورحل مازن هو وعائلته ... اتجهت لغرفتها وخلعت فستانها پغضب والقت به بالأرض پغضب وقالت
_ ماشي يا مازن اما وريتك مبقاش انا ياسمين .
في الصباح
بدأ يحرك رأسه ويفتح عينيه بصعوبة ... بعد دقائق استطاع ان يفتحها نظر حوله فوجد نفسه بالمشفى .. حاول التحرك لكي يغادر .. دخلت عليه الممرضة التى تفاجئت به مستيقظ
_ حمد الله على سلامتك
_ انا عاوز اخرج من هنا
_ مينفعش حضرتك انت تعبان وماااا
صړخ بها وقال
_ بقلك عاوز اخرج
_ اهدى يا فندم ما ينفعش الي بتعملوا
_ يوووه انتي هتفضلي ترغي كدا
خرجت الممرضة لتنادي على الطبيب الذى حاول منعه من الخروج فحالته لم تستقر بعد
في تلك الاثناء استيقظت سارة التى قضت ليلتها بغرفة خصصها ليث لها ولسلمى وجميلة ... نظرت لهن فوجدتهن مازلن نائمات ... نهضت وقامت بارتداء حجابها وخرجت لتطمئن على ادم ... لكنها تفاجئت بصړاخ يخرج من غرفته ... تقدمت بسرعة فوجدته قد افاق ويحاول النهوض ... اقتربت منه وبدون وعي ارتمت بأحضانه تبكي .. تفاجئ بها ادم فهو لم يكن منتبه عليها فقد كان منشغل باقناع الطبيب للخروج فهو يكره المستشفيات .. نظر لطبيب والممرضة وقال
_ ممكن تسبونا لوحدنا
خرج الطبيب والممرضة .. وما كان منه غير انه حضنها بقوة آلمته ... كانت تبكي بصمت فهي حتى الان لا تصدق انه بخير ...
بدأ يحرك يده على ظهرها وقال
_ اهدى بقا انا كويس
بقيت متمسكة به وبحضنه فقال لها
_ على فكرة انتي ضاغطة على چرحي وانا بتوجع اوي
ابتعدت عنه على الفور وقالت
_ انا اسفة مكنش قصدي اانا هنده لدكتور علشان يشوفك
وضع اصبعه على شفتيها وقال
_ هشششش اهدي انا بهزر معاكي ... انا كنت عايز اشوف عيونك اصلهم وحشوني اوي وانتي كنت مخبياهم عني
ابتسمت بدموع فتابع ادم بمزاح
_ ايه بقا هو مفيش وحشتني يا جوزي ياروحي يا قلبي ولا ايه
ابتسمت سارة وكانت على وشك الحديث ولكنها تفاجئت ب جميلة و سلمى
_ ادم حبيبي انت كويس
ابتعدت سارة عنه لتترك مسافة لوالدته التى كانت تبكي حضنها ادم وقال
_ انا كويس والله يا ست الكل اهدي بقا
اقتربت سلمى وقالت بسعادة
_ حمدالله على السلامة ... كدا تقلقنا عليك
_ الله يسلمك ... انا كويس والله مفيش داعي للقلق
كانت تنظر له بسعادة وحب وهو يتحدث مع والدته واخته ... اخيرآ ارتاح قلبها واطمئنت عليه .
تم نقل ادم على غرفة عادية بعدما فحصه الطبيب وأكد على ضرورة بقائه بالمشفى لعدة ايام ...
كان اليوم حافل جاء الجميع ليطمئن عليه جاد ليث حسن كانوا سعداء بتحسن حالته اما هو كان لا يشعر باحد كل ما كان يريده الانفراد بمعذبة قلبه وحبيبته .
واخيرا رحل الجميع وبقيت هي وحدها معه .. اقتربت منه وقال
_دلوقتي لازم ترتاح انت منمتش خالص النهاردة
امسك يدها ثم شدها لتجلس على السرير وقال لها
_ راحتي هي وجودك جنبي
قبل يدها ثم رفع يده على حجابها وبدأ بفكه فقالت وهي تحاول منعه
_ انت بتعمل ايه ممكن حد يدخل
_ ماتخفيش محدش يقدر يدخل من غير اذني ... عايز اشوف شعرك الي كنتي حرماني منو
خجلت من حديثه و استسلمت ليده .. فقام بسحب حجابها ليسقط شعرها الطويل
_ انتي عارفة انا حالي كان ازاي وانتي بعيدة عني ... انا كنت بمۏت بالبطيئ يا سارة .. وحشتيني وحشتيني اوي
وقالت
_ وانت كمان وحشتني ... وحشتني اوي يا ادم
ابتعد عنها ونظر لها وقال
_ انتي بتتكلمي بجد
ابتسمت پألم وقالت
_ انا من غيرك بمۏت يا ادم ... تعرف انا خلاص تعبت ومش هقدر اخبي اكتر من كدا .. انا بحبك وبحبك اوي ... عمري ما تخيلت نفسي مع حد غيرك انت الي بقلبي وبس .. ادم انا...
.. ... ... نظر لها فوجدها مغمضة
متابعة القراءة