رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مش ناقصين فضايح
جلست على المقعد بارهاق وقالت بدموع
_ عمري ما تخيلت ان يوم فرحي يكون بالشكل دا ... انا تعيسة ومش فرحانة انا قلبي وجعني يا مريم ومش عارفة اعمل ايه
شعرت مريم بالحزن على صديقتها التى اخبرتها بما حدث معها ... ودت لو قټلت ذلك المتعجرف الذى دمر حياة صديقتها تنهدت بعمق وقالت
_ احنا قلنا ايه نهدى كدا ونعدي اليوم دا على خير بعد كدا اعملي بيه الي عيزاه وانتقمي منو براحتك
_ أنا هخليه يندم ع اليوم الي فكر بيه يقربلي
بدأ الزفاف وقام جاد باستقباال اخته ليسلمها لعريسها الذى انبهر بالملاك الذى امامه .. ود لو ان الزمن يتوقف في تلك اللحظة ... واخيرا اصبحت زوجته وملكه
اخذها من اخيها وتقدم بها باتجاه المأذون الذى بدأ بعقد قرانهم بسرعة ...
كانت سلمى وليث جالسين على احدى الطاولات والسعادة بادية على وجوههم .. فأخيرآ انتهى العڈاب ولم يبقى سو الحب فقط اقترب منهم ادم الذى يمسك سارة بتملك فاستقبلهم ليث ليجلسوا معآ ... بعدها جاء حسن وورد الذين تأخروا بسبب مشاجرتهم بسبب الثياب التى اعترض عليها حسن واجبرها علي تغيرها بمعاناة ... كان الجميع سعيد فأخيرا الجميع مرتاح
_ انا مبسوط اني شفتك بتمنى تكوني كويسة
_ الحمد الله انا كويسة
نظر لطفلة التى بين يديها فقال
_ بنتك
_ ايوة
_ ماشاء الله عليها جميلة اوي زي مامتها
_ احممم شكرا ليك
تركته بعدما لاحظت نظرات جاد التى لا تبشر بخير .. فهي لا تعلم سبب وجود باسم بالفرح ومن عزمه
_ ممكن تفردي وشك شوية .. دا مش منظر عروسة
نظرت له پغضب وقالت
_ هو دا الي عندي
نظر لها پغضب ولم يتكلم .. لانه ان تكلم معها سيفقد السيطرة ويخشى ان يتصرف معها تصرفآ احمق
انتهى الزفاف
وصل كلآ من جاد وألمى وهدى البيت ومجرد دخولهم اليبت .. حاولت المى الهروب من نظرات جاد الحاړقة بسبب ذلك الاحمق الذى لم يتركها وشأنها في الفرح
_ ألمى
صړخ بقوة أرعبتها فتوقفت عن الحراك واخذت نفسآ عميقآ واستدارت له وقالت بثبات
_ خير عاوز حاجة
اقترب منها وقال وعيونه تشع غضبآ
_ ممكن اعرف الزفت الي اسمو باسم كان بيعمل ايه بالفرح
اجابته بقوة
_ معرفش وعلشان دماغك متودكاش بعيد انا معزمتوش
فقال پغضب واضح
_ امال كان بيعمل ايه بالفرح
_ معرفش يمكن يكون معزوم من جهة اهل العريس تنساش انو باباه لمازن رجل اعمال كبير
_ وحضرتو كان لازق فيكي ليه ...
اقتربت هدى التى تحمل اية وقالت
_ جاد في ايه يا ابني ... مقلتلك متعرفش وملهاش علاقة لزمتو ايه الي بتعملوا دا
صړخ بقوة وقال
_ لزمتو انو الهانم مديلالوا وش ... لو كانت عملت عكس كدا كان مفضلش لازق بيها طول الفرح
صړخت بقوة وقالت
_ لا انت اټجننت خالص وانا تعابة ومش حمل جنانك
اتجهت لغرفتها پغضب فلحق بها واقفل الباب بقوة ارعبتها اقترب منها وامسك يدها وقال
_ تعالي هنا انتي رايحة فين ... لما ابقى اكلمك متمشيش فاهمة
افلتت يدها بقوة وقالت
_ لما يبقى كلامك اهانة ليا يبقى لازم امشي
_ انا مهنتكيش انا سألتك سؤال
_ وانا جاوبتك وقلتلك انا مليش علاقة بحاجة ومش ذنبي انو غبي وكان بلاحقني طول الفرح
_ كان ممكن يسيبك لو منعتيه بس الظاهر كدا انو الهانم عجبها الوضع
صړخت به بقوة وقالت
_ كفاية بقا انت ايه اخي .. شايفني رخيصة لدرجادي .... علشان تقلي الكلام دا ... ازا انا كدا بنظرك طلقني واخلص
امسك معصمها بقوة وقال پغضب
_ قلتلك قبل انتي ملكي انا وبس وانا مش هطلقك
ردت عليه بقوة وڠضب
_ انا مش ملك حد وانت هطلقني علشان انا خلاص تعبت ومش قادرة اتحمل اكتر من كدا ... طلقني يا جاد طلقني
_ انتي ملكي انا ومش هتكوني غير ليا .وقال
_ انا بحبك
_ انا بعشقك
الجزء الأخير
توقفت السيارة امام فندق كبير .. نزل مازن من السيارة ثم اتجه ليفتح لها الباب نظر لها فوجدها صامتة وشاردة ..فقال بصوتآ عالي ليوقظها من شرودها
_ انزلي
نظرت له باستياء ثم نزلت معه ليتجهوا لداخل ..
امام الجناح الذى حجز لهم كانت تقف بصمت فتح مازن الباب ثم نظر لها وقال
_ ايه هتفضلي واقفة عندك كتير
دخلت دون ان تتحدث معه ... نظرت حولها فوجدت ان الجناح يتكون من غرفة نوم ومرحاض وصالة كبيرة .. على الفور تحركت باتجاه الغرفة ولكنها توقفت عندما سمعت صوته
_ استني
تأفتت بضجر واستدارت له وقالت
_ خير عاوز ايه
تنهد مازن بقوة وقال
_ انتي مش ملاحظة ان اسلوبك معاية محتاج يتغير انا دلوقتي بقيت جوزك يعني لازم يكون في احترام ما بينا
ضحكت بصوت عال ثم قالت
_ ههههههه جوزي ولازم احترمك ههههه تصدق انا مضحكتش بقالي فترة ههههه وانت ضحكتني فشكرا ليك بجد شكرا
اقترب منها مازن پغضب وامسك معصمها وضغط عليه بقوة وقال
_ كفاية بقا ان سكت كتير لكن تقللي من احترامي انا مش هسكت
نزعت يديها بقوة ونظرت له پغضب وقالت
_ هتعمل ايه يعني .. ولا حاجة مش هتقدر تعمل حاجة عارف ليه لانك جبان يا مازن الي يعمل الي عملتوا بكون جبان ... يا ريت تنسى حكاية جوزي دي علشان كلها شهرين وتطلقني وكل واحد من طريق ... انا مش مجبورة اعيش مع واحد زيك ميعرفش يعني ايه رجولة
اقترب منها وامسكها من يديها وضغط بقوة وقال وعينيه تشع غضبآ
_ انا راجل غصبن عنك وعن اي حد ...وان كنت سكت من البداية فدا علشان رعيت حالتك لكن تغلطي بيا يا ياسمين لأ وألف لأ سامعة
صړخت بوجهه بقوة رغم الالم الذى تشعر به من ضغطه على يديها
_ لأ مش سامعة يا مازن ... ولازم تعرف انك ولا حاجة وانا بكرهك وعمري ما هسامحك انت دمرتني وبسببك اتحول اليوم الي بتحلم بيه كل بنت لكابوس .. بسببك انا کرهت حياتي وكل حاجة
صړخ بأعلى صوت پقهر من حديثها الچارح واتهامها وقال
_ أنا ما عملتش ليكي حاجة ولا قربت منك
نظرت له پصدمة وقالت بتعلثم وقالت
_ ااااننت بتتقووول ايه
تركها ثم مسح وجهه بارهاق وجلس على احدى المقاعد القريبة منه وقال پألم
_ انا حبيتك اوي يا ياسمين ومستحيل أفكر بحياتي اني أأذيكي بيوم من الايام ... انتي زي ما انتي ومحدش قرب منك
_ يعني ايه انت ضحكت عليا
متابعة القراءة