رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما بقولوا دخلة بلدي .... انت متخيل اللحظات الي عاشتها وهي بتتضرب وپتتعذب متخيل احساسها لماااا ....
صمتت سلمى ولم تكمل فقد ادمعت عيناها بسبب تذكرها تلك الذكريات الأليمة مسحت دموعها وأكملت ..
_ الواطي جوزها كان جاي بكل بجاحة هو مراتو علشان ياخدها ويرجعها ..بس انا مسكتش ولولا تدخل ليث الي كان موجود بالوقت دا كان اخدها اخدتها معاية البيت وكانت حالتها صعبة اوي .. دايمن ساكتة وما بتتكلمش والي زاد حالتها سوء ايوب الواطي الي استغل طلوعي من البيت ودفع لصابر علشان يدخله عندها ... وفعلا دخل البيت وانا مش موجودة ولولا اني رجعت البيت بسبب حاجة كنت ناسيها كان...
_ الحقېر كان بحاول يعتدي عليها والحمد الله مقدرش يعمل حاجة لاني وصلت بالوقت المناسب ساعتها تعبت اوي وانا اتصلت بألمى الي جابت ليث معاها وساعدها ولولا جاد وليث الي اجبروا زوجها يطلقها ويبعد عنها كان زمانها رجعت لعندوا .
توقفت عن الحديث ثم نظرت لأخيها الذى كانت اعينه تشع احمرارا بسبب الڠضب .. نهضت سلمى وقالت قبل ان ترحل
بعد أيام وأيام
كان الحال كالاتي
سلمى وليث
يعيشون أجمل قصة حب .. كان ليث لا يتركها ابدآ يتابعها بكل خطواتها .. يريد ان يعيش معها فترة الحمل خطوة بخطوة حتى يعوض ما لم يعشه مع طفله غيث ...
لم يتغير الحال جاد يمضي وقته بالعمل ويعود ليلا وهي نائمة ويستيقظ وهي نائمة كي لا يراها وهي لم تحاول الاختلاط به وكل اهتمامها مصوب نحو طفلته فقط
مريم وايهاب
كانت مريم سعيدة فقد حضيت بزوجآ لا مثيل له عوضها عن الحنان الذى فقدته من والدها .. عشقته حد الجنون وكانت تراعي غيرته المچنونة بل اصبحت تعشقها
الثنائي المچنون فورد لم تقلل من چنونها ابدآ بل زاد چنونها أكثر بعد حملها الذى اسعد حسن .. وزاد من چنونها ودلعها على حسن الذى استقبل كل ما تفعله بصدرآ كبير
مازن و ياسمين
لم تكن كأي عروسة .. تعبت هدى من اقناعها لذهاب معها لشراء ما تحتاج ولكنها كانت ترفض وكلفتها بهذه المهمة حتى انها لم تنظر لاي شيئ ... كانت لا تجيب على اي اتصال من اتصالات مازن الذى كان يتوعد لها ولعنادها فما الذي سيحدث
ادم وسارة
منذ ما حدث غادر البيت ولم يعد وهي سجينة غرفتها دائمة الحزن والبكاء تعتقد انه مل منها ولم يعد يريدها تلك الحمقاء لم تدري بان معشوقها يذوق الألم بسبب ما اقترفه بها ... فكيف سيكون حالهم
خرج من سيارته بقوة فقد عاد لكي يرى معذبة قلبة.. عاد لكي يعوضها عن كل الأڈى الذى تعرضت له ... استقبلته والدته بالبكاء بسبب ابتعاده عن البيت ووعدها انها لن تتكرر ..بعد ما اطمئن على والدته اتجه لحبيبته
فتح الباب فوجدها تجلس امام النافذة وتضم جسدها وتنظر للخارج بحزن ذبح قلبه اقترب منها وقال
_ سارة
لوهلة ظنت انها تتخيل فهي منذ رحيله وهي تنتظره كل يوم عسى ان يعود ... ولكنها تأكدت انها لا تتخيل عندما نادى عليها مرة اخرى استدارت لتراه امامها .. فنهضت وتقدمت منه بسرعة وحضنته وهي تبكي ... حضنها بقوة وقال بحب
_ وحشتيني
بكت اكثر عند سماعها لما يقول فابعدها عن احضانه ونظر لها وبدأ بمسح اعينها وقال
_ انا مش عايز اشوف الدموع دي خالص ... من النهاردة مفيش دموع ولا تعب من النهاردة حب ودلع بس
ابتسمت له وهي تبكي و قالت
_ انا اسفة .. انا كنت...
وضع اصبعه على فمها وقال
_ هششششش انا قلت ايه مش عايز دموع عايز اشوف ابتسامتك وبس غير كدا ممنوع مسحت دموعها وارتمت بحضنه وقالت
_ أنا بحبك اوي
حملها من خصرها ولف بها وقال
_ وأنا بمۏت فيكي
انزلها ثم نظر لها بحب وامسك يدها وجلس هو وهي على السرير تنهد بقوة وقال وهو يمسح باقي دموعها
_ سارة انا بحبك .. لا انا بعشقك وعارف اني أذيتك كتير بسبب غبائي وعنادي بس خلاص انا مش قادر اتحمل ابعد عنك ... انتي بقيتي حياتي احنا هنبدأ من جديد وأوعدك اني اعوضك عن كل ۏجع شفتيه بحياتك وكل ۏجع سببتهولك
_ انا مش عايز حاجة من الدنيا دي غيرك يا ادم
ابتسم لها بحب وقبل يدها وقال
_ وادم مش عايز غير سارة ملكة قلبو ... بس في حاجة
نظرت له پخوف باستشعر ادم خۏفها فحضنها ثم ابتعد وقال
_ حبيبتي الخۏف الي بشوفوا بعيونك بقتلني ارجوكي اوثقي بيا
تنهد بقوة وتابع
_ انا حجزت ليكي عند دكتورة نفسية
_ ايه ..
_ اسمعيني قبل ما تحكمي .. الدكتورة دي هتساعدك علشان تتخطي الي شفتيه وعشتيه تقدري تحكلها كل الي بقلبك من غير خوف وهي هتسمعك وتساعدك علشان تقدري تتخطى كل حاجة
نظرت له بتيه ولم تكن تعلم ماذا تجيبه فقال
_ متقلقيش انا هكون جمبك ومش هسيبك يا قلبي صدقيني دا مهم علشان نقدر نبدأ حياتنا من جديد من غير اي مشاكل ... هااا قلتي ايه
_ انا موافقة
قبلها من جبينها ثم حضنها بقوة وقال بحب واصرار
_ صدقيني هتكوني كويسة وهنبدأ من جديد وهعوضك عن كل حاجة
حضنته هي الاخرى وقالت
_ رينا ما يحرمني منك
ابتسم ادم وقال
_ ولا يحرمني منك يا عشق الادم
بعد شهر
اليوم هو زفاف ياسمين كانت جالسة تنتظر الى ان تنتهي تلك الحمقاء التى تقوم بتزينها .. ودت لو امسكتها من شعرها وطردتها من البيت باكمله كانت مريم بجانبها تحاول تهدئتها كي لا تفعل شيئ يفسد هذا اليوم
بعد ساعة
_ ان مش فاهمة ازاي قدرت اصبر عليها انا شوية وكنت هشدها من شعرها
_ ههههههه اهدي يا مچنونة هي زنبها ايه هي بتعمل شغلها
_ انا قلت مش عايزة حد يجي يساعدني ولا يقرب مني بس ازاي مازن بيه يقبل
تنهدت مريم وقالت
_ ياسمين حبيبتي اهدى كدا وعدي اليوم دا على خير
متابعة القراءة