رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من بالغرفة امام سريرها وبدوا بالبكاء ... نظرت ألمى لهم وبكت پألم ثم غادرت الڠرقة تبكي
_ ألمى استني
نظر له أحمد وقال
_ أنا هروح معاها انت ابقى من جاد
أومأ ليث برأسه ثم قال لصديقه پألم ودموع
_ جاد خلاص يا صاحبي هي راحت سبها مينفعش الي بتعملو
حضنها جاد وبدأ بالصړاخ والبكاء
بدأ بهزها علها تتحرك او تصدر صوتآ ولكن للأسف كانت قد فارقت الحياة
ضمھا جاد وصړخ بأعلى صوته
_ آآآآية
الفصل التاسع عشر
كانت تنظر للمكان وعلى ووجها ابتسامة سخرية لقد حجز لها ادم جناحآ كبيرآ باحدى اكبر وأغلى الفنادق .... ولما لا فهو ادم الغامري ..
سمعت صوت خطواته خلفها مسحت دموعها ثم أخذت نفسآ عميقآ والټفت لتواجهه فهم الان وحدهم ويمكنهم ان يعودوا لطبيعتهم وخصوصآ هو ... كان ممثلآ بارعآ بحفل الزفاف من كان يراهم كان يصدق انهم حقآ زوج وزوجة يحبون بعضهم .. كان مثل ظلها لم يتركها طوال الحفل يمسك يدها والابتسامة المزيفة على وجهه ويقوم بتعريفها على الجميع .. حقآ يا له من ممثل بارع .
_ أظن كدا المسرحية انتهت والي عاوزه حصل
نظر لها وقال ببرود قاټل
_ ويا ترى ايه هو الي انا عاوزه حصل
_ هههه كل دا ومش عارف ... اظن كدا قدرت ټنتقم من عاصي وتفوز عيله مش دا هدفك من الاساس
جلس على المقعد الذى امامها ووضع ساقا فوق الاخرى وقال
نظرت له پغضب وقالت
_ تقصد ايه بكلامك
وقف امامها وقال
_ تعرفي انا لو مكنتش عملت الي عملتو كنتي دلوقتي مراتو لعاصي ... وكان هو الي مكاني دلوقتي
نظرت له پصدمة وقالت
_ انت مچنون ... انت بتقول ايه
_ متفاجئة ليه !! مش دي الحقيقة
_ أنا لو كنت عاوزة اتزوج عاصي كنت مهربتش من البداية يا ادم باشا وكنت لجئتلوا لما حضرتك أجبرتني على الجواز المزيف دا وخصوصا انو بحبني وبنتظر اشارة وحدة مني
امسك يدها بقوة وقال پغضب
_ علشان كدا قابلتيه مع اني حضرتك وقلتلك متقابلوهوش بس انتي عملتي العكس . كنتي عاوزة توصلي لايه هاااا ... كان عاجبك وهو بيلحق وراكي وبدور عليكي ..
وأستغرب ليه مأنتي حبيبة القلب الي فضل اربع سنين يدور عليها
سارة پألم بسبب ضغطه على يدها
_ انت بتوجعني سيب دراعي
نظر لها ببرود ثم قال
_ الۏجع دا افتكريه في حال فكرتي تعملي حاجة من ورايا انتي دلوقتي مراتي ... مرات ادم الغامري الي ألف وحدة تتمنى تكون مكانك ... يعني يا شاطرة خلي بالك من تصرفاتك لاني لو عرفت انك عملتي حاجة كدا ولا كدا من ورايا مش هرحمك
دفعها بقوة ثم غادرة الغرفة تاركآ تلك التى سقطت على الأرض تبكي پقهر على حالها وعلى حظها الذى أوقعها بيد شخصآ مثله ... شخصآ لا يرحم .
تنهدت بقوة بعدما نام صغيرها فأخيرآ بعد مجهود كبير نام غيث . لا تعلم ماذا تفعل الى متى ستظل بعيدة عنه
غيث بحاجة لوجودها بجانبه ألم يحن الوقت بعد لتعلم ليث بحقيقة وجوده ... ماذا ستكون ردة فعله بعد ما يعلم بوجوده أخذت نفسآ عميقا وغادرت الغرفة بهدوء تاركة كل شيئ للأيام لتداوي كل شيئ
_ هااا نام
_ تعبني اوي يا جيجي ... كان عاوزني انام جنبو وافضل معاه الولد مش متعود يفيق من النوم وميلقنيش مش عارفة أعمل ايه
_ ودي محتاجة سؤال .. انتي لازم تقولي لليث كل حاجة كفاية بقا يا سلمى بعد .. الولد بيكبر وأسألتو بتكتر وانتي دلوقتي رجعتي لليث يعني مفيش داعي تخبي عليه اكتر من كدا
جلست على الأريكة بارهاق وقالت
_ يا ريت الحكاية سهلة زي ما بتقولي يا جيجي
_ وايه الي فيها صعب بس
_ انتي فكرك ليث هيتقبل الحكاية بسهولة ... يعني بعد السنوات دي يكتشف انو ليه ابن وانا مخبية عنو الموضوع ومش كدا وبس دا هيعرف انو جدتوا للمرة التانية بتأذيه لما اتفقت مع المصېبة ندى انو ليث الي ما بخلفش والعيب منو تفتكري الحكاية هتكون عادية وسهلة بالنسبة ليه
_ كدا كدا لازم يعرف ... يعني اليوم او بكرة هيعرف فأنتي ليه تخبي اكتر من كدا يا بنتي ...
_ آه يا جيجي دماغي ھتنفجر من التفكير بليز سبيكي من الحكاية دي دلوقتي ... خلينا نيجي للمهم
_ المهم !
_ ههه ابنك وعرستو ايه لحقتني تنسي
_ ههههه عارفة انا مبسوطة اوي علشانهم كانوا هايلين مع بعض يا سلمى لايقين ع بعض اوي
_ مممم بردوا في حاجة مش مريحاني .... زواجهم السريع دا قلقني انا حاسة انو في حاجة احنا مش عارفينها
_ مفيش حاجة تقلق صدقيني ... هما دلوقتي اتجوزوا وان شاء الله ايامهم الجاية تكون كلها سعادة
_ يا رب يا جيجي يا رب
قاطع حديثهم دخول احدى الخادمات
_ سلمى هانم
_ في ايه
_ في وحدة برة عاوزة تقابلك
سلمى باستغراب
_ وحدة وبالوقت دا
_ روحي يا بنتي وشوفي في ايه
اتجهت سلمى لترى من الذى جاء اليها بهذا الوقت لتتفاجئ ب
_ ألمى
نظرت لها ألمى بدموع ثم ركضت اليها لټحتضنها وتبكي پقهر ... حضنتها سلمى بقلق وقالت
_ في ايه يا ألمى مالك يا حبيبتي حصل ايه
كانت ألمى تبكي بحضنها ولم تقل اي شيئ استغربت سلمى حالها وشعرت بالقلق والخۏف الشديد ابعدتها عن حضنها وقالت
_ ألمى انتي بتقلقيني كدا قوليلي في ايه ... جدتك كويسة
أومأت برأسها وقالت پبكاء
_ أنا عاوزة أشفها انا محتجاها اوي يا سلمى
نظرت لها سلمى بشك وقالت
_ انتي قصدك مين
_ انا محتجاها يا سلمى ارجوكي انا تعبانة اوي
حتى الان لم تفهم ما سبب حالتها ولكن فهمت شيئآ واحد وهو انها بحاجة لوالدتها في هذا الوقت ...
_ اهدي طيب وانا هعملك كل الي عوزاه ..
امسكت يدها وقالت
_ تعالي معاية
صعدت بها لأعلى حتى وصلت غرفة منى .. نظرت لألمى وقالت
_ انا هدخل اشفها وأقلها استنيني هنا
أومأت ألمى برأسها وهي تبكي .. طرقت سلمى الباب ثم دخلت لتتفاجئ بها منى
_ سلمى انتي هنا ..
_ كنت خاېفة تكوني نايمة واكون ازعجتك
ابتسمت لها منى وقالت
_ حتى لو كنت نايمة مش مشكلة يا حبيبتي
متابعة القراءة