رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تتعامل مع راجل غيري .. هي دي كل الحكاية بس صديقيني
نظرت له مريم بخجل بسبب كلامه وقالت
_ بس انا متربية كويس وعارفة حدودي وعارفة ازاي اتعامل مع اي حد وأوقفواو في حال معجبنيش اسلوبه معاية
_ والله عارف وواثق من كدا بس اعمل ايه بقلبي الي حبك پجنون وبغير عليكي مۏت ... انتي متتصوريش بيحصلي ايه لما بشوف حد قرب منك ببقى نفسي اۏلع بيه
_ انتي ليكي لازمة يا قلبي سواء اشتغلتي او مشتغلتيش وانا هثبتلك اني بحبك واني مش الراجل الدكتاتوري و هشغلك بس بشرط
نظرت له باستغراب وقالت
_ تشغلني ...وعندك شرط انا مش فاهم حاجة
ابتسم لها بحب وقال
نظرت له ببلاهة وقالت
ابتسم لها بحب وقبل يدها وقال
_ بجد يا روحي احنا بعد الجامعة نقدر نروح الشركة وهعرفك على كل حاجة وبعد الجواز ان شاء الله هتبقي معاية بالبيت وبالشغل ودا اجمل حاجة هتحصلي
ابتسمت له بخجل ولم تستطع ان تعلق باي كلمة بعد حديثه فقال
_ هااا قلتي ايه
_ ممم مش عارفة خاېفة اثق بيك بعدين تفاجئني بعد كدا
ابتسمت له وقالت
_ اوكي .... انا موافقة
باك
استيقظت من أحلامها الوردية على صوت هاتفها فنظرت له فوجدتها ياسمين
_ يا خبر انا نستها خالص ..
ردت عليها بسرعة وقالت
_ ياسمين حبيبتي طمنيني اخبارك ايه واخبار اية ايه
_ اية ماټت يا مريم
_ ايه! ماټت بس ازاي
_ كانت مريضة واحنا ما نعرفش ماټت وسابت بنتها يا مريم .. انا تعبانة اوي
_ اهدي يا قلبي انا هجيلك دلوقتي بس اهدي
اقفلت معها ثم اتصلت على ايهاب فجاء صوته الغدب
_ صباح الخير يا قلبي وحشتيني
_ ايهاب
_ في ايه يا قلبي مالك
مريم بدموع
_ اية ماټت
ايهاب بعدم استيعاب
_ اية ... أية مين
مريم وهي تمسح دموعها كالاطفال
_ مرات جاد اخو ياسمين صاحبتي انت عارفها
_ ايوة افتكرتها .. طيب يا قلبي وانتي هتروحلها دلوقتي
_ ايوة انا مش جاية الجامعة النهاردة مقدرش اسبها بوقت زي دا
_ خلاص جهزي نفسك وانا شوية وهكوم عندك علشان اوصلك لعندها بعد كدا هبقى اجي اخدك اخر النهار وأروحك تمام
_ اوكي هقوم اجهز نفسي
_ تمام يا حبيبتي وبلاش عياط تمام يا قلب ايهاب
_ اوكي
اغلقت مريم معه ثم قامت لتجهز نفسها وبالفعل ما هي الا دقائق وكان ايهاب ينتظرها ليصطحبها لبيت ياسمين لتكون معها بهذا الوقت العصيب
تململت بنومها وبدأت تفتح عيونها ببطئ .. استاقمت ونظرت حولها فتفاجئت بوالدتها التى تنظر لها بحب قالت بتلعثم
_ صباح الخير
وضعت منى يديها على وجه ابنتها وقالت
_ صباح النور يا قلبي .. نمتي كويس
_ هتصدقي لو قلتلك اني اول مرة بحياتي انام كويس
منى بدموع
_ يآآه يا ألمى كبرتي يا بنتي وبقيتي جميلة اه لو تعرفي انا كنت بټعذب ازاي ببعدكم عني
ألمى پبكاء
_ بعدتي ليه ازا كنتي پتتعذبي ... سبتينا لوحدنا ليه انتي متعرفيش احنا كنا عيشين ازاي احنا عمرنا ما شفنا السعادة .. حياتنا كانت كلها تعاسة وۏجع احنا كنا ضيعين ... انتي عارفة أنا عشت حياتي وانا أتخيلك وأتخيل شكلك يا ترى انا بشبهك ولا لأ.... كنتي بتيجي ببالي كل ليلة ... كل ليلة أقول يا ترى لو هي موجودة بحياتي كنت هتعذب كدا ... انتي متعرفيش انا حياتي كانت ازاي من غيرك
منى پبكاء بسبب حديث ابنتها
_ غصبن عني والله يا بنتي مش بإيدي ... منها لله الي كانت السبب في بعدي عنكم وخلت ابني يكرهني منها لله
_ انتي تقصدي تيتة مش كدا هي عملت ايه وازاي هي السبب ببعدك عننا قليلي ارجوكي انا هتجنن من التفكير ازاي اقدرتي تبعدي عننا كل السنين دي كلها
_ دي قصة طويلة يا ألمى ومأظنش انك هتستوعبي الي عملتو جدتك ولا هتصدقي ... خاېفة يا بنتي أقلك ماتصدقنيش
ألمى بدموع
_ انتي بس قولي ... قوليلي علشان الڼار الي جوايا تنطفى أرجوكي اتكلمي
_ هتكلم يا قلبي بس مش قبل ما أعرف ايه الي زعلك وايه سبب حالتك الي جيتي بيها امبارح
وضعت ألمى رأسها على ساق والدتها وقالت پألم ودموع
_ تعبانة اوي يا امي تعبانة وموجوعة حاسة اني الدنيا جاية عليا اوي وانا خلاص مش قادرة استحمل اكتر من كدا خلاص تعبت والله تعبت
وضعت منى يدها على رأس ابنتها وقالت
_ اتكلمي يا بنتي وفضفضي وقولي ايه الي وجعك
_ ماما ... يا ماما اصحي بقا
فتحت سلمى أعينها لتنظر امامها لتجد صغيرها بوجه المتذمر اعتدلت وقامت بحمله ووضعته بحضنها وقبلته من خده وقالت
_ صباح الخير يا روح ماما
غيث بتذمر
_ صباح النور .. كل دا نوم انا ازهقت وانا بستنى تصحي
_ اسفة يا روح قلبي .. قولي نانا جميلة فاقت
_ أيوة وهي تحت بتستنانا علشان نفطر معاها
_ تمام يا قلبي روح انتي دلوقتي وانا هقوم اغير هدومي واحصلك تمام كدا
_ ماشي بس بلاش تتأخري
امسكت خده وقالت
_ ماشي يا غيث باشا
انطلق الصغير لأسفل بسعادة تاركآ والدته تراقبه بحب ... اتجهت للمرحاض لتستعد ليومها وقبل دخولها المرحاض سمعت صوت الهاتف فبسرعة امسكته
_ ليث انت فين ..
_ وحشتيني
_ ممكن اعرف بتردش على اتصالاتي ليه
_ اسف يا حبيبتي غصبن عني انتي متعرفيش ايه الي حصل
سلمى بقلق
_ هو حصل ايه ... ومالها ألمى
_ هي عندك
_ أيوة جت امبارح وكانت تعبانة اوي هو حصل ايه
تنهد ليث وقال
_ مرات جاد اية ماټت
_ ايه !!! بس ازاي
_ أهو الي حصل عمرها خلص يا سلمى
_ ربنا يرحمها .. وجاد اخباره ايه
_ حالتو صعبة اوي يا سلمى ومش عارف اعمل ايه
_ ربنا يصبروا ويعينو على مصيبتو ... بس ايه علاقة دا بألمى على حد علمي ألمى مبتعرفش مراتو ليه الزعل دا كلو انا مش فاهمة
_ أية قبل ما ټموت طلبت تشوف ألمى ووصتها على بنتها ومش كدا وبس دي كمان طلبت منها ومن جاد انهم يتجوزوا
_ مش ممكن .... انا مش قادرة أصدق
_ ولا أنا يا سلمى ... المسكينة كانت حاسة انو في حاجة بين جاد وألمى علشان كدا عملت كدا
_ ربنا يرحمها شكلها كانت طيبة اوي
_ المهم انا عاوزك تاخدي بالك من ألمى انا مش هقدر اسيب جاد بالوقت دا
_ متقلش عليها .. وأنا شوية وهاجي علشان أعزي جاد
_ ماشي يا قلبي بشوفك بعدين سلام دلوقتي
_ ليث
_ نعم
_ خلي بالك من نفسك
ليث بابتسامة وحب
_ حاضر
متابعة القراءة