رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الي بتخليني  احس اني  عايزة اعيط
_ ههههههه شايفة انك مكبرة الحكاية ... الحكاية طلعت حكاية هورمونات ...ظلمتي الراجل ههه  كوني على ثقة انو جاد بحبك جدا 
ابتسمت لها أية وقالت
_ شكرا ليكي يا ألمى انتي متعرفيش كلامك ريحني قد ايه
كانت هدى تستمع للحديث الذى دار بينهم وكانت تشعر براحة كبيرة بعد سماع حديث ألمى فهي لم تتوقع ان تكون هذه ردة فعلها . اقتربت منهم وقالت
_ العشا جاهز 
قضت ألمى امسية رائعة مع أية وياسمين الذى خرجت من غرفتها أخيرآ وبعد ساعة اتى احمد وقام بتوصيلها للمنزل . 
دخلت غرفتها ثم ألقت بنفسها على السرير تنظر لسقف اغمضت أعينها پألم ثم ذهبت بسبات عميق
 
بعد مغادرة ورد بقيت وحدها تفكر بمصيرها المجهول مع ادم انتفضت من مكانها عندما رأته امامها 
_ انت بتعمل ايه هنا وازاي دخلت هنا 
جلس على المقعد المقابل لها وقال باستهزاء 
_ انتي ناسية انو البيت دا بيتي وانك مراتي 
_ بطل تقول اني مراتك 
_ دي الحقيقة ولازم تتقبليها وبسرعة لانو مفيش وقت 
_ تقصد ايه 
قام باخرج دعوة من جيبه ثم ألقاها على الطاولة وقال لها ببرود 
_ شوفي دا 
امسكت سارة ما على الطاولة ووجدته دعوة فرح فتحتها لتنصدم بأنها دعوة فرحها هي وادم 
_ ايه الجنان دا .... انتي ازاي تعمل كدا ومين سمحلك تعمل حاجة زي دي من غير ما تقلي 
وقف ادم امامها وقال 
_ الدعوة اتوزعت والفرح كمان يومين جهزي نفسك 
واتجه ليغادر ولكنه توقف وقال
_ بكرة تكوني جاهزة علشان تشوفي سلمى لانها مصرة تقابلك وتعرف سر جوازنا السريع دا ويا ريت تكوني جهزتي اجابة مقنعة ليها 
اقتربت منه پغضب وقالت بصوتآ عالي 
_ انت اكيد اټجننت .. وكمان عاوزني اكذب على سلمى ليه ... خاېف تعرف حقيقة اخوها 
امسكها من ذراعها بقوة وقال
_ الظاهر انك نسيتي انا مين ... انا مبخفش من حاجة وان كنت مقلتش حاجة لسلمى فدا علشانك انتي علشان متنصدمش بيكي .. فكري معاية كدا لما تعرف انو صاحبتها البريئة الي مفيش حد زيها تقبل تدخل بلعبة زي دي علشان الفلوس 
نظرت له پقهر وقالت بدموع 
_ انت اكتر واحد عارف انا عملت دا ليه 
_ مش هتفرق كتير في النهاية قبلتي  
_ انت بتعايرني 
_ انا بفكرك مش اكتر يا مدام وياريت متنسيش نفسك والزمي حدودك وانتي بتتكلمي معاية انا جوزك ومش هقبل بكلامك دا فاهمة 
نظرت له پغضب وبكاء وقالت
_ انا بكرهك 
غلي الډماء بعروقه من كلامها اقترب منها اكثر وقبلها بقوة  ... كانت قبلته قاسېة وعڼيفة وكأنه يعاقبها على حديثها   كانت سارة تبكي پقهر آ وألم  وټضرب صدره بقوة عله يتركها ... ابتعد ادم عنها ثم نظر لها وقال
_ حاولي ما تعصبنيش لاني مش ضامن ممكن اعمل فيكي  ايه 
غادر البيت وتركها ټنهار على الارض وتبكي پقهر على حياتها وحظها التعيس

خلال اليومين لم يتغير الكثير بالنسبة لليث من حيث معملة سلمى الجافة حاول معها كثيرآ ولكن دون جدوى اما سلمى فما كان يغضبها انه يحاصرها من كل الاتجاهات ولا يتركها ابدا و هذا ما صعب عليها لقاءها بغيث الذى بدأ يتذمر من غياب والدته المستمر . 
اما سارة استطاعت اقناع سلمى ان امر زواجها من اخيها جاء صدفة وانها وجدته مناسب لها لم تقتنع سلمى بكلامها وفضلت الصمت وهي مصرة على معرفة الحقيقة ... 
اما باقي ابطال روايتنا لم يطرأ اي تغير ما زلت ورد وحسن مثل القط والفأر وورد تغيظه بتصرفاتها التى تؤدي للجنون ومازن وياسمين لم يتغير شيئ ما زالت حبيسة بيتها ولا تخرج منه ابدا والامر كذلك بالنسبة ل ايهاب ومريم
صباح يومآ جديد
كانت تفكر بما سيحدث اليوم ... فاليوم زفافها على ذلك المغرور الذى حطم قلبها .. مسحت دموعها وقالت
_ انا لازم اكون قوية ومضعفش علشان اقدر اقف بوشو ... خلاص زمن الضعف راح ومش هسمح لحد يستهين بيا 
فتح الباب فجأة لتدخل سلمى 
_ اخبار عروستنا ايه
استدارت سارة واقتربت من سلمى وحضنتها بقوة كأنها تستمد منها القوة وهذا ما جعل سلمى تتأكد ان هناك امرآ مريب بشأن هذه الزيجة ابعدتها سلمى عن حضنها فوجدتها تنظر لأسفل رفعت وجهها وقالت
_ في ايه يا سارة مالك يا قلبي انتي فيكي حاجة غريبة 
حاولت السيطرة على دموعها كي لا تضعف وتبكي ... ماذا ستقول لها .. انها تشعر بالألم بقلبها انها تبكي قهرآ على حالها وحظها الذى لم يبتسم لها ابدآ 
_ مفيش حاجة بس متوترة وخاېفة 
نظرت لها بشك وقالت 
_ انتي واثقة انو هو دا السبب 
_ آآه اكيد انتي عارفة انو يوم زي دا اي وحدة مكاني هتكون خاېفة ومړعوپة 
تنهدت سلمى وقالت
_ هحاول أصدقك .. سارة عاوزك تعرفي حاجة مهمة 
نظرت لها سارة فقالت سلمى 
_ انتي بالنسبالي صحبتي واختي وحبيبتي يعني محدش هيخاف عليكي قدي وانا واثقة انو في حاحة انتي مخبياها عليا 
_ صدقيني مفيش ...
قاطعتها سلمى وقالت
_ اين كان الي مخبياه مش مهم المهم تعرفي انو هكون جنبك دايمن مهما حصل ... يعني لو حسيتي بيوم انك تعبانة تنسيش اني موجودة وعمر ما هتخلى عنك 
حضنتها سارة وقالت پبكاء 
_ ربنا يخليكي ليا وما يحرمنيش منك 
ابتعدت عنها سلمى ومسحت دموعها وقالت بسعادة وحب   
_ يلا بقا يا عروسة علشان تجزي
 
كانت تنظر له بحب وهو يقوم بتفقد الحقيبة من ساعة وهو  يتفقد الحقيبة ليرى ان كان قد نسى شيئ ...  وكلما أقفلها تذكر امرآ ويقوم بفتحها ليتأكد ان ما تذكره موجود اقتربت منه بحب وحضنته من الخلف وقالت
_ ربنا يخليك ليا وما يحرمنيش منك 
استدار لها جاد وابتسم وقال
_ ويخليكي ليا يا اجمل حاجة حصلتيلي 
_ بجد يا جاد
_ بجد ايه 
_ بجد اني اجمل حاجة حصلتلك 
_ طبعا يا أية انتي شاكة بكدا 
حركت رأسها تنفي كلامه وقالت
_ مش قصدي والله بس انا عمري ما شفتك متحمس كدا... انت اتفقدت الشنطة يجي خمس مرات 
_ اعمل ايه خاېف نكون نسينا حاجة مش عايز اي حاجة تخس على اميرتي 
_ انت فرحان يا جاد 
_ودا سؤال يتسأل ... انا هطير من الفرح واخيرا اميرتي هتشرف دنيتي وتنورها 
ابتسمت اية بحب ووضعت رأسها على صدره وقالت
_ انا بحبك اوي يا جاد متتصورش انا فرحانة قد ايه أخيرا حتة مني ومنك هتشرف حياتنا 
حضنها بحب وقال 
_ طيب ايه مش هتجهزي فاضل ساعتين على العملية ..
_ حاضر يا قلبي شوية وهكون جاهزة
وبالفعل استعدت اية فاليوم هو اليوم المحدد لولادتها وكانت تشعر بالسعادة هي وكل من بالبيت 
_ يلا بقا يا جماعة انا ازهقت وانا استنى 
اقترب منها جاد وضربها على مؤخرة رأسها وقال
_ الي يسمعك دلوقتي ميشفوكيش وانتي عملالي حالة حداد وطول النهار حابسة نفسك بالغرفة 
_ امال عوزني اعمل ايه انا النهاردة هبقى عمة انت متخيل ... يااااه ان متحمسة اوي يا جاد 
_ ههههه براحة على نفسك يختي 
_ انت رخم اوي 
_ هاا يا ولاد انتو جهزتو 
_ ايوة يا ماما مفضلش غير اية 
_ انا جيت أهو
ياسمين بحماس 
_ يبقى يلا بينا 
ابتسم جاد
تم نسخ الرابط