رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ازاي بس يا اميرتي ازا مش هتعب علشانك هتعب لمين
نظرت له باستياء وقالت
_ بقلك ايه انا تعبانة وعاوزة اروح
_ تحت امر معاليكي
صعدت سلمى السيارة وهي مستائة فقط كانت تخطط ان ترى طفلها قبل الذهاب للقصر فغيث بدأ يستاء من غيابها ولكن الان ليث يحاصرها ولن تستطيع رأيته
_ بقلك ايه ... ايه رأيك نتعشى مع بعض
_ كرم اخلاقي ! في وحدة تقول لجوزها كدا
نظرت له پغضب وقالت
_ هو انت مصدق نفسك بجد
_ هو انتي مش مراتي وانا جوزك
_ دا بنظرك بس بنظري انت ولا حاجة بالنسبة ليا
تنهد ليث وقال
_ بعدين بقا احنا مش قلنا هنبدأ من جديد
_ قلنا !! لحظة شوية كدا انا مقلتش حاجة حضرتك الي بتهيألك حاجات محصلتش
_ كدا الي هو ازاي
_ انتي فاهمة قصدي كويس مش معقول هفضل طول النهار والليل اترجاكي علشان تسامحيني ونبدأ من جديد
_ تترجاني !! ههههههههه عجبتي الكلمة دي
نظرت له پغضب وقالت
_ انت من أمتى بتترجى بيا يا ليث باشا .ممم انا هقلك من ليلة انبارح لما جيت وبوظت فرحي والله تاعب نفسك بجد وجاي عليها اوي
قالت بانفعال
_ ومش هعطيك فرصة يا ليث باشا وان كنت فاكر ان وجودي ببيتك معناه اني سامحتك فأنت غلطان اوي أنا فضلت لأسباب تخصني لقدام هتتعرف على الاسباب دي يا باشا
كان ليث قد وصل للقصر أوقف السيارة ونظر لها وقال بترجي
_ اعملي الي يريحك بس ارجوكي انسي وخلينا نبدأ من جديد
_ انت بتحلم
غادرت السيارة پغضب اما هو تنهد بتعب وقال
_ وأنا مش هيأس يا سلمى وانتي هتسمحيني وهتشوفي
خرج من سيارته بارهاق صادف اخته نظر لها بغرابة وقال
_ انتي خارجة
_ أيوة احمد اتصل بيا وقلي عزمني على العشا
_ هو صحيح فينو مبقتش اشوفوا
_ هو تقريبا ساب القصر وقاعد دلوقتي بأوتيل بقول كدا مرتاح اكتر
_ بقلك ايه ... هي سلمى مالها متعصبة كدا
_ وهي إمتى كانت مش متعصبة ...
_ هههه هو انت لسى شفت حاجة .. اجمد انت لسى ببداية الطريق
_ والله عارف بس تعطيني فرصة اصحح الي عملتو وأعوضها
_ صدقني سلمى طيبة وهتسامحك شوية وقت وكل حاجة هتكون تمام
_ مزمزيل ألمى جاهزة
_ ههههه جاهزة
صعدت السيارة بجانبه وانطلق بها احمد
_ ألمى
نظرت له وقالت
_ نعم
ابتسم لها وقال
_ هو يعني ... في حاجة حصلت
_ في ايه مالك
_ بصراحة في تغير حصل بعشا النهاردة
_ ازاي مش فاهمة
_ بصي يا ستي ... جاد مراتو خرجت من المستشفى من فترة اكيد عرفتي ... وانا بصراحة مزرتهاش وكمان عرفت انها هتعمل العملية كمان يومين فأنا قلت يعني لو ينفع تيجي معاية ونزرهم
تفاجئت ألمى بطلبه ... فهي لم تكن تتخيل ان تذهب لزيارة جاد ببيته من اجل الاطمئنان على زوجته وخطړ ببالها والدته التى لا تحبها ابدا
_ مالك ساكتة ليه
_ مفيش بس فاجئتني
_ عارف وانا بعتذر بجد مكنتش مخطط لكدا الحكاية جت بسرعة وبيني وبينك عيب اني مروحش وأسأل
تنهدت وقالت
_ خلاص يا احمد انا موافقة
_ بجد
_ أيوة
_ شكرا ليكي
ابتسمت له ألمى ثم نظرت لنافذة السيارة وهي تفكر كيف سيكون اللقاء بينها وبين جاد وزوجته
_ بجد ادم بفاجئني كل يوم
_ انا مش عارفة اعمل ايه يا ورد انا بقيت متحاصرة ما بينهم ...
بكت پقهر وقالت پألم
_ حاسس نفسي اني لعبة .. وبلعبوا بيها كل واحد عايز يمتلكني علشان يثبت لتاني انو هو الي فاز
_ وانتي عايزة مين فيهم ادم ولا عاصي
قالت پبكاء مرير
_ مش عايزة حد ... انا عايزة يسبوني لوحدي انا تعبت والله تعبت
ربتت على يدها وقالت
_ اهدي يا حبيبتي وفكري كويس ... جوازك من ادم هو الحل الامثل على الأقل هتكوني كويسة
_ كويسة هههه ازاي هكون كويسة انتي مشفتهوش وهو بتكلم معاية... كاني جارية عندو وكل الي عليا التنفيذ وبس
_ يبقى مفيش غير حل واحد
نظرت له سارة وقالت
_ حل ايه
_ تقولي لسلمى كل حاجة وهي هتقف لادم وتمنعو يعمل حاجة غصبن عنك
_ لا طبعا انا مش ممكن اكون سبب انو سلمى تتخانق مع اخوها علشاني مستحيل
_ طيب هتعملي ايه
_ مش هعمل حاجة انا اساسا مراتو يعني خلاص مبقاش ينفع اي حاجة
بعد انتهائها من الحديث تفاجئت بهاتفها الذى يرن
_ دي سلمى
_ ردي عليها بسرعة
_ ارد وقول ايه انا مش عارفة اعمل ايه
_ اهدي كدا وردي وشفيها هتقلك ايه
مسحت دموعها وفتحت الخط واجابة بصعوبة
_ ألو
_ اهلا بالخاېنة الي بتتفق من وراية ... هو ينفع كداا اكون انا اخر وحدة عندها علم بجوازك من ادم
_ ايه جوازي
_ انا عارفة انو ادم مچنون بس متوقعتش يكون بالصورة دي يعني يومين والفرح يتعمل ليه ...
كانت تستمع لها پصدمة فهي لم تصدق ما تسمعه
_ مش فاهمة قاصدك ...
قاطعتها سلمى وقالت
_ انتو لحقتو تتقابلوا وتعرفوا على بعض إمتى وانا ازاي معرفش حاجة ... ماشي يا سارة وانا الي بقول اني ااقرب وحدة ليكي
اجابتها سارة بتوتر
_ انتي مش فاهمة حاجة يا سلمى كل الحكاية انو ...
_ هههه اهدي ملوش داعي توترك دا انا بهزر ... ومټخافيش انا مش زعلانة منك على فكرة بس ضروري اقابلك علشان افهم منك كل حاجة
_ ماشي
_ ماشي يا قلبي هشوفك بكرة سلام دلوقتي
اقفلت سارة وهي تشعر انها بمتاهة ولا تفهم شيئ
_ اعمل ايه يا ربي
_ اهدي بس يا سارة
_ انا هقلها ايه
_ ازا مش هتقليلها الحقيقة يبقى حاولي تفهميها انك موافقة على الجواز وخلاص
_ انا تعبت والله تعبت
_ اسمعي يا سارة وجودك جنب ادم بالوقت دا حماية ليكي لانو عاصي مش هيسيبك وانتي من البداية وافقتي انك تدخلي اللعبة دي يبقى لازم تكملي بيها وتطلعي منها كسبانة ومش الضحېة
_ وهقول لسلمى ايه ازاي هقنعها اني موافقة بسرعة دي وخصوصا اني كنت رافضة فكرة الجواز من اساسو
_ متقلقيش هتقتنع وهتصدق بسرعة لانها يالوقت دا هي مش فايقة لاي حاجة بسبب الي عملو ليث
نظرت لها باستغراب وقالت
_ ليث ... هو عمل ايه
_ هو انتي معرفتيش
_ عرفت ايه
_ هههه دي ولا حكاية الف ليلة وليلة اسمعي يا ستي ...
كانت تجلس بتوتر من نظرات هدى كانت تنظر لها بهدى بغرابة فهي لم تكن تتوقع ان تراها والاغرب انها محجبة كيف ومتى حدث ذلك وما علاقتها بصديق ابنها. لاحظ احمد النظرات بينهم فقال
_ احمم ازيك يا طنط وازاي صحتك
_ هاااا كويسة يا ابني والله انا مبسوطة اني قابلتك وشفتك صراحة جاد من كتر ما كلمني عنك حمسني علشان أشوفك
_ بس يا رب يكون الكلام خير ههه
_ كل خير والله يا ابني ... بس يعني غريبة انك تعرف ألمى
متابعة القراءة