رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فاجئتني صراحة 
_ ههههه فضولية انتي يا طنط هدى ههه
_ لا بجد انتو تعرفوا بعض
_ أنا والمى اصدقاء تقريبا 
نظرت لهم بشك وقالت
_ اصدقاء بس 
كان احمد سيجيب ولكن قدوم جاد وزوجته جعله يصمت اقترب منهم جاد ورحب بهم 
_ اهلا وسهلا يا جماعة شرفتونا 
نظر لزوجته وقال
_ دا احمد يا اية الي قلتلك عليه ودي ألمى انتي اكيد عرفاها اختو لليث 
ابتسمت لهم اية وقالت
_ اهلا واسهلا يا جماعة سعيدة بوجودكم 
ثم جلست بجانب زوجها وكانت أنظارها مسلطة على ألمى فقالت
_ انتي مش كنتي مش محجبة ولا أنا بتهيألي 
ابتسمت لها المى وكانت 
_ أيوة مكنتش محجبة بالبداية بعد كدا اتحجبت 
_ بس تعرفي هو جميل جدا عليكي 
ابتسمت لها ألمى وقالت
_ شكرا ليكي 
قالت هدى بسرعة 
_ ويا ترى ايه الي خلاكي تغيري رأيك وتتحجبي 
اصلوا حياتك كانت بعيدة جدا عن الحجاب وامور الدين كلها
شعرت ألمى بالاحراج الشديد بسبب حديث هدى ولم تعلم ماذا تجيبها وتفاجئت بأحمد الذى انقذها وقال
_ عارفة يا طنط مشكلتنا ايه ... اننا بننظر للبنات الي مش محجبات على انهم مش متربين خالص مع انو العكس هو الصحيح يعني ممكن تلاقي بنات كتير محجبات بس للأسف حقيقتهم وحشة اوي والحجاب مجرد ستر يستر على افعالهم وممكن تلاقي بنات مش محجبة بس هي من جوى انظف مليون مرة من ألف محجبة .. وألمى كدا جميلة من برا ومن جوى والي زاد جمالها حجابها يعني تقدري تقولي انها كدا بقت جميلة من كل النواحي 
ابتسمت له ألمى فقد أنقذها من الأحراج لاحظ جاد نظراتهم فشعر بغصة بقلبه اما اية فكانت تراقب ما يحدث بهدوء.. لتشرد بذكرى حدثت معها قبل زواجها من جاد
فلاش باك 
كانت قد جائت لزيارت جاد وعائلته هي ووالدتها بعد خطبتهم وكانت جلسة سعيدة بالنسبة لها ولم يكن هناك شيئ يعكر جلستها سوى معاملة ياسمين لها حيث كانت تعاملها بجفاء استأذنت ياسمين لجلب الضيافة فاستأذنت والدتها ولحقت بابنتها بنفس الوقت الذى ذهبت فيه اية للحمام لتسمع الحوار الذى يدور بين هدى وياسمين 
دخلت هدى المطبخ پغضب وقالت
_ بعدين معاكي يا بت انتي 
_ في ايه يا ماما
_ بقى دي معاملة تعاملي بيها خطيبة اخوكي 
_ أووووف بقا  مش قادرة احبها اعمل ايه يعني 
_ ايه الكلام العبيط دا دي هتبقى مرات اخوكي وهتعيش معاكي بنفس البيت 
ابتسمت باستهزاء وقالت
_ ازا ابنك مش بحبها هأحبها انا ازاي يعني 
امسكتها والدتها من ذراعها وقالت پغضب 
_ انتي جبتي الكلام دا منين ... عارفة يا ياسمين لو سمعتك بتقولي الكلام دا بعد كدا انا هعمل بيكي ايه 
_ آآآه دراعي يا ماما .. وبعدين مش دي الحقيقة انت أجبرتيه يخطبها وانتي عارفة ومتأكدة انو بحب ألمى وهي بتحبو 
_ الكلام دا مش حقيقي وكمان ألمى مش من توبتا ولا احنا من توبهم 
_ لا حقيقي يا ماما ... انا مش صغيرة وعارفة انك خيرتيه بينك وبنها وانتي عارفة انو بحبها ميقدرش يعيش من غيرها 
كانت أية تستمع لهم پصدمة لم تكن تتوقع هذا ... وأخيرآ استطاعت ان تفسر برود جاد معها ولكنها تحبه لا بل تعشقة ولا تستطيع تركه 
باك 
عادت من شرودها على صوت جاد 
_ أية انتي كويسة يا حبيبتي حاسة بحاجة 
ابتسمت له بحب وقالت
_ متقلقش يا حبيبي انا كويسة 
دوي صوت هاتف بالأرجاء نظر لهم احمد وقال
_ معلش يا جماعة انا هرد على الاتصال دا اصلو ضروري 
ابتعد عنهم احمد واجاب وبعد دقيقة عاد وقال
_ معلش يا جماعة انا مضتر امشى جالي اتصال شغل 
_ هو انت لحقت تقعد 
_ هههه متخفش يا جاد اصلك هتشرف معاية بالمشوار دا 
_ نعم !! 
_ يلا يا حبيبي في الطريق هبقى افهمك 
نظرت لهم ألمى بقلق وقالت
_ طيب انا هستأذن بقى 
قاطعتها أية وقالت
_ لا طبعآ 
نظرت لها ألمى بغرابة فقالت أية 
_ انتي هتفضلي تتعشي معانا مينعش تروحي من غير عشى ولا ايه يا طنط 
_ هااا أه طبعا يا بنتي ... انتو رحوا شوفوا شغلكوا وألمى هتبقى هنا ولما تخلصوا بتبقى تيجي يا احمد وتاخدها من هنا 
_ ملوش داعي يا جماعة والله انا ...
_ لا طبعا انا كدا هزعل ولا انتي مش حابة تقعدي معانا 
_ ابدا والله مش قصدي 
ابتسمت لها اية وقالت 
_ يبقى هتفضلي 
وبالفعل غادر احمد وجاد تاركين ألمى معهم 
_ هقوم انا بقى اشوف ياسمين فين ونحضر العشا 
_ احنا هنساعدك يا خالتي 
_ لا طبعا انتي متتحركيش من مكانك خالص 
نظرت لألمى وقالت 
_ ودي مسؤليتك يا ألمى
ابتسمت لها وقالت
_ متقلقيش يا طنط مش هخليها تتحرك من هنا 
غادرت هدى المكان وتركتهم وحدهم نظرت اية لألمى وقالت
_ تعرفي انا كنت حابب اتعرف عليكي من زمان 
نظرت لها ألمى باستغراب وقالت
_ بجد 
_ أيوة اصلي سمعت عنك كتير 
_ سمعتي عني انا غريبة 
_ ليه يعني 
_ ابدا بس مستغربة هتسمعي عني منين 
_ اصلو ياسمين قلتلي عنك ودايمن بتقول انك جميلة جدا 
_ ياسمين هي فين صحيح 
_ معرفش الصراحة هي غريبة الفترة دي مش بتطلع من غرفتها خالص 
_ رينا يكون بعونها اكيد الجامعة ماخدة وقتها 
صمت كلآ منهما وقالت أية 
_ تعرفي ... انا حاسة اني مش هقوم من العملية دي 
_ ليه بتقولي كدا ... انتي هتقومي بالسلامة وهتربي بنتك بنفسك اتفائلي 
ابتسمت پألم وقالت
_ جاد بحاول يداري حالتي علشان محسش بحاجة بس انا واثقة انو في حاجة وخطېرة 
_ دي اوهام على فكرة مفيش منو الكلام دا 
_ كنت بقول كدا بالبداية بعدين استغربت معاملت جاد ليا وحسيت انو في حاجة غلط 
_ ازاي 
_ جاد بعيد عني جدا ... عمروا ما حسسني انو بحبني مع انو بعاملني معاملة كويسة وعمروا ما زعلني 
_ دي تهيؤات على فكرة جاد بحبك جدا ... انتي مشفتهوش قلقان عليكي ازاي 
_ ما دا الي مستغربوا والي خلاني احس انو في حاجة مش طبيعية 
صمتت ألمى ولم تعلم ما تجيبها فابتسمت أية پألم وقالت
_ عارفة جاد كان امنيت حياتي ولما خطبني مكنتش مصدقة نفسي وبعد ما اتجوزنا لحظت انو بعيد عني وبالوا مشغول دايمن ... هو صحيح بعاملني معاملة كويسة بس مش معاملة حد بحب 
_ ايه الكلام الفارغ دا  ......الكلام دا مش حقيقي يا أية 
_ وايه الي خلاكي واثقة 
_ هقلك .. انتي متجوزة واحد بشتغل بالشرطة يعني طول نهاروا بحارب مجرمين وطبيعة شغلو بتجبروا يكون جدي ويخفي مشاعروا وتقريبا كل الي بشتغلوا شغلو زيو بزبط وكمان جاد طبيعتو كدا هادي جدا ومحدش بعرف بفكر بأيه وبحس بأيه 
_ انت الظاهر بتعرفيه كويس اوي
توترت ألمى وقالت
_ أكيد مش صديق ليث .... وليث دايمن بتكلم عنو والي عرفتو من ليث انو بحبك اوي .. انتي مشفتيش  ليث وهو بقلي عن فرحتو لما حملتي وانك حامل ببنت دا كان ھيموت من الفرح دا اكبر دليل على انو بحبك 
أية بدموع 
_ انتي بتتكلمي بجد
ابتسمت لها ألمى وقالت
_ بجد ... تعرفي انا سمعت انو الحوامل بكونوا نكدين اوي وبحبوا يعيطوا بس مصدقتش بالبداية بس دلوقتي انا صدقت 
_ هههه خالتي بتقول دي هرومونات الحمل هي
تم نسخ الرابط