رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حصلت ولازم نلاقيلها حل 
ابتعدت تلك البغيظة عن حسن وعدلت ملابسها .. وبفعلتها تلك اغضبت ورد اكثر 
قالت ماجدة بخبث  
_ خضتيني يا مدام ورد مش تخبطي قبل ما تدخلي 
لم تستطع السيطرة على نفسها اكثر فاقتربت منها  وامسكتها من شعرها وبدأت بشده بقوة وقالت پغضب 
_ اه يا ساڤلة يا ژبالة 
نظر حسن لها بذهول ... كان پصدمة من الموقف بأكمله .. افاق من صډمته وحاول ابعاد ورد عن تلك التى تصرخ بقوة امسك ورد وابعدها وقال پغضب 
_ انتي اټجننتي يا ورد بتعملي ايه 
افلتت يدها پغضب وقالت 
_ ايه زعلان علشان قاطعت قعدتك  مع الساڤلة دي 
حسن پغضب 
_ ورد خلي بالك من الكلام الي بتقوليه 
ردة بشراسة 
_ انت ليك عين تتكلم يا ساڤل .. خاېف عليها هقول ايه يعني انتو الاتنين ژبالة ولايقين على بعض 
بعد حديثها الغاضب تفاجئت بصڤعة على وجهها وضعت يديها على خدها ونظرت له پصدمة وقالت
_ انت بتضربني علشان الژبالة دي 
امسكها من معصمها وقال
_ لسانك دا طول اوي وانا كنت بعديلك بمزاحي بس لهنا وكفاية 
شدة يدها وقالت بدموع 
_ انا بكرهك 
غادرت المكان وهي تبكي على حالها وعلى ما حدث معها ... اما حسن بقي ينظر امامه پغضب .. اقتربت منه تلك الخبيثة وقالت بخبث وهي تضع يدها على كتفه 
_ متزعلش نفسك يا استاز حسن الي زي ورد هو دا المتوقع منها الھمجية واللسان الطويل 
امسكها من يدها ولفها خلف ظهرها وقال والشړ يتطاير من عينيه 
_ اسمعي يا حلوة انا سكتلك كتير وبقول معلش يا حسن سبها تاكل عيش بس لهنا وكفاية لو لمحتك قربتي منى او من مراتي بعد كدا صدقيني هخليكي ټندمي ع اليوم الي شفتيني فيه ... فاهمة 
ماجدة پخوف 
_ فاااهمة 
حسن بصړاخ وڠضب 
_ غوري من وشي 
غادرت ماجدة وهي تهرول من غضبه اما هو جلس على مقعده وهو يفكر بما  فعله ب ورد اما ورد بعد ما حدث غادرت الشركة وهي تبكي پقهر ... كيف له ان ېهينها بهذه الطريقة بدأت بمسح دموعها وقالت
_ ماشي يا حسن 
كانت على وشك قطع الطريق لكنها تفاجئت بسيارة تقترب منها يخرج منها رجل يغطي وجهه بقطعة قماش .. اقترب منها ثم وضع على فمها منديل لتقع بين يديه ... شدها وادخلها السيارة وغادر بسرعة .
 
جالسة بجانبه والصمت هو سيد الموقف ... لم تتوقع تصرفه وبروده بعد ما حدث بينهم ... فحينما انتهت من تجهيز نفسها تفاجئت به يأمرها ان تلحقه للمغادرة .. وها هم بطريقهم للفيلا والصمت حليفهم توقفت السيارة ثم خرج منها بسرعة لتتبعه بصمت اول من استقبلهم كان غيث الذى جرى إليه بسعادة 
_ خالو ادم جه 
حمله ادم وقبله وقال
_ ازيك يا بطل 
_ كويس يا خالوا انت وحشتني اوي 
اقتربت جميلة التى استغربت مجيئه وقالت
_ انتو ايه الي جابكوا مش مفروض تكون مسافرين دلوقتي .. هو حصل حاجة 
ادم بهدوء وهو ينظر لغيث  
_  يلا يا بطل روح وقول لماما انو خالو ادم جه 
غادر الصغير ليخبر والدته نظر ادم لوالدته وقال
_مفيش حاجة يا امي بس حصلت شوية مشاكل بالشغل فمش هقدر اسافر 
_ وحسن ماينفعش يحلها من غيرك انت عريس والنهادرة صبحيتك 
_معلش يا امي هنقبى نعوضها مرة تانية 
نزلت سلمى وقالت  
_ انا لما غيث قلي اتفاجئت ... انتو بتعملو ايه هنا 
_ هو كل واحد هيشفنا هيسأل السؤال دا في ايه يا جماعة مقدرناش نسافر بسبب الشغل مش حكاية يعني 
لاحظت سلمى انفعال اخيها فقالت لتلطف الجو 
_ اعصابك يا أخينا .. هو احنا قلنا حاجة احنا بنطمن بس 
لاحظت سارة ملابس سلمى السوداء فقالت
_ انتي رايحة فين وليه لابسة اسود 
تنهدت سلمى وقالت
_ اصلو مرات جاد اية ماټت 
_ جاد  
صمتت سارة قليلا ثم قالت
_ انت قصدك جاد الي نعرفوا 
_ ايوة يا سارة 
_ ربنا يصبروا انا هاجي معاكي 
نظر لها ادم وقال
_ تيجي معاها فين 
_ اروح اعزي استاز جاد
_ ويا ترى مين الي هيسمحلك بكدا انتي ناسية انك عروسة والنهاردة صبحيتك هي الهانم مش واخدة بالها ولا ايه 
صمتت سارة ولم تستطع الحديث فكلامه واسلوبه المنفعل ألجمها .. هل يعقل انه هو نفس الشخص الذى كان معها في الصباح 
قالت جميلة محاولتآ تلطيف الأجواء 
_ ادم عندوا حق يا سارة انتي الي زيك عروسة ما ينفعش يا حبيبتي خليها مرة تانية بتبقي تروحي انتي وسلمى 
قال ادم پغضب 
_ لا تانية ولا تالتة ... هي تعرفوا منين   علشان تزوروا 
قالت سارة بانفعال واضح بعدما افاض بها الغيظ من اسلوبه وحديثه 
_ وانت يا ترى تعرف كل الي أعرفهم ... استاز جاد انا بعرفوا قبل ما أعرفك 
ادم پغضب
_ وانتي تعرفيه منين  
تدخلت سلمى لتنهي المشاحنات بينهم 
_ اهدوا يا جماعة في ايه الحكاية مش محتاجة الانفعال دا 
نظرت لأخيها وقالت
_ جاد بكون صديقواولليث واحنا نعرفوا وخصوصا سارة لانو ساعدها قبل كدا بمشكلتها ولولاه  ربنا عالم كان حصلها ايه 
نظر لها باستغراب وقال
_ مشكلتها مشكلة ايه دي 
_ هي سارة ماقلتلكش 
نظر ادم  لسارة التى توترت وبقيت صامتة .. فتداركت سلمى الامر وقالت
_ مش مهم دلوقتي انا هروح ...وانا وانتي هنبقى نروح مرة تانية اوكي يا سارة 
اقتربت سلمى من جميلة وقالت
_ ابقى اطمني على طنط منى وألمى يا جيجي 
_ تقلقيش يا قلبي... انتي روحي واطمني 
غادرت سلمى ..اما سارة استأذنت لذهاب لغرفتها لتستريح هربآ من نظرات ادم 
_ هو في ايه يا ابني 
_ بتقولي حاجة يا امي 
_ في ايه بجد ... حد يكلم عرستو بالشكل دا  .. البت كانت ھتموت من اسلوبك ونظراتك ليها مينفعش كدا يا ابني مفروض تبقى اعقل من كدا 
_ اسف يا امي انا تعبان اوي ومش فايق بسبب المشاكل الي حصلت بالشغل 
_ مشاكل ايه يا ابني كفى الله الشړ 
امسك ادم يدها وقبلها وقال 
_ متشغليش بالك يا حبيبتي بالموضوع دا دي مشاكل صغيرة ... انا هروح دلوقتي 
غادر ادم وهو يفكر بحديث اخته عن موضوع المشكلة التى تعرضت لها سارة ... وعن جاد الذى ظهر من العدم كأنه كان ينقصه هو الأخر ... وترى ما الذى تعرضت له سارة وهو لا يعلمه فهو منذ رؤيته لسارة وهو يعلم كل صغيرة وكبيرة عنها فعن اي شيئ يتحدثون .
اما سارة حينما صعدت لأعلى أخذت نفسآ عميقآ نظرت حولها بريبة وقالت
_ هي غرفتوا فين ... أووف اعمل ايه يا ربي انا دلوقتي 
_ خالتوا سارة 
الټفت لترى غيث الصغير اقتربت منه بسعادة وحملته وقالت
_ انت بقا الي هتقولي 
نظر لها الصغير وقال باستغراب 
_ أقلك ايه 
_ تقلي مكان غرفة خالوا ادم 
_ هو انتي متعرفيش مكانها 
_ لا يا غيث باشا ممكن بقا تقلي مكانها 
_ هو ازاي انتي مراتو ومش عارفة الڠرقة 
صدمت سارة من حديثه وقالت
_ نعم !!
_ اصلو ماما قلتلي انك انتي وخالوا ادم اتجوزتوا مش كدا 
_ أيوة صحيح 
_ يبقى ازاي مش عارفة الغرفة 
قرصته سارة من خده وقالت
_ انت واثق يا حبيبي انو عمرك خمس سنين بس
انزلته من حضنها وامسكت يده وقالت
_ يلا
تم نسخ الرابط