رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ومش عايزة اخسرك انتي واختك علشان كدا عايزك تحددي عاوزة ايه علشان نخلص من الحكاية دي
_ ماما بابا مش هيسمح بكدا ابدا
_ وانا قلتلك مټخافيش ابوكي مبقاش يهمني واهو اسيبلو البيت علشان ياخد راحتو ويتجوز
_ مش عارفة اقلك ايه انا بسببي البيت هيتخرب
_ متقليش كدا يا حبيبتي انا خلاص مبقاش حد يهمني غيرك انتي واختك علشان كدا قليلي انتي عاوزة ايه
_ افهم من سكوتك انك باقية عليه جميل يبقى اعطيني رقمو وسيبو الحكاية دي عليا
_ انت هتعملي ايه يا ماما
_ انتي اعطيني الرقم وملكيش بالي هعملوا
أعطت مريم رقم ايهاب لوالدتها وغادرت المنزل قامت والدتها بالاتصال على ايهاب واخبرته ان يأتي اليها فورا لتتحدث معه وبالفعل ما هي الا دقائق وكان ايهاب يجلس امامها
ايهاب بارتباك
_ النور نورك يا طنط
_ اسمع يا ابني انا جبتك هنا علشان نشوف حل لموضوعك انت ومريم انا ميرضنيش انو الحال بنكوا يبقى كدا
ايهاب بتوتر وخوف
_ تقصدي ايه يا طنط
_ يعني انا مش هقبل انو بنتي تبقى وحدة ملهاش رأي ... مش عايزها تكون ست وظفتها بالحياة انها تعيش ببتها علشان توفر راحة لزوجها وولادها وهي محدش حاسس بيها وبتعبها ومحدش بحترمها ورأيها مش مهم .. الحب والاحترام يا ابني لازم يكون متبادل زي ما هي هتعمل المستحيل علشان زوجها وبتها لازم زوجها يبقى زيها ويعمل المستحيل علشان سعادتها وراحتها يعني المشاعر لازم تكون متبادلة ولا انتي رأيك ايه !
قاطعته والدة مريم وقالت
_ عارفة يا ابني انك بتحبها ... بس انا مش هقبل انها تبقى زي ... انا يا ابني سكت كتير ودايمن أقول لازم استحمل علشان بيتي وجوزي وعيالي .. كنت بنفذ كل حاجة بقول عليها جوزي ... بقيت اسمع وانفذ وأخر المطاف ايه الي حصل جوزي عاوز يتجوز عليا . وانا مش هسمح يحصل لبناتي نفس الي حصلي وخصوصا مريم مريم عندها طموحات ونفسها تحققها انا بنتي جميلة والف واحد يتمناها وأنا واثقة انو طلاقها منك مش هيأثر بيها وواثقة انو رينا هيعوضها بواحد يحبها ويحب نجاحها
_ انا مستحيل اطلق مريم انا بحبها ومش هسمح لحد ياخدها مني
والدة مريم ببرود
_ وانا مش هسمحلك تدمر بنتي
_ ادمرها انا بحب مريم ومش ممكن افكر بيوم أأذيها انا ان كنت رفضت شغلها فدا لاني بغير عليها ومش عايز اتعبها وعايزها تبقى مرتاحة وكل طلباتها تبقى متوفرة والله انا دا كان تفكيري
_ خلاص ازا حكاية الشغل هي الي عاملة المشكلة انا معنديش مانع انها تشتغل
_ وانا هضمنك ازاي
_ كلمتي !!! كلمتي هي الضمان صدقيني يا طنط انا بحبها لمريم ومستعد اعمل اي حاجة علشانها
تنهدت الام وقالت
_ يبقى خلاص حاول تتفاهم مع مريم وتحاول تقنعها
_ هي مش معطياني فرصة علشان اقنعها
_ ازا بتحبها هتفضل وراها لغاية ما تسمعك وتقبل بيك
_ وانا بوعدك انها هتبقى اسعد وحدة وهحاول على قد ما اقدر اني اسعدها
_ وانا مصدقاك يا ابني
ابتسم ايهاب وقال
_ يبقى اتفاقنا انا هروح الجامعة وهحاول مع بنتك بس على الله تحن عليا وتسمعني
_ ربنا معاك
غادر ايهاب وهو سعيد فأصبح لديه امل لتعود له حبيبته فهو ليس كأبيها يريد طمس شخصيتها حينما رفض فكرة العمل كان بسبب غيرته عليها ولكن الان سيحاول تجاهل غيرته من اجل ارضاء حبيبته.
منذ دخولها غرفة العمليات وهو على حاله جالس دون حراك يدعو ربه ان تخرج له سالمة هي وابنته لم يعد يريد شيئ من هذه الدنيا غير ذلك ... سمع شخصا يناديه
_ جاد
نظر امامه فوجد احمد يتقدم منه تقدم احمد وقال بقلق
_ طمني اية عاملة ايه
_ مش عارف لغاية دلوقتي جوا ومحدش خرج يطمني
_ هتبقى كويسة ان شاء الله متقلقش و..
لم ينهي كلامه بسبب خروج الطبيب اقترب جاد منه بلهفة هو ووالدته واخته وقال
_ دكتور ارجوك طمني مراتي عاملة ايه
_ اهدى يا استاز جاد
قالت والدته
_ ارجوك يا دكتور طمني ايه عاملة ايه
نظر جاد له بقلق .اخذ الطبيب نفسآ عميقا وقال
_ الڼزيف كان قوي جدا ومقدرناش نوقفوا ولغاية دلوقتي الڼزيف موقفش
امسك جاد الطبيب من ملابسه وقال
_ انت بتقول ايه يعني ايه مش قادرين توقفوا .. مراتي حصلها ايه اتكلم ساكت ليه
_ اهدى يا جاد ما ينفعش الي بتعملو
ابعده أحمد عن الطبيب وقال
_ كمل يا دكتور
_ احنا قدرنا نولدها والبنت كويسة الحمد الله هننقلها للحضانة بسبب انها تولدت بشهر السابع بالنسبة لمدام اية للأسف حالتها ..
صمت الطبيب ثم نظر لجاد وقال
_ استاز جاد انت عارف حالة مراتك وسبق وقلتلك على الروم وللاسف الورم منتشر بكل مكان وبسبب الولادة حصل ڼزيف ومش قادرين نعمل حاجة حالتها حرجة جدا للأسف مبقاش بأدينا نعمل حاجة
ياسمين بعدم استيعاب
_ ورم ايه انت بتقول ايه يا دكتور
_ هو استاز جاد مقلقوش انو مدام ايه عندها ورم بالرحم
هدى پبكاء
_ انت بتقول ايه يا ابني
جاد پضياع وألم
_ مراتي هيحصلها ايه
نظر له الطبيب بأسف وقال
_ مبقاش فاضل ليها كتير ... انا اسف جدا
انهى الطبيب حديثه وغادر تاركآ جاد ينظر للفراغ پضياع .. اقترب منه احمد وقال
_ جاد انت كويس
جلس على المقعد بتعب ووضع يديه على رأسه وقال والألم ينهش بقلبه
_ انت سمعت يا احمد هو قال ايه
جلس بجانبه وقال
_ اجمد يا جاد لازم تبقى قوي
صړخ پقهر وقال
_ انا مراتي ھتموت وبنتي هتتيتم وانت بتقولي اجمد
_ يا حبيبتي يا بنتي كان مستخبيلك دا فين اه يا اية اه
لم يعلم احمد ماذا يفعل فالوضع سيئ ويزداد سوء ابتعد عنهم وقام بالاتصال بليث
_ احمد ازيك
_ انت فين يا ليث
ليث بقلق
_ في ايه مال صوتك
_ ليث جاد بالمستشفى ومراتو وضعها سيئ جدا انت لازم تكون موجود مع صاحبك
_ انت بتقول ايه إمتى حصل دا ... انا جاي حالا
اغلق احمد مع ليث تزامنا مع خروج اية من غرفة العمليات ... اقترب الجميع منها ولكنها للأسف لم تشعر بأحد تم نقلها بغرفة خاصة لها . كان جاد يراقب الممرضين وهما ينقلونها ويضعون الأجهزة عليها لم يتحمل ذلك وخرج من الغرفة ...
جلس على الأرض يبكي پقهر على حاله وعلى زوجته اقتربت منه والدته وقالت بدموع
_ جاد يا ابني انت كويس
_ ايه هتروح وتسبنا يا امي هتروح وتسيب بنتها لوحدها
بكت امه پقهر وقالت
_ كفاية يا ابني حرام عليكي انت لازم تكون قوي علشان بنتك
جاد پألم
_ بنتي.... بنتي الي هتعيش من غير ام ... آآآآه يا امي آآآه انا تعبان تعبان اوي ومش عارف هستحمل ازاي يا امي
حضنته هدى
متابعة القراءة