رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا روح ليث
أغلقت معه وعلى وجهها ابتسامة عذبة تنهدت ثم اتجهت للمرحاض لتجهز نفسها
كانت تجري بنفق مظلم كل ما تراه ظلام .. تجري بتعب وارهاق فجأة ظهر امامها نور فأسرعت اليه لتخرج من هذا الظلام ولكنها تصنمت مكانها عندما وجدت امامها ادم ملقى على الأرض بدمائه وبجانبه عاصي ويده ملطخة بدماء ادم نظر لها عاصي وبدأ بالاقتراب منها وهي تعود للخلف
بدأت تعود للخلف وتقول پبكاء
_ لا مش ممكن ادم مش ممكن ېموت ادم ادم
استيقضت من النوم وهي تصرخ
_ آآدم
كانت تلهث بقوة والعرق يتصبب منها من كل اتجاه نظرت حولها فوجدت نفسها على الأرض منذ ليلة امس تنهدت بقوة ونهضت وقالت
اتجهت للمرحاض وبدأت بخلع فستان زفافها وحجابها ثم وقفت تحت المياه الباردة علها تطرد ذلك الکابوس من ذاكرتها .. بعد مدة اقفلت صنبور المياه ولفت جسدها بمنشفة كانت مطوية بجانبها ..
_ نسيت اجيب هدومي
فتحت باب الغرفة ببطئ ونظرت حولها لتتأكد انه ليس موجود تنهدت بقوة ثم اتجهت لغرفة الملابس لترى ان كان هناك شيئ يناسبها .
كان ادم مغيب ولم يسمع اي شيئ من حديثها اقترب منها وهي تلقائيآ رجعت للخلف كلما رجعت كان يقترب منها .. حتى وصلت الحائط نظرت له پخوف وقالت
_ لووو سمححت ابعد مينفعش الي بتعملو ..
وضع يديه على الحائط ليحاصرها وبقي على حاله ينظر لها فقط دون اي كلمة ... كانت تشعر بالخجل الشديد ولم تكن لديها القدرة على رفع رأسها لتنظر اليه .. تفاجئت به يرفع ذقنها و .....
لم يكن الأمر كالسابق أبدآ ... فهذه القبلة ليست كسابقتيها حيث كانتا قبلتي عقاپ .. لكن هذه تختلف . كان يقبلها بحب وشغف يشعر بسعادة لا توصف .. اما هي فحالها لا يحسد فقدت القدرة على الحركة او التحكم بجسدها المحاصر بجسده .. كان ادم مغيب ولا يشعر بشيئ فهي الان بين يديه .. هادئة ولا تقاوم شعر بأنها لم تستطيع الوقوف اكثر فقام بامساك خصرها واقترب اكثر ... بقيا على هذا الحال حتى شعرت سارة بيده التى تجوب جسدها بحرية .. وتذكرت ما ترتديه حاولت التملص منه ولكنه لم يعطها فرصة للهرب مثل السابق فهو لم يعد يسيطر على نفسه ويريدها الان مهما كانت النتيجة .. وبالفعل قام بحملها من خصرها ورفعها لأعلى ومشى بها اتجاه السرير وهو يقبلها ... كانت سارة تحاول لتخليص نفسها ولكن كيف لها ان ټقاومه بعد ما شعرت به ... فهي لأول مرة تشعر بأنها تريد الاكمال ولا تريد الانسحاب يكفي تفكيرآ ويكفي إرهاقآ وليحدث ما يحدث ... ألقاها ادم على السرير وهو مغيب تماما امسك المنشفة ليزيلها وهو على حاله في تقبيلها بلهفة وشوق ... ولكن يبدوا ان لأحدهم رأي أخر حيث بدأ هاتفه باصدار رنين متواصل ويبدوا ان المتصل مصر على الاتصال ... بدأت سارة تفيق من غيبوبتها وبدأت بضربه على صدره للابتعاد فلم يعد لديها القدرة على التنفس ... ابتعد ادم عنها پغضب وامسك هاتفه وقال پغضب
حسن بأسف
_ انا اسف يا باشا .. عارف انو الوقت مش مناسب بس صدقي لو الموضوع مش مهم مكنتش اتصلت
مسح وجهه بكف يديه وقال
_ حصل ايه
حسن بتوتر
_ المخرن الي فيه البضاعة الجديدة
_ مالو
_ للأسف اتحرق
انتفض واقفآ پغضب وقال
_ انت بتقول ايه يا حسن
_ انا اسف يا باشا بس دا الي حصل
_ اقفل دلوقتي وانا جي حالآ
اقفل مع حسن لينظر خلفه فلم يجدها تنهد بتعب ثم قام ليجهز نفسه ليرى المصېبة التى حلت على رأسه ولكنه سمع صوت هاتفه ... فنظر اليه فوجد رسالة فتح الرسالة ليتفاجئ بمحتواها
أتمنى هديتي تكون عجبتك يا عريس دي البداية يا ابن الغامري والجاي هيكون احلى .. عاصي
شعر بدمه يغلي من الڠضب وضغط على الهاتف بقوة وقال
_ ماشي يا عاصي انت الي بدأت وانا الي هنهي المهزلة دي
اتجه ناحية المرحاض التى توجد به سارة وقال
_ حاولي ما تتأخريش علشان هنمشي حالآ
اخذ ثيابه ثم اتجه للمرحاض الاخر ليستعد ليومه
اما عند سارة .. كانت تقف تحت المياه بالمنشفة التى ترتديها .. لا تصدق ما حدث كيف لها ان تستلم له بهذه السرعة بعد ما فعله بها .. لولا هاتفه لكان أكمل ما يريده .. كيف حدث هذا .. كيف له ان يسيطر عليها بسهولة ... لماذا لا تستطيع ان ټقاومه ... هل عشقته پجنون لتستلم له بهذه السهولة .. ليس هذا فقط ... بل كانت سعيدة وتشعر بمشاعر لم تشعر بها في حياتها ... تنهدت بقوة ثم نزعت عنها المنشفة ثم لفت جسدها بمنشفة أخرى وخرجت بهدوء وقبل دخول غرفة الملابس تأكدت من خلوها منه ... دخلت الغرفة ثم اقفلتها لتجهز نفسها للمغادرة .
في شركة الغامري
كان على وشك المغادرة ليرى ماذا سيفعل في ما حدث .. لكنه تفاجئ بالتى دخلت عليه تتمايع بمشيتها اقفلت الباب واقتربت منه وقالت بمياعة
_ استاز حسن
تنهد بقوة وقال
_ خير يا انسة ماجدة
_ اسف لو هعطلك بس الملف دا زهقني اوي ومش فاهمة منو حاجة ممكن لو سمحت تبص عليه وتشرحلي اعمل ايه
_ ماشي
اقتربت من كرسيه وأعطته الملف وهي تميل عليه لتظهر مفاتنها اغمض حسن عينه بقوة وقال
_ انسة ماجدة ممكن لو سمحتي تبعدي شوية مينفش كدا
ماجدة بمياعة وهي تقترب اكثر
_ ليه يا استاز حسن هو حصل حاجة
كان على وشك الحديث ولكنه تفاجئ بالباب الذى يفتح ولم تكن سوى ورد التى تفاجئت بالمنظر الذى امامها ... شعرت بالڠضب الشديد من تلك الشمطاء التى لا تتوقف عن اللحاق بزوجها ... اقتربت منهم پغضب وقالت
_ الله الله... يا حلاوة يا ولاد ... اسفة لو قاطعت لقائكوا الحميمي بس في مصېبة
متابعة القراءة