رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

_ مفيش حاجة يا ورد قليلي سارة جهزت 
_ اها جهزت دي طالعة زي القمر 
ابتسمت لها سلمى ثم اتجهت لغرفة سارة لتنبهر بها 
_ ايه الجمال دا معقول انتي سارة 
كانت سارة ترتدي فستان زفاف فخم وجميل مرصع بالألماض فقد حرص ادم ان يكون الفستان من اغلى الفساتين ... ولكن ما كان يزيد جمالها حجابها الابيض التى كانت ترتديه حضنتها سلمى وقالت

_ زي القمر يا قلبي 
ابتسمت بحزن وقال
_ شكرا يا سلمى 
_ ليه التكشيرة دي في عروسة حلوة زيك تكشر كدا 
اقتربت ورد وقالت
_  تكشيرة ايه يا بنتي دا النهاردة فرحها يعني لازم تبقى مبسوطة ولا أيه يا سارة 
_ آآه  طبعا 
سمعوا صوت الباب فقالت سلمى بسعادة
_ دا اكيد ادم 
فتحت الباب ليظهر ذلك المغرور بأبهي طلة فقد كان يرتدي بدلته الفخمة التى تبرز عضلات جسده القوي وكان شعره الناعم ممشط بترتيب  ورائحة عطره انتشرت بالمكان مجرد دخوله .. دخل الغرفة ثم تفاجئ بتلك الجنية التى امامه ... كان ينظر لها بتمعن يا الله كم هي جميلة ورائعة لا يصدق بأنها بهذا الجمال ... عاد لبروده ثم قال
_ انتو خلصتو 
_ أيوة يا سيدي كل حاجة جاهزة ... بس ايه رأيك بالملاك الي قدامك 
قال ببرود عكس الذى يشعر به 
_ كويس ... يلا بينا المعازيم وصلوا 
نظرت له ورد بغيظ وقالت بتمتمة 
_ كويس دا انت بجد أعمى  النظر والقلب 
اقترب ادم من سارة التى كانت تنظر لأسفل وتفرك يديها من الخجل امسك يديها وسحبها معه 
نظرت ورد لهم ببلاهة وهم يخرجون اقتربت من سلمى وقالت
_ هو اخوكي دا طبيعي 
_ ههههههه ايوة بتسألي ليه 
_ مش معقول يعني يشوف الجمال دا ويكون بالبرود دا .... دا مش طبيعي 
_ هههههه ع اساس الي متجوزاه بختلف عنو 
ورد بإستياء
_ متفكرنيش 
_ هههههه طيب يلا يا يختي خلينا ننزل 
كانت على وشك النزول ولكن تذكرت امر غيث 
_ بقلك ايه يا ورد اسبقيني وانا هاجي وراكي هعمل مكالمة سريعة 
_ اوكي 
اخرجت هاتفها وطلبت رقم منى فجاء صوت طفلها المتذمر 
_ ماما انتي فين 
_ غيث حبيبي انت كويس واخبار نانا منى ايه 
_ هي كويسة وانا جنبها ومسبتهاش ابدا 
_ شطور يا قلب ماما 
_ انت هتيجي إمتى 
_ متقلقش انا مش هتأخر خلي بالك من نفسك ومن نانا جميلة 
_ متقلقيش يا ماما بس ما تتأخريش 
_ حاضر يا قلبي 
اغلقت من طفلها ثم تنهدت ... كانت على وشك النزول ولكن صوت هاتفها اوقفها نظرت له فابتسمت 
اجابت ببرود
_ الو 
_ سلمى 
استغربت نبرة صوته فهو حين يتصل بها كان يبدأ بمغازلتها واغراقها بكلمات الحب والعشق شعرت من صوته انه ليس بخير فقالت بلهفة واضحة بصوتها 
_ ليث مالك في ايه صوتك كدا ليه 
ابتسم ليث بحب فحبيبته قد شعرت بتعبه 
_ انا تعبان اوي يا سلمى ومحتاجك تكوني جانبي 
سلمى بقلق 
_ هو في ايه وانت فين انت كويس 
_ متقلقيش انا كويس ... انا مع جاد بالمستشفى مراتو ولدت وتعبانة اوي 
_ ايه !!
_ وضعها صعب اوي يا سلمى  وجاد تعبان وانا مش عارف اعمل ايه 
_ انا لولا فرح ادم كنت جيت 
_ مفيش داعي يا حبيبتي انتي وجودك جنب اخوكي في الوقت دا مهم ... انا اتصلت علشان اسمع صوتك اصلك وحشتيني اوي 
ابتسمت سلمى وقالت
_ انا بعد الفرح هاجي علشان اطمن على مراتو لجاد
_ ماشي يا قلبي خلي بالك من نفسك كان نفسي ابقى موجود معاكي بالوقت دا بس للاسف مش هقدر اسيب جاد بالوضع دا 
_ مينفعش تسيبو هو ملوش غيرك يا ليث 
ابتسم بحب وقال 
_ بحبك اوي ... انا هقفل دلوقتي هبقى أشوفك بالليل سلام دلوقتي 
اغلق ليث معها وتركها حزينة على جاد وزوجته فهي ما زالت تتذكره كيف تنساه وهو الذى ساعد سارة في الماضي لتتخلص من زوجها أيوب .. تنهدت بقوة ثم نزلت للأسفل

كانت جالسة بجانبه وهي لا تعرف شيئ 
_ احمد هو في ايه وانتي واخدني على فين 
نظر لها احمد ثم قال 
_ هاخدك المستشفى 
ألمى بړعب
_ مستشفى ليه هو حصل حاجة ليث كويس 
_ اهدي يا ألمى ليث كويس بس اية مرات جاد ولدت 
ألمى بسعادة 
_ انت بتتكلم بجد 
ابتسم بحزن وقال
_ أيوة بجد وهي طالبة تشوفك 
_ ايه !!! تشوفني أنا ليه 
تنهد أحمد وقال 
_ معرفش لما نصل اكيد هتعرفي 
نظرت امامها بشرود ترى ما الذى يحدث وما الذى تريده ايه منها . 
وصل احمد المشفى 
_ يلا احنا وصلنا 
اتجه احمد وألمى لغرفة أية طرق احمد الباب ثم دخل هو وألمى ... دخلت ألمى وهي تنظر امامها كان الجميع موجود أخيها وهدى وياسمين وهناك امرأة تبكي بصمت ويبدوا انها تكون والدة أية .. نظرت لأية فوجدتها نائمة ولا تعي شيئآ كان جاد جالس بجانبها وممسك بيدها ويبدوا عليه الحزن اقترب ليث منها وقال
_ ألمى انتي جيتي يا قلبي 
ابتسمت لأخيها ثم اتجهت لجاد وقالت بسعادة 
_ حمد الله على سلامة المدام ومبروك 
نظر لها جاد پألم وأومأ برأسه كان الامر غريبا وهي لا تفهم شيئ ... نظرت لاية فوجدتها قد بدأت تستيقظ .
فتحت أية عيونها فوجدت ألمى امامها فمدت يدها لها ... امسكت ألمى يدها ثم اقتربت منها وقالت بابتسامة 
_ حمد الله على سلامتك 
ابتسمت لها ألمى وقالت
_ انا مبسوطة انك قدرت اشوفك 
شدتها أية لتجلسها على حافة السرير وكان جاد بالجانب الاخر يجلس ... نظرت لهم بسعادة وقالت
_ انا مبسوطة اني هقدر اجمعكوا مع بعض قبل ما أموت 
نظرت لها ألمى پصدمة وسحبت يدها التى تمسكها أية ... اما جاد كان صامتآ وحزين امسكت اية يد ألمى التى سحبتها وقالت
_ انتو عارفين انو امنية حياتي كانت ان جاد يبقى ليا وربنا استجاب ليا وانا وجاد اتجوزنا وربنا زاد كرموا عليا ورزقني ببنت منو ..
أخذت نفس بصعوبة وأكملت 
_ بس الظاهر كدا اني مش هقدر اكمل 
بكت ألمى وشدت على يدها وقالت
_ متقوليش كدا انتي هتبقي كويسة 
ابتسمت پألم وقالت
_ عارفة انا مش زعلانة بالعكس انا مبسوطة علشان  قدرت اسيب حتة مني لجاد يفتكرني بيها 
زاد بكاء ألمى وكل من بالغرفة ... بدأ تنفس اية يقل وبدأت تشعر بالاختناق امسكت يد جاد وشدت يد ألمى التى تمسك بها ووضعتها بيد جاد وقالت بصعوبة 
_ وصيتي ليكوا انكوا تتجوزوا 
صدم كل من بالغرفة ولكن الذى كان أشد صدمة هو جاد وألمى ... تابعت أية بصعوبة اكبر وهي تنظر لألمى
_ بنتي امانة عندك عاوزك انتي الي تربيها وعاوزك تحبيها كانها بنتك ولما تكبر قليلها اني بحبها اوي ااااااوووي 
ارتخت يدها الممسكة بيد جاد وألمى وبدأ صوت جهاز دقات القلب يصدر صوتآ يدل على شيئ واحد وهو ان صاحب هذه الدقات قد فارق الحياة .
نظر جاد لأية وقال
_ أية انتي سامعاني ... اية 
شدها لحضنه وبدأ بهزها وقال پبكاء 
_ أية حبيبتي سمعاني اية ردي عليا ردي عليا يا أية 
وقفت ألمى ونظرت لها پصدمة وبدأت تعود للوراء وتبكي بقوة كانت تهز رأسها بالنفي وتبكي 
اقترب ليث من جاد وقال
_ جاد ما ينفعش الي بتعملو يا صاحبي اهدى 
اقترب كل
تم نسخ الرابط