رواية روعة قوية الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما لم يتوقعه قست نظراته نحو ما رأى ليغمغم من بين اسنانه
يونس!
انتبه يزيد لحالة أخيه التي تبدلت واستغرب لكنه توجس من رده فعله في التعامل فهو يعرفه عڼيفا بطبعه تحير مراد في وجوده مع هذا الرجل فبضاعته التي سړقت كانت بحوزة أسعد جده هذا يعني تعامله مع هذا المتدني شعر مراد بالخزي من أقاربه وابتسم پغضب اقترب موسى منه ليحييه لكن أسرع مراد بالرحيل متعمدا التقليل منه حين حدث يزيد بصريمة
ثم بخطوات زموعة كان مبتعدا مسافة معقولة من موسى الذي وقف مع يزيد ويتابع رحيله بضيق داخلي بينما تنفس يونس بغبطة مستطيرة لعدم تفهم يزيد السبب الأصلي خاطبه مزيفا بسمة
أهلا موسى بيه خير!
نظر موسى ل يونس ثم ابتسم له فقد أراد أن يبعث ل مراد برسالة من حضوره ونجح انتبه ل يزيد ثم رد بمكر
_____________________________________
وجدته يجلس على مصطبة أمام باب حظيرة البهائم ويقوم بلف سېجارة يدويا على الفور كانت متحركة نحوه ثم قالت بنهج
فينك يا عوض وفين أمل أنا خبط على باب الدوار ملجيتش حد فيكوا
ببرود شديد نظر لها عوض لبعض الوقت عاود متابعة ما يفعله ثم رد بسخط
ثم ضحك بسخرية مردفا
حلوة حماتي دي!
حملقت فيه بغرابة من ردة فعله سألته بترقب
فين بتي يا عوض
وجه نظراته الضيقة نحوها ثم رد مبتسما باستهزاء
بتشوف شغلها اللي اتجوزتني عشانه هتكون بتعمل أييه يعني
دهشت من غموضه لتستفهم باهتمام
تجصد أيه! انطج وديت بتي فين
نظرة ۏجع لاحت عليه وهو يجد نفسه في وضع قبيح كهذا أجل فزوجته التي تحمل اسمه أمام الجميع لم تكن في احضانه بل مع آخر تذكره لما كان يزعجه لذا رد على الأخيرة بنفور
شهقت پصدمة مما سمعته أذنيها واجتهدت أن لا تصدق هتفت بانفعال
بتي متربية أحسن ترباينة يا راجل يا ناقص كيف تحكي عنها إكده
نهض من مكانه ثم دعس على سيجارته قبل أن يشعلها قائلا باحتقار
أومال هي فين المحترمة يا ست لاكون مخبيها في خلجاتي
ابتلعت ريقها متخوفة من صدق حديثه فهذا يعني جلبها للعار تسارعت أنفاسها وشعرت بوخزة جعلت قدميها لم تقدر على حملها أكمل بكراهية
شحذت سعاد قواها وهي تسير تاركة إياه خلفها يبصق أرضا سارت سعاد كالمغيبة لتتيقن بأن أبنائها قد ضاعوا منها جاء حسن على ذهنها لتقول پبكاء وشيك
هجول أيه ل حسن دا يروح فيها
صمتت لتكمل پبكاء وهي تجر قدميها
فينك يا يوسف تعالى شوف اختك واللي عملته وأبوك واللي جراله..................!!
ربت على فخذ والده وهما في طريقهم للقصر قائلا بفرحة
القاهرة نورت يا بابا مش مصدق إنك معانا هنا
ابتسم أسعد بود وقال
لو مش خطوبة هدير مكنتش جيت أصل عيشة الفلاحين عجبتني ومبقتش حابب هنا
الټفت له منتصر الجالس بجانب السائق برأسه ليقول بتلميح
أيوة حد يسيب السمنة البلدي والقشطة
كشړ ماهر ليلوم والده بنزق
الحاجات دي تضر صحتك يا بابا
كتم منتصر ضحكته فما يقصده شيء آخر رد أسعد بعدم اقتناع
أنا مبسوط كده أنا لسه شباب والحاجات دي حلوة
هتف منتصر بمغزى ضايق والده الذي تفهم عليه
بس يا خسارة مجبناش قشطة وسمنة وإحنا جايين معنى كده إن بابا مش هيقعد كتير ويرجعلها
رمقه أسعد باستشاطة فهو يعرف جميع أسراره قال ماهر بألفة
القصر هينور يا بابا دا كان ناقص وجودك معانا سميحة مستنية تشوف حضرتك قوي وكمان العيال
رد أسعد بتودد
كلهم وحشوني ونفسي أشوف وبالذات قسمت!
اسمها جعل قلب منتصر يدق بشدة تذكر ماهر أن أخيه يميل لها ثم قال بمكر
دا أنا نسيت أقول لحضرتك إنها رجعت من برة أصلها اطلقت
جحظ منتصر عينيه وادار رأسه نحو أخيه ليحدجه بنظرات قاټلة خاف ماهر منها لذا تابع سريعا بمفهوم
أنا نسيت أقول أصل موضوع سړقة مخازن مراد شغلني
ثم نظر لأخيه بتوسل جعل منتصر يمر الأمر ابتسم أسعد قائلا
كويس قوي بالمرة أشوفهم كلهم مرة واحدة...........!!
_______________________________________
وهي بداخل سيارتها وتجلس بالخلف لمحتها تستقل سيارتها وتقف بها على الرصيف زين ثغر قسمت بسمة خبيثة ثم أخرجت من حقيبتها أحمر الشفاة لتضع منه بكثرة وتمسك بمرآة صغيرة كل ذلك وهي تنظر بطرف عينيها للأخيرة تنهدت بعمق ثم وضعت ادواتها في الحقيبة خاطبت السائق بحزم
خليك واقف هنا أنا هتأخر جوة شوية متروحش في أي مكان
تحت أمرك يا هانم
ترجلت قسمت من السيارة ببطء متعمدة التدلل سارت بأناقة داخل الفيلا التي ستصبح لها وهي تعي حالة التي تراقبها من بعيد لذا أوقفت السائق خارجا كي تراها بوضوح ولجت بمفردها للداخل وبعدها لم تتحمل سناء البقاء بداخل سيارتها لتترجل هي الأخرى وهي تفوح غلا هتفت باحتقان
بتضحك عليا ورجعتلها يا ترى أيه اللي غيرك يا أنيس دا إنت كنت مستغني عنها
ثم وقفت تفكر في خطوتها القادمة بعد وقت قررت مواجهته بمفرده أفضل لتتفهم منه حاولت الهدوء والتريث لتركب السيارة ثانية قالت بعزيمة وهي تستعد للرحيل
اصبري يا سناء أما تسمعي منه أحسن.................!!
وضعت توقيعها أسفل الورقة بجانب توقيع الأخير بعد ذلك بدأ الشهود في التوقيع ثم اتسعت بسمة قسمت بعد أن انتهوا قال أنيس
ألف مبروك يا قسمت هانم
نظرت له لترد بتهلل داخلي
الله يبارك فيك
أخذ محاميها الذي حضر الأوراق معه ليسجلها ثم رحل غادر الشهود ولم يطيق أنيس الانتظار لذا سألها بتلهف
قولي بقى هتجيبيها إمتى الوشوش اللي عندي عاوزة تتغير
وضعت ساق فوق الأخرى وقالت
بكرة هتكون عندك وهجيبهالك بنفسي
أخذ نفسا عميق وقال
مش خسارة فيكي الفيلا
تابع متسائلا بجدية
يعني متأكدة محدش هيسأل عنها وإنها يتيمة
ردت بثقة
عيب!! البت حلوة واحسن حاجة فيها إني متأكده إن ملهاش أهل يعني محدش هيسأل عنها
ارتاح أنيس من مخاوفه ليقول برغبة ضايقت قسمت
لازم أخدها أنا الأول وبعدين اشغلها مع الحريم
مرة أخرى يزعجها ويستفزها بحديثه فسبق وفعل معها هذا ابتلعت كل ذلك كي تكمل لعبها به وانتقامها منه ردت بغموض
أنا مستعجلة تجيلك أكتر منك علشان يهمني قوي أشوفك مبسوط...........!!
_____________________________________
لاحظت ضيقه منذ أن جاؤوا من الخارج لذا زاد فضولها جلست نوال بجانبه على الأريكة لتسأله بجدية
من وقت ما جيت وإنت قاعد كده حتى مرضتش اعملك حاجة لچرحك ده
ظل محدقا بالأرض عابسا فنظرت له بتعجب وهي تخاطبه باستياء
رد يا يوسف عملت حاجة زعلتك!
رفع نظراته لها وقال باكفهرار
فيه إن الراجل اللي كنا عنده افتكر إنك مرتي
ردت باستنكار
وفيها أيه ما احنا هنتجوز
لم يبوح يوسف بحنقه من الموضوع برمته فقد توصل للعنوان خالتها وكان على وشك الذهاب إليها رد بتردد
افرض عرف دلوق إننا مش متجوزين دا ممكن يجتلنا والناس إهنه مهتسيبناش إفحالنا
لم تهتم بما قاله لتقول ببرود
إنت فاكر نفسك في البلد إنت في البندر يعني الناس هنا بيلبسوا اللي عايزينه ومحدش ليه دعوة بالتاني وكمان مين هيقوله ولا هيعرف منين!
لم يجد ما يقوله وتأفف داخليا تبهجت نوال من ضيفه التي كانت ترفضه لتأتي فرصتها قالت باقتراح
طالما خاېف كده يبقى نتجوز وكمان أنا برضوه خاېفة حد يعرف
تخوف من حديثها وفي نفس الوقت عارضه ابتسمت نوال بتأمل وهي تحثه على القبول
هنكتب الكتاب ونعزم الكل علشان يعرفوا إننا متجوزين
نظر
متابعة القراءة