رواية روعة قوية الفصول من التاسع للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أنظارها هنا وهناك بحثا عنها إلى أن وجدت من يخبط على كتفها من الخلف ويقول
بدوري على حاجة
التفتت قسمت لها مضطربة قالت بتوتر
هدى!
ابتسمت الأخيرة لتعيد سؤالها
بدوري على مين
تنحنحت بخفوت ثم ردت بحرس
كنت عاوزة غزل في حاجة كده
تفهمت هدى وقالت بابتسام
يا ريتك كنت سألتني قبل ما تتعبي نفسك ودوري
نظرت لها قسمت بعدم فهم فتابعت هدى بتوضيح
أصل بعتها هي والولاد النادي أهو يتسلوا شوية
امتعضت قسمت في نفسها لكن ذلك لم يمنعها من الاستفهام
وهتيجي إمتى
ردت بجهل
مش عارفة منين ما يخلصوا
زمت شفتيها لتهز رأسها قالت بحنق دفين
طيب هروح أنا آخد حمام على ما ترجع
ابتسمت هدى لها ثم تحركت قسمت وهي تسب في سرها لكن وقفت هدى تتطلع أمامها كأنها تفكر في شيء ما غامض قطع وقفتها الخادمة تردد
مراد بيه بيسأل عنك يا هدى هانم..................!!
_____________________________________
حضرت لشقته التي شهدت على جميع المحرمات التي يفعلها ولجت بعد ثبوت هويتها للحرس ثم تدرجت للداخل وهي تمرر نظراتها على ما يحدث من قذارة لم تهتم سناء لتتحرك في الناحية التي يجلس بها رأته مع إحدى الفتيات جالسا على المقعد وهي على فخذه في وضع مخجل ابتسمت بسخرية ثم تقدمت منه لمحها أنيس فاعتدل جعل الفتاة تنهض وهو يقول
يلا على شغلك
امتثلت له الفتاة لتغادر خاطب سناء التي جلست أمامه بود زائف
فينك يا سنسن مبتجيش الشقة ليه
نظرت له بقتامة للحظات جعلته يرتبك ردت بتبرم
اللي بيعجبني فيك إنك تعمل العملة وتقول فيه أيه
أدرك انزعاجها بسبب أخذ الفيلا منها لذا قال بسخافة
لو تقصدي الفيلا دا أنا كنت هجيبلك أحسن منها يعني مش واثقة في أنيس
أرادت أن تضحك على تبريره المستفز لكن قالت بنظرات مزعوجة رغم هدوئها
بقى تفضل قسمت عليا أنا تخرجني من الفيلا وتديهالها
صډمته بمعرفتها لذلك واحرجته رد بتلعثم
دا علشان الشغل بتاعي مفكرة عملت كده علشانها لا طبعا كله علشان شغلنا
ضيقت عينيها مما أربكه أكثر فتابع مؤكدا
لما يحصل اللي اتفقت معاها عليه هتصدقيني
رغما عنها قررت تصديقة إلام تصل للنهاية دعاها لتقترب منه حين مد يده لها فنهضت لتجلس محل الفتاة على فخذه مرر يده حول خصرها مرددا
حبيبتي يا سناء دا إنتي إيدي اليمين قسمت مين بس دا راحت عليها من زمان سبتها وهي صغيرة وهاجي أبصلها بعد ما شابت وشعرها بتصبغه! 
ثم سحبها لتقع في احضانه تنهدت قائلة باستسلام
أما أشوف يا أنيس................!!
____________________________________
يعني هتتجوز في فيلتك وهتسيب القصر!
قالت السيدة هدى هذه العبارة بعدما استشفت ذلك من حديث مراد معها أكد الأخير
أيوة يا ماما مش معقول هنقعد كلنا مع بعض وكمان هستقل بحياتي أنا والولاد شوية من زمان مخڼوق من الجو ده
طالعته بنظرات ودودة وقالت
ربنا يسعدك يا ابني عارفة إنك تعبت كتير ولازم تجني ثمار تعبك ده
رد بقناعة
الحمد لله أنا مش عاوز غير الحلال في كل حاجة
أعجبت بفكره الذي ربته عليه وتنهدت بغبطة انتزعت جلستهما الودية حين استمعا لصوت مستغيت يأتى من الأسفل نهض مراد مڤزوعا ثم استفهم
خير يا رب يا ترى حصل أيه!
ثم توجه للخارج والسيدة من خلفه قلقة ومرتاعة في نفس الوقت.........!!
هبط مراد الدرج بخفة شديدة حين وجد غزل منتصف البهو تبكي وتنتحب والجميع من حولها استفهم بحزم
أيه اللي بيحصل هنا
جاوب ماهر عليه مدعي الحزن
ولادك يا مراد كانوا مع الخدامة وبتقول اتخطفوا
لاح الڠضب عليه ليلتفت ل غزل التي تبكي بمرارة تحجر قلبه ولم يرأف بحالتها قط ليقترب منها لم يشفع لها شيء ليقف أمامها بنظراته الضروسة سألها بنظرة ارعبتها
ولادي فين
ردت مبتلعة ريقها پخوف
مش لقياهم يا بيه ودورت عليهم كتير كانوا معايا ومرة واحدة ملقتهمش
صڤعة رنانة هبطت على خدها الرقيق جعلتها تسقط أرضا أمام قدميه نظرت له بعينين مرتعبتين وهي تستند بكفيها على الأرضية وأسنانها تصطك ببعضهما كانت ملامحه جامدة وهو يرمقها بقسۏة كان هناك من يقف وينظر لها بمسرة وهناك من يشفق عليها ويبكي من أجلها ومن غيرها خالتها! ردد بنبرة جعلت بدنها يرتجف
ولادي خط أحمر ولما حتة خدامة تهملهم بالشكل ده يبقى مصيرها عندي حاجة واحدة 
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تنتفض رهبة منه خرج صوتها المرتعد لتدافع عن نفسها قائلة
محصلش يا سعادة البيه أنا من وقت ما جيت باحافظ عليهم
صاح بصوت رن صداه بالقصر
أومال أيه اللي حصل يا غبية ولادي اتخطفوا وهما معاكي
ثم دنا منها ليجذبها من شعرها فصړخت مستغيثة لكن بمن فالجميع واقفون من حولهما في ردهة القصر يتابع في صمت جرها ناحیته كشيء حقېر ذليل من شعرها ثائرا من إهمالها لهما ثم جعلها تقف مستخدما شعرها بكل سهولة كون جسدها ضئيلا أمامه صفعها مرة أخرى فشعرت بتشوش في الرؤية هنا تدخلت والدته قائلة بعقلانية
اللي بتعمله دا مش هيرجع الولاد
تجاهل حديث والدته ليهتف بتوعد لها جعلها تدرك بأنها مېتة لا محالة
اللي هتشوفيه مني هيخليكي تبوسي رجلي علشان امۏتك بس
ثم دفعها لتسقط ارضا متابعا صراخه الآمر لحراسه
خدوها على البدرون على ما أجيلها
فورا ركض الحراس ليجروها ناحية القبو تحت نظراته الشرسة ابتسمت ابنة عمه بمكر وهي تتابع ما يحدث من الأعلى حدثت هدير نفسها بصوت خفيض متشف
وأخيرا هخلص منك يا ست غزل

تم نسخ الرابط