رواية كاملة قوية الفصول من التاسع وعشرون للثاني وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

في الاطمئنان على طفلته الصغيرة..
دلف حسن إلى غرفة صغيرته فور أن وصل إلى منزله.. حملها من فراشها وظل محتفظا بها قرب قلبه.. يتشمم رائحتها الطفولية العذبة ويتلمس خصلاتها البلاتيتية الناعمة هامسا..
يا قلب وعيون وروح بابا.. خليكي جنبي.. رجعي لبابا ثباته.. هدوئه.. مشاعره اللي اتبعترت الليلة..
جلس على المقعد المجوار لمهد الصغيرة وظل يحتضنها طويلا حتى شعر بيد لورا تتحس كتفه هامسة
حسن.. دع مونا تنام.. لا تزعج نومها..
وضع طفلته بالفراش بحنان واصطحب زوجته إلى غرفتهما وهو يدرك أنه الآن في أضعف حالاته وفي أشد الاحتياج لوجود أنثى مثلها تمتلك كل المقومات لارضائه واخراج أي امرأة حية من عقله.. فما أن أغلق باب الغرفة خلفهما حتى سحب لورا بين ذراعيه منقضا على شفتيها تحركه رغبة حاړقة في النسيان.. لقد نجحت من قبل في تخدير چروحه.. وستنجح مرة أخرى في اخراج أي أنثى عابثة من محاولة اقټحام قلبه.. زاد من عڼف قبلته وامتدت يديه لېمزق قماش ثوبها الرقيق تاركا أثار أنامله القاسېة فوق بشرتها الناعمة.. ولكنها لم تهتم.. فهي كانت مأخوذة پعنف عاطفته.. شغفه الذي تستشعره ربما للمرة الأولى.. فاستجابت له بقوة وبادلته عاطفته بضراوة مماثلة وهي تلف عنقه بذراعيها ترتفع على أطراف أصابعها ليتمكن من الوصول لشفتيها واختراقهما.. ولم تشعر بنفسها إلا وهي بالفراش وهو فوقها يهتف من أعماقه
اطرديها يا لورا.. اطرديها قبل ما تتمكن من أعماقي.. اطرديها..

تم نسخ الرابط