رواية رهيبة الفصول الثالث والاربعون الي الثامن واربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اجل ابنائه وسيستعين بالذي لم يخذله يوما داعيا الله ان يساعده في معركته الحاسمة والفاصلة في تجنب ابنائه مرارة الفقد والحرمان ....
كالعادة التي اصبحت ملازمة لها في الاونة الاخيرة استيقظت سلمى من نومها صباحا وهي تعاني حالة من الوهن والضعف الشديد فلم تكن تقوى على مغادرة الفراش وحدها ...وكالعادة ضغطت زر بجانب سريرها لتطلب المساعدة من الممرضات في دخول حمامها لحظات وجاءت ممرضة واحدة فطلبت منها سلمى ان تحضر اخرى معها لمساعدتها فاومأت الممرضة وخرجت لتحضر اخرى ومر الكثير من الوقت ولم يحضر احد شعرت بحاجتها الملحة لدخول الحمام تزيد قررت ان تحاول هي وتستند بالاثاث ولكنها عندما حاولت اڼهارت ارضا فقد كان جسدها اضعف من ان تحتمل عليه من اثار جرعات الدواء المكثفة التي تخضع لها حاولت الزحف ولكن خاڼها جسدها المسدح ارضا فبكت ...بكت كما لم تبكي من قبل ..بكت قهرا وذلا كانت ټضرب الارض بيدها داعية الله ان يرحمها وينهي حياتها في التو واللحظة ولكن المفاجأة الحقيقية والصدمة التي كادت تودي بعقلها هي ظهور ادهم في ذلك الوقت بالذات ليطمئن عليها ...
نجلاء
_صباح الخير يا مها عاملة ايه النهاردة
مها
_الحمد لله قوليلي هخرج من هنا امتى
نجلاء وهي تفحصها
_والله انا شايفة ان الوضع احسن ..يعني لو عاوزة تخرجي النهاردة ممكن
_وادهم
نجلاء
_بردو الدكتور بتاعه قالي انه الحمد لله بقى كويس يعني يقدر يخرج معاكي
مها
_الحمد لله خلاص انا هغير هدومي واخد ابني واخرج
فاطمة
_هتروحي فين يابنتي
مها
_مش عارفة يا ماما عاوزة اروح بيت بابا بس خاېفة احمد يعرف مكاني وانا محتاجة ابعد
فاطمة
نجلاء
_احمد لما يعرف انك اختفيتي هيقلب الدنيا وهيدور في كل حته حتى عندك يا ماما
فاطمة
_اسمعي كلامي يا مها واديلو فرصة يتكلم ويشرح لك كل حاجة وبعدهاقرري لكن متهربيش كدة من المواجهه كدة غلط
نجلاء
_وانا شايفة كدة بردو انت مشوفتهوش كان عامل ازاي لما عرف بكلام هايدي ...تصدقي بالله انا كنت خاېفة على مدحت وهو بيهديه لياكله لكمة تجيبه الارض
فضحكت فاطمة وهي تهتف
متابعة القراءة