رواية رهيبة الفصول الثالث والاربعون الي الثامن واربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تستخدمها
احمد
_ماما فاطمة ..كان لازم اعرف
مها
_احمد خلاص بقى اللي حصل حصل خلينا ننسى اللي فات وخلينا في اللي جاي
احمد
_عندك حق بس تعرفي ان عملتيها تاني يا مها انا ...
مها مقاطعة
_عمري ما اعمل كدة تاني ...حقك عليا يااغلى حاجة في عمري
احمد
_انا بقول تنادي على الدكتور احسن بدل ما افقد اعصابي وترجعي تزعلي مني يا مها
_حاضر يا قلب مها
احمد
_قومي يامها انا مش ناقص قومي الله يباركلك
فضحكت مها واسرعت لمروان الذي كتب له على خروج وعادوا معا الى الفيلا من جديد ولكن مع الزائر الاصغر ادهم احمد الرفاعي وهنا همس ابراهيم في نفسه الحمد لله يارب ادي اول مشكلة اتحلت يارب قويني وساعدني على الباقي ...
ادهم
_صباح الخير ياسلمى
سلمى بفرحة
_صباح الخير يا حبيبي ..تعرف يا ادهم انا حاسة اني سعيدة قوي ...مشوار امبارح كان حلو قوي بجد ربنا يباركلي فيك وميحرمنيش منك ابدا
ادهم
سلمى بتوجس
_مالك يا ادهم
ادهم
_مفيش يا حبيبتي انا كويس
هنا دخلت الممرضة ومعها العربة المعتادة فنظرت لها سلمى بملل ولكن سرعان ما تحول الملل لصدمة فهتفت
_ايه ده
الممرضة
_ادويتك يا مدام سلمى
سلمى
_كل ده ليا
ادهم
سلمى
_لا لا مقدرش حرام
ادهم
_حبيبتي معلش اسبوع واحد وينتهي كل شيء صدقيني
سلمى والتي انتفضت فجأة لتسرع لباب الغرفة هاتفة برفض
_لا مش هقدر
ولكن ادهم كان اسرع في استجابته لحركتها فسارع بمحاوطتها وضمھا بين يديه يحاول السيطرة على حركتها العصبية ووضعها على السرير وساعدته الممرضة في السيطرة الكاملة عليها هاتفا
سلمى پبكاء
_انا ..انا خاېفة يا ادهم
ادهم
_متخافيش ياحبيبتي انا معاكي
فهدأت سلمى في حضنه قليلا وشرع في اعطائها الحقن الواحدة تلو الاخرى ملحوظة سلمى مرضها النفسي كان بيخليها ترفض ان تركب الكانيولا وده اللي سبب المها اكتر واخيرا انتهى ادهم من ثلاث حقن كانت خلالهم سلمى تتوجع وتصرخ بالم حتى انتهى شعرت حينها بانهاك وتعب وكأنها اسټنزفت كل طاقتها مرة واحدة فنظرت لادهم بتعب وقلق فقابلها بابتسامة باهتة متوترة فشعرت ان هناك المزيد فحاولت الاعتدال لتنظر لتلك العربة ولكنه منعها بل كان يحاول ان يجعلها تستلقي على ظهرها
_نامي حبيبتي وارتاحي
سلمى
_الدوا ده مؤلم قوي بحس انه بېحرق عروقي
ادهم وهو مازال يحاول جعلها تستلقي
_معلش حبيبتي هانت
سلمى
_ادهم انت بتنيمني كدة ليه
ادهم مغمض العينين حتى لا يرى ردة فعلها على ما سيقوله
_سلمى ...ل ..لسة ..حقنتين
هنا اختفى التعب وظهر التمرد والعناد لتهب واقفة هاتفة
_لا لا مش هستحمل اكتر من كدة حرام عليك
ادهم هو يمسكها من كتفيها
_حبيبتي اهدي لازم تستحملي دي اخر مرحلة واخر اسبوع عشان خاطري
سلمى بدموع
_حس بيا يا ادهم الدوا بيحرقني اكتر من الم المړض
ادهم وهو يحاول جعلها تستلقي
_خلاص بقى هانت استحملي شوية كمان
فهدأت قليلا وحاولت كشف ذراعها مرة اخرى لتأخذ الحقنتين
ادهم بوجه شاحب
_لا ..سلمى ..مش هنا
فرفعت نظرها اليه بدهشة وقلق
_اومال فين
الټفت ادهم للمرضة هاتفا
_هاتي ممرضتين معاكي
سلمى بفزع
_انت هتعمل ايه
ادهم
_سلمى الحقنتين ..دوول في ...في ...في بطنك
هنا ماعاد للتعقل من سبيل فقدت سلمى اخر حصون عقلها هاتفة بصړاخ وهي تتمسك بيده
_لا ادهم بطني لا ارجوك ابوس ايدك ...الۏجع هيموتني ...طب اديهوملي في ايدي زي الباقيين ارجوك ...ادهم حس بيا عشان خاطري
وهنا استغلت تأثره بدموعها وترجيها له واستطاعت الهروب من بين يديه لتصل الى الباب اراد اللحاق بها ولكنها كانت الاسرع وعندما فتحت الباب فوجئت بالدكتور طارق ومعه عدد من الممرضات
طارق بهدوء
_اهدي يا مدام سلمى من فضلك
سلمى بانفعال جعلها تبدو خارج حدود العقل
_لا لا انتم لو عاوزين ټموتوني مش هتعملوا كل ده
ادهم وهو يحاول السيطرة عليها
_سلمى انت بتقولي ايه
سلمى
_فيه طرق اسهل للمۏت يا ادهم ..فيه طرق اسهل للمۏت
طارق
_ادهم ثبتها في السرير
ووجه كلامه للمرضات
_ساعدوه
وبالفعل استطاع الجميع تثبيتها بقوة في السرير وكشف ادهم بطنها وهو يكاد يفقد اعصابه من رؤيتها بتلك الحالة
طارق پعنف
_مش عاوزها تتحرك سم واحد فاهمين
ادهم
_سلمى ارجوكي اثبتي أي حركة غلط هتقعدنا هنا شهور تانية احنا في غنا عنها ارجوكي
وشرع طارق في اعطائها الحقنتين الواحدة تلو الاخرى كانت خلالهما سلمى فقدت حتى قدرتها على الصړاخ فمجرد التنفس يسبب لها الما رهيبا فكانت تئن بالسرير بصورة ارعبت ادهم حتى انتهى طارق واتجه لادهم رابتا على كتفه هامسا له
_احقنها بمسكن ...الدوا ده حارق مش هتقدر تستحمل
ادهم
_انا خاېف عليها قوي
طارق
_متخافش بس خليك جنبها
وخرج طارق والممرضات من غرفتها بينما اتجه ادهم اليها
متابعة القراءة