رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

و دخل غرفته الخاصه .. و ظل يوزع نظراته على تلك اللوح المعلقه على الجدران و أقترب من لوحته التى لازالت قيد الرسم و رفع الغطاء من عليها و جلس أمامها ثم مد يده ليمسك الفرشاه و قرر أن يغير بها أشياء بسيطه ..
بحركات بسيطه بفرشاته استطاع أن يغير ملامح تلك السمراء التى كانت تميزها الحده و يعطيها مسحة الحزن و الخۏف .. و ظل يعبث بالألوان محاولا أخراج كل ما يدور بعقله على تلك اللوحه أمامه .
.................
بفيلا حسن 
كان جالس يعبث بقنوات التلفاز و لكنه توقف فجاءه عندما لمح خبر يشير إلى حاډثه على أحد الطرقات فظل يتمعن بالصور التى يتم عرضها و جذب انباهه اسم الفتاه فتناول الهاتف سريعا و ضغط على عدة أزرار ثم وضعه على الهاتف حتى اتاه الرد فهتف قائلا الو .. أيوه يا حسناء أنا كنت عايز اسألك عن خبر كده .. اه هو هو أنت شوفتيه .. أيه يعنى هى دى سمرا بنت فاطمه .. أرجوك يا حساء تعاليلي حالا 
.................
قاد شهاب السياره بالفتيات متوجها ناحية الكباريه و ظل طيلة الطريق يختطف النظر إلى مي .
لاحظت هى نظراته تلك عن طريق المرآه فقفزت بمخيلتها فكره شيطانيه لأستغلال هذا و لمعت عيناها بمكر و بادلته النظرات عن طريق المرآه و هى تبتسم .
......
أوقف شهاب السياره أمام الكباريه و ساعده الحراس على أدخال الفتيات إلى الداخل و لكن كادت مى أن تدخل حتى أسرع هو بأمساكها من معصمها قائلا بهدوء و صوت خاڤت على فكره أنت حلوه أوى النهارده 
جذبت يدها بقوه منه قائله پغضب و على فكره أنت ۏسخ أوى النهارده .. لأ أنت هتفضل ۏسخ فى عينيا طول حياتى !
أغمض عينيه بآسي ثم تحدث قائلا بحزن أنا أسف أوى بس ڠصب عنى و الله .. أنت ماتعرفيش أيه اللى ممكن يحصلي !
عقدت ذراعيها أمام صدرها و هزت رأسها بسخريه قائله مش مهم .. المهم إنك جبان .. و جبان أوى و ياريت تسيبنى فى حالى !
لم تنتظر رده و توجهت إلى داخل الكباريه بينما ظل هو بمكانه و هو يشعر بالعجز .
................
استطاعت فاطمه الوصول إلى ابنتها و سألت أحدى الممرضات عن حالتها و بمجرد أن علمت بما حل بنجلتها حتى جلست أرضا و ظلت تلطم بقوه على وجهها و تصيح باكيه فى هذه اللحظه وصل عامر و جلس على ركبتيه محاولا تهدئتها قائلا بتوعد اهدى .. اهدى يا حجه فاطمه و حياتك ماهسيب اللى عمل كده .. هخليه يدفع تمن اللى عمله ده !
و لكن لا حياة لمن تنادى ففاطمه قد دخلت بنوبة صړاخ و بكاء حاد حتى كاد أن يختفى صوتها و سقطت مغشيا عليها بين ذراعى عامر ..!
..............
وصل حسن برفقة حسناء إلى المشفي و حاول مقابلة فاطمه و لكن الممرضين أخبروه بسوء حالتها التى لا تسمح بأية زياره و كذلك علم بم تعرضت له تلك المسكينه فحزن بشده عليها .. و لكنه عقد النيه على معاونتهن و عدم التخلي عنهن مهما كلفه الأمر .. و بالفعل أمر بنقل كلتاهم إلى أحدى المسشفيات الخاصه و سوف يتحمل هو كافة المصاريف .. و لم تكن فاطمه بحالة تسمح إلى الرفض أو المجادله .
.............
بقصر شاهر 
شعر بالأرهاق لجلوسه فتره طويله أمام اللوحه فترك ما بيده و اتجه ناحية المرحاض المرفق بالغرفه و غسل يديه من الألوان و كذلك ډفن وجهه بين الماء المتدفق من الصنبور و هو مغمض العينين .. ظل لحظات هكذا و لكن تمثلت في خياله و هى تصيح مترجيه انا سمرا .. و الله أنا مش نسرين .. سمرا والله .. عملتلك أيه أنا علشان تعمل فيا كده 
فتح عيناه مڤزوعا من صورتها و رفع رأسه بسرعه و لم ينتبه للصنبور فخبطت رأسه بها و أطلق تأوها نتيجة هذا ثم أبتعد و أغلق الصنبور و هو يتحسس مكان الألم و ألتقط المنشفه و توجه خارج المرحاض و هو يجفف رأسه و وجهه .
ثم ألقاها بلا أهتمام على الأريكه و ألقى نظره على لوحته التى لم تكتمل بعد .. و لكنه يري الآن أن تلك التى بالصوره هى سمرا و ليست نسرين بتاتا رغم الشبه الكبير الذي بينهم و لكن الأن لا يري أى تشابه بينهم قط ثم أقترب منها و تحسسها بأنامله و بكل هدوء أنزل الغطاء عليها
.........
خرج من الغرفه و لم ينسي أغلاقها بأحكام و توجه إلى أسفل حتى كاد على وشك الخروج من القصر لكن أوقفه صوت صړاخ آنجيلا التى تهتف بأسمه فغير مسار سيره و أتجه إلى المكتب و فتحه ليجدها جالسه على الأرضيه و تبكى بشده حتى أصبح أسفل عيناها أسود بفعل الكحل و عيناها حمراوتين من
تم نسخ الرابط