رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
حتى وقف قائلا بأبتسامه عامر باشا بنفسه عندنا
صافحه عامر بأبتسامه قائلا حبيبى يا علاء باشا و الله
أتفضل أتفضل
جلس عامر قبالته و تحدث بهدوء قائلا أنا كنت محتاج منك خدمه كده
أنت تؤمر
و ده العشم يا باشا .. المهم فاكر اللى حكتلك عليه من أسبوعين !
رجع علاء بظهره ليستند على المقعد و حك ذقنه و هو يفكر للحظات قبل أن يتحدث قائلا قصدك عن البنت اللى أتعرضت للأغتصاب مش كده !
مال للأمام ليستند بمرفقيه على المكتب قائلا أيه بقي !
بدأ عامر فى سرد كل ما قصته عليه سمرا عن تلك المدعيه صافى و من معها و تحدث قائلا بالنهايه ها قولى بقي هنعمل أيه !
اه حصل و التقرير مثبوت بمحضر .. بس طبعا المحضر متوقف لحد ما هى تتكلم !
تمام طالما هى أتكلمت و فيه ما يثبت صحة كلامها و هى كده بتتهم حد اللى هى اسمها صافى دى .. أحنا نقدر نجيبها و نبدأ تحقيق معاها
قاطعه علاء قائلا بضحك جرى أيه يا عامر بيه شكلك نسيت أكيد هى هتنكر أومال أحنا أول مانجيبها هتقول على كل حاجه !
أنا فاهم و الله و ده قصدى !
أطمن أنا أعرف اتعامل مع الأشكال دى كويس .. طالما أنت بتقول إن وراها ناس تقيله فأنا هتصرف بطريقتى و كده هتبقي فيه قضيه عليها !
أبتسم عامر و وقف ليصافحه قائلا و أنا معتمد عليك !
بقصر شاهر
ظل يبحث عن آنجيلا بكل مكان بالقصر و لكنه لم يجدها فتوجه ناحية غرفتها وجلس على الأريكه و ډفن وجهه بين كفيه قائلا پغضب مكبوت أختفيتى فين يا آنجيلا ..!
ثم رفع وجهه ليلمح تلك الورقه على الطاوله فضيق عينيه و هو ينظر إليها بغرابه و وقف ليتجه ناحيتها و فتحها ليجد أن ما دون بها باللغه الانجليزيه هو ..
طبق الاورقه بين قبضته ثم ضړب ذلك المقعد بقدمه صائحا مش هسيبك يا بيبرس !
...................
بعد يومان
كان شهاب بغرفته شاردا تماما بالتفكير بتلك التى وقعت بفضله فى عرين شاهر ثم نهض جالسا على الفراش و فرك وجهه بكفيه قائلا بضيق كفايه بقي تأنب فى نفسك ما أنت حاولت تبعدها و عملت اللى عليك !
اتاه صوت صافى و هى مڼهاره من البكاء الحقنى يا شهاب أنا فى النيابه !
أنتفض واقفا و هو يصيح پغضب ليه عملتى أيه و بتتصلى بيا ليه !
تعلالى حالا يا شهاب و هاتلى محامى ..
طيب أنت ..
لم يكمل حديثه لأنه سمع صوت صفير فألقي الهاتف على الفراش و وضع كفيه على رأسه و هو ينفخ بضيق ثم توجه ناحية خزانة ملابسه قائلا أنا لازم أقول لشاهر فى أسرع وقت !
..............................
بالنيابه
سحب علاء منها الهاتف و ضغط على أنهاء المكالمه و ألتف ليجلس قبالتها قائلا بهدوء أظن كده المكالمه اللى مسموحلك بيها خلصت !
نظرت إليه بأعين منتفخه من كثرة البكاء و تحت عيناها اسود بفعل الكحل قائله پبكاء أنا ما.. ما أعرفش حاجه و الله .. أنا ماليش دعوه بحد !
أبتسم بسخريه و هو يحك ذقنه معلقا بهدوء شكلك كده يا صافي عايزه تشيلي الليله لوحدك !
أنفجرت باكيه و هى تصيح و الله ما أعرفش حاجه .. ما أعرفش !
في هذه اللحظه دخل أحد العساكر قائلا عامر بيه بره يا فندم
اشار له علاء قائلا طيب ډخله
و بالفعل خرج العسكرى و ما هى إلا لحظات حتى كان كلا من عامر و سمرا قبالة صافى
بمجرد أن رأتها سمرا حتى هجمت عليها و ظلت تضربها بغل بكل ما أوتيت من قوه و هى تبكى بمراره يابنت ال ضيعتينى أنت و الزباله اللى كانوا معاك شهاب و ال التانى.. ليييه .. ليييه !
و بالأخير استطاع عامر أبعاد سمرا التى دخلت فى نوبة صړاخ هيستيرى بينما أنكمشت صافى بأحدى أركان الغرفه وهى تبكى .
أقترب علاء منها قائلا بهدوء شهاب اللى أنت كلمتيه هو اللى سمرا تقصده !
لم تجيبه و نظرت إليه پبكاء وهى ترفع ذراعها أمام وجهها لتحمى نفسها بينما صاح هو بشده
متابعة القراءة