رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

أنطقي !
أنتفضت صافى مكانها من صراخه بها و ظلت تحرك رأسها بالأيجاب عدة مرات بينما أشار علاء إلى أحد العساكر قائلا خدها أرميها قدفى الحجز دلوقت 
أنصاع العسكري لأوامر و جذب صافى من ذراعها و خرج بها متوجها إلى الحجز
ساعد عامر سمرا لتجلس على الأريكه بالمكتب و قد أمر علاء بأحضار ليمون لها
ظلت تنتفض مكانها بينما رفع عامر كفه ليمسح على كتفها محاولا طمأنتها أهدى يا سمرا .. كل حاجه هتبقي تمام ماتقلقيش 
أكتفت بتحريك رأسها بالموافقه بينما جلس علاء على المقعد قائلا دلوقت هى أتصلت باللى اسمه شهاب ده و هو مايعرفش إننا نعرف عنه حاجه و أكيد هيظهر بنفسه أو على الأقل هيبعت حد و أحنا هنقدر نوصله أو هنستنى اللى اسمها صفاء دى لحد ما تتكلم لأنها جبانه و مش هتشيل الحكايه لوحدها و هتخاف 
هز عامر رأسه قائلا بهدوء ربنا يستر 
.......................
بقصر شاهر 
ضړب شاهر كفه على المكتب الزجاجى صائحا پغضب يعنى أيه اتقبض عليها !
يعنى زى ماقولتلك يا شاهر أتفبض عليها و أنا سألت من بعيد لبعيد و عرفت إن سمرا هى اللى بلغت 
جلس على مقعده مره أخرى و هى يضغط بقوه على قبضة يده قائلا پغضب مكبوت سمرا .. هى اللى عملت كده و أتكلمت !
حرك شهاب رأسه بالأيجاب بينما تابع شاهر حديثه سمرا دى أنا مش هرحمها و اللى أسمها صافى دى لازم نخلص منها بأسرع وقت دى من قلمين هتقر بكل حاجه 
عقد شهاب حاجبيه معلقا قصدك أيه .. إنها ممكن تجيب سيرتنا ..طب هنعمل أيه !
لمعت عينى شاهر بخبث و أشار إلى المقعد المقابل له قائلا بهدوء قاټل تعالى أقعد و أنا هفهمك أيه اللى لازم نعمله !
...................
أوقف عامر السياره أمام المشفي التى لازالت فاطمه محجتزه بها و ألتف ناحية سمرا التى كانت قابعه إلى جواره قائلا بهدوء دلوقت أنت تطلعى لمامتك و حاولى تتكلمى معاها بهدوء و تقوليلها إن حقك هيرجع 
نظرت إليه بأعين دامعه نظرة امتنان و حركت رأسها بالموافقه و ألتفت لتمسك بمقبض السياره لتنزل و لكن أسرع هو بأمساك يدها فنظرت إليه بأستفهام أبتسم قائلا خلى بالك من نفسك و هعدى عليك .. احم .. أقصد عليكوا هنا فى المستشفي علشان أوصلكوا البيت بكره 
بادلته الأبتسام ثم نزلت من السيره و توجهت داخل المشفي .
ظلت عيناى عامر تتابعانها حتى أختفت من مرمى بصره ثم أدار مفتاح السياره و أنطلق بها .
.........................
جلس شاهر قبالة ذلك المدعو فاروق و ضم كلتا يديه معا متحدثا بهدوء بس ياريت يا فاروق باشا مستر ديفيد مايعرفش باللى حصل 
أخذ نفسا طويلا قبل أن يتحدث بهدوء مع إنى مش بخبي أى حاجه عن مستر ديفيد .. بس مضطر إنى اساعدك لأن اللى اسمها صافى و لا صفاء دى اللى قولت عليها هتكون خطړ علينا كلنا مش عليك لوحدك .. و كمان هعمل بأصلى لأننا ولاد بلد واحده و مش هدى خبر لديفيد باللى حصل 
ثم تابع بخبث بس ياريت تاخد بالك من أفعالك و من الناس اللى بتتعامل معاهم يا شاهر .. أظنك فاهمنى أوى 
هز رأسه بالموافقه ثم وقف وصافحه و لكن قبل أن يخرج أوقفته جملة فاروق شاهر .. هى البنت اللى رافعه القضيه اسمها أيه و عنوانها أيه 
ألتف ناحيته و هو عاقد الحاجبين و ينظر إليه بأستفهام .
فهم فاروق ما ترمى إليه نظرات شاهر فتابع حديثه
... .................................................................

تم نسخ الرابط