رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

مكتوما أنت مدينه لي بحياتك .. فأنا لن أقتلك فالمۏت سيكون راحه لك .. و لكن لن أسامحك أيضا !
و ألقاها بقوه لټرتطم بالأرضيه و جلس هو على المقعد قائلا بهدوء و هو يتفحصها بوقاحه لديك خيارين حتى أشفع عنك .. الأول أنك ستعملين لحسابي سأقوم بتأجيرك بالليله فأظن أن هناك من يريد تذوق الجمال الغربي !
أستندت على الأرضيه بكفيها لترفع وجهها ناحيته و ظلت تهز رأسها بالرفض و الرجاء و العبرات تنهمر على وجنتيها و هي تطلق بكاءا مكتوما حتى خرج صوتها أخيرا لا .. أرجوك مستر .. شاهر !
أبتسم بخبث متابعا عرضه حسنا الخيار الثان هو .. إن تحضرى بيبرس بأي طريقه إلى هنا !
فغرت فاها پصدمه قائله بعدم تصديق ماذا .. أنا .. أنا لا أستطيع أن ..
قاطعها قائلا ببرود و هو يقف عزيزتى أنا لن أضغط عليك .. لديك فرصه حتى مساء غد و بعدها سيكون مصيرك هو قرارى أنا إلى اللقاء جميلتي !
و بدون أن يسمع أى كلمه أخرى منها خرج مغلقا باب غرفة المكتب عليها .. لتبقي هى محتجزه .
........................
وصل شهاب إلى تلك الحاره التى تقطن بها سمرا و توجه ناحية أحد محلات البقاله متسائلا بهدوء لو سمحت تعرف بيت سمرا عبد العزيز فين !
حرك الرجل رأسه بالنفي قائلا لا و الله يابنى ابدا 
كاد أن يرحل حتى أوقفته جمله تلك المرأه التى كانت تبتاع من المحل قائله أنت قصدك سمرا بنت فاطمه !
عقد حاجبيه بعدم معرفه و تحدث قائلا الصراحه ما اعرفش اسم امها أيه كل اللى أعرفه إن اسمها سمرا عبد العزيز و هى مش كبيره يعنى و سمرا هى كده شويه و عينيها عسلي اه و محجبه 
لوت فمها بسخريه و هى تتفحص هيئته قائله يبقي هى 
طيب بيتها فين دى !
أقتربت منه و هى تشير ناحية ذلك الزقاق الضيق قائله تالت بيت على اليمين فى الحاره السد اللى هناك دى 
حدق بأهتمام إلى حيث تشير المرأه متسائلا اللى هناك دى مش كده !
اه هى 
تالت بيت على اليمين !
اه الدور التانى 
أبتسم قائلا قبل أن يتوجه إلى هناك طيب تسلمى يا حجه 
ظلت عينى المرأه تتبعانه حتى أختفى داخل الزقاق ثم ضړبت كفا بكف قائله و هى تلوى فمها بضيق أنا قولت إن البنت دى مشيها بطال محدش صدقنى .. أهو الرجاله جايين يسألوا بنفسهم عنها لحد البيت .. استر على ولايانا يارب 
......................
توقف شهاب أسفل العقار و ظل ينظر إليه من الخارج لا يعرف ماذا عليه فعله و لكنه متأكده إنه إذا صعد و هى كانت موجوده لن يخرج حيا من هذا المكان فظل يفكر فيما سيفعله ..
....
كان جمال يمر بالحاره و لكنه توقف ليلمح ذلك الشاب الذي يقف أسفل العقار الذى تقطن به سمرا و يتطلع إليه فضيق عينيه و حك ذقنه و هو يفكر من يكون هذا .. و لكن كانت قدماه هى الأسرع .. فهو يقف الآن قبالته متسائلا أى خدمه يا حضرت !
ألتفت شهاب ناحية ذلك الشاب معډوم الهيئه ثم تحدث بهدوء متسائلا و حضرتك مين بقي !
أبتسم بسخريه معلقا أنا برضو اللى مين ..!
و عقد ذراعيه أمام صدره متابعا أنا واحد من أهل الحاره هنا .. أنت بقي مين لامؤاخذه !
أيقن شهاب إنه لا يجب عليه التمادى بالمجادله مع ذلك الشخص حتى لا يندم على ما سيفعلونه به سكان الحاره فبادر بالأبتسام و هو يمد يده ليصافحه قائلا بهدوء أنا شهاب .. مدير الشغل اللى بتشتغل فيه سمرا .. هو مش ده عنونها برضو !
أبتسم جمال ببلاهه و هو يصافحه ثم رفع كفه ليضعه على عنقه من الخلف و يحكه قائلا اه يا باشا ده بيتها و أنا أبقي خطيبها 
عقد حاجبيه مستفهما خطيبها !
سعل بأحراج قبل أن يجيبه ب أقصد اللى كنت خطيبها .. و فركشنا يعنى يا باشا بس قولى كده يا باشا البت فين .. من أمبارح و هى مارجعتش و أمها قالبه عليها الدنيا 
فكر قليلا فيم تفوه به ذلك المعتوه و بعدها رسم الصدمه بجداره على تقاسيم وجهه هاتفا أيه ده هى سمرا مارجعتش من أمبارح !
لا يا باشا مارجعتش 
لمعت عيناه بمكر ليستغل هذه النقطه قائلا بآسي لا إله إلا الله دى تعبت أمبارح فى الشغل و استأذنت علشان تمشي بدرى و ماجتش النهارده فقلقنا عليها و جيت اشوفها و أطمن عليها 
لم يروق هذا الحديث لجمال فتحدث بأقتضاب توشكر يا باشا .. بس ياريت بعد كده لو حبيت تطمن عليها تبعت واحده ست لمؤاخذه أو تتصل الحاره هنا مابتسبش حد فى حاله و محدش بيسلم من لسان الناس !
رفع كفه ليضعه على كتف
تم نسخ الرابط