رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
!
ثم تابع و هو يركض للخارج يارب استر يارب
شعرت فاطمه بنغزه بقلبها عندما سمعت حديث الممرض و تبادلت النظرات القلقه هى و عامر و لكن كانت المفاجأة لكلاهما .. المفاجأة التى لم يتوقعوها أيا منهما بتاتا .. عندما لمحوها على السرير النقال و ملابسها كلها ملطخه بالډماء والممرضين يسرعون بها للداخل .......!
الفصل العاشر
ظل شهاب ييحث عن سمرا بالقرب من سنتر صافى .. و لكن لا أى أثر لها .. و كأنها تبخرت و أختفت و لا يعلم ما يجب عليه فعله .. فهو يهاب شاهر و بشده و قفزت بمخيلته فكره فأخرج هاتفه و ضغط على عدة أزرار ثم وضعه على أذنه حتى اتاه الرد فصاح هاتفا الو .. ايوه يا صافى بقولك .. اسمعينى بس .. تعرفى عنوان سمرا .. طب فين بس قولي .. اها طيب تمام تسلمي ..مع السلامه !
...................
بقصر شاهر
جلست آنجيلا قبالة شاهر و ظلت تفرك يديها معا بينما تابع هو حركاتها هذه بتلذذ غريب و وقف و ألتف ليجلس قبالتها بكل هدوء و أسند ظهره للخلف قائلا أريد منك شيئا
ماذا .. ماذا هناك مستر شاهر !
لم تريد هذا ..
رفع أحد حاجبيه بسخريه قبل أن يعلق ب لم أنت تسألين .. المطلوب منك هو التنفيذ فقط !
ثم أراح ظهره للخلف و أبتسم و هو يتابع بمكر شديد كيف أحوال بيبرس إذا !
ضحك شاهر بشده على هيئتها ثم وقف ليقترب منها و رفع كفه ليضعه على عنقها و ظل يدلكه و هو يتابع أتظنين غبي لهذه الدرجه آنجيلا .. بيبرس أحضرك لى .. هذه ستكون سكرتيرتك الحسناء .. أنا لست غبي حتى لا الاحظ تلك النظرات التى تتبادلونها سويا !
هرب الډماء من وجهها ليصير شاحبا بدرجه كبيره و لم تعد تقوى على نطق أى كلمه رغم إنها لازالت تحاول أن تبعده عنها بيديها .
تركها هو و تحرك عدة خطوات مبتعدا عنها بينما ظلت هى تسعل بشده و تحاول ألتقاط أنفاسها و هي تميل بجسدها قليلا و تضع كفها على عنقها .
ألتف هو لينظر إليها بأعين مشتعله متسائلا بأيجاز لم !
تحدثت بنبره مهتزه و أنفاس متسارعه بيبرس .. بيبرس .. يريد التخلص منك !
رفع أحد حاجبيه و هز رأسه بتفهم ثم أقترب منها و عقد ذراعيه أمام صدره مكررا سؤاله لم !
نظرت إليه بتوجس و أعين مذعوره قائله پخوف ماذا .. ماذا تقصد !
لم يريد التخلص منى !
لأنه يكرهك منذ أن بدأت العمل مع مستر ديفيد و أثبتت وجودك .. فشعر أن مكانته عند مستر ديفيد أصبحت غير مستقره منذ ظهورك .. و كذلك هو يريد أن يكون المسئول عن الأعمال بمصر لا يريد أن يبقي طيلة حياته الخادم المطيع لمستر ديفيد !
ضحك بسخريه و جلس على المقعد ليضع قدما فوق قدم قائلا بهدوء هو من كان السبب لم حدث لكامل .. أليس كذلك !
هزت رأسها بالأيجاب پخوف شديد فتابع هو بنفس الهدوء و لكن أنا لست كامل !
لم تنطق بكلمه بينما لمعت عيناه هو و أقترب منها ليضع كفه على وجنتها قائلا بهدوء غريب أنت كنت خائڼه لى .. و لكنى أشفق عليك كثيرا و أراك كنز لا يمكن الأستغناء عنه .. فأنت جميله للغايه آنجيلا !
حدقت به بأعين خائفه و هزت رأسها مستفهمه عن مغزى حديثه فتقوس فمه بأبتسامه ساخره و ظل يضرب على وجنتها بهدوء قائلا لا تخافي عزيزتى .. لا تخافى لن أقتلك !
و لكن باغتها فجاء بصفعه قويه اسقطتها أرضا و مال ليلتقط خصلات شعرها القصير بين قبضتها ليجذبها منه بقوه مجبرا أياها على الوقوف و هى تطلق بكاءا
متابعة القراءة