رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

النكراء هذه .. و أخيرا أعلن القلب خضوعه أمام تلك التى سلبت عقله دون قصدا منها أو وعيا منه و اتجه ناحيتها بسرعه و جذبها من ذراعها ليلقيها بين أحضانه و لف ذراعيه حولها كأنه يريد أن يحميها من العالم بأسره داخل ضلوعه .. و بكل هدوء رفع كفه ليمسح على شعرها قائلا بصوت رخيم رغم أختناقه هششش .. أنا أسف يا سمرا إنى مديت أيدي عليك .. ڠصب عنى و الله ڠصب عنى مش قادر أتحمل اللي حصلك ده دبحني أنا قبل ما يمسك أنت 
دفنت هى وجهها في صدره و كأنهاىتحتمى به و لازالت تبكى بشده .. و رغم هذا فهذه هى المره الأولى التى تشعر بها بالأمان و أنها ليست وحيده كما تظن .
أبعدها بهدوء من بين أحضانه و أمسك بوجهها بين كفيه ليمسح بأبهامه عبراتها التى تقتله هو و ظل محدقا بعمق في عينيها العسلي قائلا بهدوء خلاص .. مافيش دموع .. أنا جنبك و لا يمكن أسيبك و هتقوليلي مين اللى عمل كده و أنا هجيبلك حقك 
ظهر شبح أبتسامه على ثغرها من بين عبراتها و حركت رأسها بالموافقه فتابع هو بهدوء شديد اسمه أيه أو مكانه فين و تعرفى عنه أيه !
نظرت إليه ببراءه كالأطفال قائله پخوف شديد و شفتان مرتعشه ما .. ماعرفش عنه أى .. حاجه !
عقد حاجبيه مستفهما أومال وقعتى معاه أزاى !
رفعت كفيها لتمسك كفيه و تبعدهم عن وجنتيها قائله پخوف شديد عن .. عن طرق ... صافي ......!
الفصل الحادي عشر
عقد عامر حاجبيه متسائلا مين صافى دى !
جلست سمرا على الفراش و بدأ جسدها بالأنتفاض قائله بشفتان مرتعشتان صافى .. صافى دى الى كنت .. بشتغل عندها !
وضع يديه فى جيبي بنطاله و هز رأسه بتفهم قائلا طيب تمام .. أنت هترفعى قضيه و أنا هفضل جنبك و محدش هيقدر يلمسك و دلوقت تقوليلي فين عنوان صافى دى !
...................
جلست كلا من رباب و آلاء قبالة فاطمه فتحدثت آلاء قائله پبكاء ماما .. ماما ياحبيبتى ردى عليا ماتفضليش ساكته كده ماما 
نظرت رباب إلى الصغيره بأشفاق ثم وقفت و أمسكت ذراعها قائله بهدوء لولو يا حبيبتى ماما تعبانه و لازم نسيبها ترتاح أيه رأيك نروح نطمن على سمرا !
ألتفت آلاء ناحية والدتها التى كان جالسه على الفراش و ملامحها جامده تماما فقط العبرات تنساب على وجنتيها ثم أعادت نظرها إلى رباب و حركت رأسها بالموافقه .
.......................
جحظت عينى عامر و هو يستمع إلى حديث سمرا عن هؤلاء الملعونين و ما يفعلونه و خرج صوته قائلا پغضب يعنى .. يعنى ال دول بيصوروا البنات و ېهددوهم 
نظرت إليه بأعين دامعه و حركت رأسها بالأيجاب ثم تابعت بصوت مخڼوق حتي كادت أن تذرف الدموع و هي تقول سمعتهم .. سمعتهم و هما بيهددوا .. بنت !
فرك وجهه بكلتا يديه ثم أقترب منها ليمسكها من كتفيها قائلا بجديه سمرا أنت لازم تساعدينى علشان نقضي على الناس دى و أجيبلك حقك 
بس ...
من غير بس يا سمرا أنا ..
بتر عامر جملته عندما وجد الباب يفتح فجاءه .
وقفت كلا من رباب و آلاء عند الباب عندما وجدوا شخصا برفقة سمرا بينما شعر عامر بالأحراج و أبتعد عن سمرا سريعا فتحدثت هى قائله بهدوء تعالى يا رباب أنت و آلاء ده حضرت الظابط عامر 
أكتفت رباب بأبتسامه بسيطه و استأذن عامر و توجه إلى الخارج سريعا .
.......
جلست رباب إلى جوار سمرا قائله بهدوء عامله أيه دلوقت يا سمرا 
حركت رأسها قائله بهدوء الحمد لله 
ثم حاولت رسم الأبتسامه و هى تنظر إلى أختها و فتحت ذراعيها قائله لولو وحشتينى يا حبيبتى 
أرتمت آلاء بين ذراعي أختها و هى تبكى قائله هترجعوا البيت أمتى يا سمرا و ماما مش بترد عليا يا سمرا هى زعلانه منى 
أحتضنت أختها بقوه و ظلت تمسد على شعرها و خانتها عبراتها و هى تقول هنرجع يا حبيبتى و ماما هتبقي كويسه إن شاء الله 
...................
ظل عامر يقود سيارته بسرعه چنونيه و الڠضب متملك منه تماما فأعلن هاتفه عن أتصال
أمسك هاتفه ليجد أن نجلاء هى المتصله فنفخ بضيق و ألقاه على المقعد المجاور له ما هى إلا لحظات حتى تكرر رنين الهاتف فوضع سماعات الأذن هاتفا بضيق أيوه يا نجلاء عايزه أيه !
أيه اللى عايزه أيه .. أنت طول خطوبتنا و لا فكرت تتصل أنت و لا حتى بتيجى !
معلش يا نجلاء أنا مشغول 
مشغول مشغول مشغول .. كل ما أكلمك تقولى ...
لم ينتظرها و أغلق المكالمه ثم ألقى الهاتف قائلا پغضب ناقصك أنا أصلا !
........................
وصل عامر إلى النيابه العامه و توجه ناحية أحد المكاتب
بمجرد أن رآه ذلك الشاب
تم نسخ الرابط