رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
جمال و أخرج كارت من جيبه و أعطاه له قائلا بخبث معاك حق يا .. أومال اسمك أيه
أبتسم بزهو و رفع كفه ليضعه على صدره قائلا بتفاخر محسوبك جمال بياض محاره
أبتسم له معلقا ب تمام يا جمال ده الكارت بتاعى ياريت لم سمرا تيجى أو تعرفوا خبر عنها تبلغنى و ليك حلاوتك !
أبتسم قائلا اتفقنا يا باشا
و هم شهاب بالرحيل بينما ظل جمال يحدق بالكارت بفرحه و رفع وجهه ليتابع ذلك المسمى شهاب و هو يهتف عاليا طيب أقعد أشرب حاجه يا باشا !
.................
بالمشفي
فتحت فاطمه عيناها لتجد عامر بجوارها يجلس على أحدى المقاعد بينما حاولت هى أن تجلس و ظلت تتطلع بالعنبر المتكدس بالمړضي حولها ثم ألتفتت لعامر قائله بعبرات بنتى .. بنتى فين يا عامر بيه !
وضع كفه على يدها بهدوء قائلا اطمنى يا حاجه فاطمه سمرا بخير هى محجوزه بس أطمنى هتبقي بخير .. سواق العربيه حاول يتلافيها بأي طريقه و دخل هو فى العمود و هى جنب العربيه اللى خپطها بس
حاول عامر أن يجعلها ترتاح و ألا تتحرك قائلا لا كده ماينفعش أنت الضغط عالى عليك و لازم تستريحى
جلست باكيه ااه يابنتى اااه .. أيه اللى جرالك يا ضنايا !
أشفق عامر عليها بشده فتحدث قائلا بصي حضرتك خليك هنا و أنا هروح أشوف الدكتور و أطمن عليها و أجى أطمنك
أبتسم و هو يملس على كفها بهدوء ليطمأنها ثم توجه للخارج .
.......
لمح عامر الطبيب الذى أستلم حالة سمرا فور وصولها فتوجه ناحيته سريعا متسائلا بقلق يا دكتور .. هى سمرا عامله أيه و أيه حالتها دلوقت !
أنا المقدم عامر العطار و أبقي قريبها !
هز الطبيب رأسه بتفهم قائلا قبل أن يهم بالسير طيب ممكن تيجى معايا المكتب لحظه يا سيادة المقدم
أكتفي بتحريك رأسه بالموافقه و تبع الطبيب إلى مكتبه .
............
خلع الطبيب نظارته الطبيه و نظر إلى عامر قائلا بهدوء عمتا هى حالة سمرا مش خطيره و لا حاجه لأن أنا فهمت من الشرطه اللى راحوا موقع الحاډثه إن الخبطه كانت ...
هى هتكون كويسه فى خلال اسبوع مش أكتر إن شاء الله حصلها شبه أرتجاج بالمخ و كسر فى دراعها اليمين بس
أخذ نفسا قائلا براحه طيب الحمد لله
هز الطبيب رأسه بآسي قائلا بس فيه حاجه
أنتبه عامر له و عقد حاجبيه مستفهما حاجه أيه دى .. فيه أيه تانى !
شعر بالډماء يغلى بعروقه فهتف قائلا پغضب أزاى يعنى ضړب و مين اللى ضربها هى مش عربيه لللى خبطتها !
ياريت تسيطر على أعصابك يا عامر بيه هى أتعرضت للضړب و الأثار و الكدمات واضحه جدا بجسمها و باين إنها لسه حديثه و كمان هى .. هى أتعرضت للأغتصاب !
توقف الزمن بمجرد أن تفوه الطبيب بهذه الكلمه و ظل صداها يتردد بأذنى عامر هيهات علي فأنا لن أتحمل ما حل بتلك المسكينه .. لماذا تقع بكل تلك المصائب و الكوارث .. و لكن هذه الكارثه غير أي شئ بتاتا .. فهى حطمتها و قضت عليها
ظل يتابع الطبيب حالة الصدمه و الجمود التى باتت واضحه جليا على عامر و صدره الذى يعلو و يهبط بقوه و كأن بداخله بركان على وشك الثوران فتحدث بهدوء قائلا عامر باشا .. لازم نهدى و نستنى لحد ما البنت ما تفوق و نعرف منها كل حاجه و يتفتح محضر بده كله و ...
لم ينتظر عامر الطبيب لأكمال حديثه و خرج مسرعا من المكتب و هو يشتعل ڠضبا و على أكمل استعداد للأنفجار بوجه من يقع أمامه فقط خرج من المشفى بأكملها و ركب سيارته و أنطلق بأقصي سرعه .
..................
بقصر شاهر
رفع شاهر وجهه ناحية شهاب متحدثا بهدوء يعنى سمرا مختفيه
حرك رأسه بالأيجاب بينما تابع شاهر حديثه طيب أنت دلوقت هتاخد البنات و تروح على الكباريه .. فاهم !
ماشي .. حاجه تانى !
لا روح أنت
توجه شهاب ناحية الغرفه الخلفيه المحتجزين بها الفتيات بينما توجه شاهر إلى أعلى
متابعة القراءة