رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

أمتى يا حاجه فاطمه !
رفعت وجهها لتجده هو .. فوقفت سريعا قائله بلهفه عملت حاجه يا بيه و لقيتها !
هز رأسه بآسي قائلا للأسف زى ما قولتلك المحضر علشان يتعمل هيبقي النهارده بالليل على الساعه سبعه .. بس هى مارجعتش من أمبارح !
انسابت العبرات على وجنتيها رغما عنها و جلست مكانها مرة أخرى لتضع كفها أسفل خدها هاتفه بنواح يا حبيبتى يابنتى .. أجيبك منين دلوقت ياحبيبتى يا ترى حصلك حاجه يا كبدى اااه يا سمرا اااه 
هز رأسه بحزن ثم مال بجسد ليمسك كفها قائلا بهدوء قومى يا ست فاطمه أنا هفضل معاك لحد ما تلاقيها ماتخفيش 
ظهرت معالم الأمل على تقاسيم وجهها هاتفه و هى تقف بجد .. بجد يابنى !
أبتسم و هو يحرك رأسه بالموافقه ثم توجه للسير ناحية سيارته قائلا تعالى معايا هنسأل عليها فى المستشفيات 
و بالفعل ركبت معه السياره و أنطلق ليبدأوا البحث عن سمرا .
.............................
أنهت سمرا ارتداء ملابسها و هى تبكى حسرة على ما آلت إليه و بخطى ثقيله سارت للخارج و هى تستند على الجدارن .. و بمجرد أن خرجت حتى وجدت هؤلاء الأفاعى جالسين بالخارج و يتضاحكون و كأنهم لم يفتعلوا شيئا .. و كأنهم لم يقتلوا روحا بريئه فبدون أن تنظر إليهم توجهت للخارج و لكن أوقفتها جملة شاهر الذى كان يجلس ممسكا بسيجارته ماتنسيش اللى قولته .. كلامى ده يبقي حلقه فى ودنك !
لم تجيبه فقط أغمضت عيناها بقوه و كأنها تعتصرهم لتنساب عبراتها المشتعله لتكوى وجنتبها ألما و بؤسا مما دفعه ليقف و يسير ناحيتها و قبض بقوه على ذراعها و رفع كفه الأخر ليتحسس الچروح و الكدمات الموجوده بوجهها بهدوء شديد بوهله تحولت لمساته الخفيفه إلى مسكه قويه من فكها حتى كاد أن يهشمه بين قبضته .
أطلقت هى أنينا مكتوما أثر قبضته المحطمه لفكها لم يعبأ هو بها و أقترب بوجهه من وجهه لټضرب أنفاسه المشتعله صفحة وجهه الأسمر قائلا و هو يصر على اسنانه لم أكلمك تردى عليا 
لوى ذراعها بقوه أكبر حتى كاد أن يخلع بيده صائحا فهمتى !
أطلقت هذه المره صرخه و ظلت تحرك رأسها عدة مرات بطريقه سريعه و پبكاء فأزاحها هو بقوه لتسقط على الأرضيه و ألتف موليا اياها ظهره و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا بصرامه ماشوفش وشك تانى !
خرج صوتها مبحوحا ممتزجا بالبكاء و هى تهتف حا.. حاضر 
ثم لملمت شتات نفسها و وقفت سريعا لتهرول من هذا المكان ..
.......
رجع شاهر ليجلس بمكانه مرة ثانيه ليجد كلا من شهاب و صافى محدقين به فتحدث قائلا بهدوء مالكوا بتبصوا كده ليه !
وقفت صافى قائله بضيق أنا هروح أنضف الأوضه اللى جوه .. عن أذنكوا 
و توجهت إلى الداخل بينما ألتفت شهاب ناحية صديقه قائلا بهدوء مالك يا شاهر .. أنت شكلك تعبان أوى 
وقف معلقا بهدوء اه فعلا تعبان و لازم أروح أستريح بص أهتم أنت بأمور الكباريه و أنا راجع القصر استريح شويه 
هز شهاب رأسه بالموافقه بينما كان شاهر على وشك الرحيل حتى أوقتها جملة صافى هاتفه شاهر .. أستنى يا شاهر 
توقف مكانه و ألتف ليجدها قادمه نحوه بخطى مشابهه للركض و توقفت قبالته و مدت يدها بصوره ناحيته .
عقد حاجبيه و وزع نظره بينها و بين الصوره التى بيدها ثم رفع كفه ليمسك الصوره و ما أن رآها حتى جحظت عيناه حتى كادتا أن تخرجا من مقلتيها قائلا پصدمه دى .. دى هى .. دى هى نسرين بنفسها !
ثم رفع وجهه لينظر إليها بأعين غاضبه فتوجست هى منه و تراجعت عدة خطوات للخلف و لكنه كان الأسرع بالقبض على ذراعها حتى أطلقت هى تأوها من فعلته و تسائل و هو يصر على أسنانه جبتي الصوره دى منين !
ااه ..دراعى يا شاهر هيتخلع .. اااه 
هزها پعنف و هو ينهرها صائحا بقولك جبتيها منين أنطقي !
كا.. كانت مع . اللى ماتتسمى .. اللى اسمها سمرا 
تنبهت كل حواسه بمجرد أن ذكر اسمها و أيقن تماما أن لها علاقه بها .. فهذا الشبه الكبير بينهم لم يأتى من الفراغ و ألتف ناحية شهاب قائلا بسرعه تقف حالا تلحقها 
وقف شهاب غير مستوعب بتاتا ما يقوله شاهر و عقد حاجبيه و كان على وشك التكلم حتى صاح به شاهر أنت لسه هتنح .. بقولك حالا و تجيبهالى على القصر !
ما كان عليه إلا الأمتثال لأوامره فخرج سريعا من المكان ليلحق بها و يحضرها كما أمره شاهر بينما خرج شاهر الأخر متوجها إلى قصره دون أن يتفوه بأى كلمه .
................................
ظلت تسير على غير هدايه .. شارده تماما .. محطمه القلب فها هى قد سقطت من على الهاويه .. و
تم نسخ الرابط