رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

عالى تمد أيدك على مين يا محار من غير عده يا سباك من غير جلده يا طبق من غير نيش يا جبنه من غير عيش .. يا معفن !
حدق بها هاتفا قبل أن يتجه إلى أسفل لسان ده عايز يتقص .. و مش هرد عليك !
نزل هو على الدرج بينما استندت هى على درابزون السلم و عيناها تتبعاه هاتفه بصيح لا يا واد خوفتنى .. ماتيجى تضربنى قلمين أحسن و رحمة أمى لو رجليك عتبت المكان ده لأكون مشبشبالك يا نتن !
ثم توجهت إلى داخل الشقه و صفعت الباب بقوه خلفها و هى تتمتم بعدة سباب لهذا الأخرق !
................................
بقصر شاهر 
كانت آنجيلا بغرفتها الخاصه تتحدث خلسة بالهاتف الخاص بها بلهجه أجنبيه حاول أن تتفهمنى أرجوك .. كل يوم يمر علي بجوار ذلك المچنون أموت فزعا منه !
أهدئي آنجيلا أرجوك عزيزتى .. أنت تعلمين أن لشاهر مكانه خاصه لدى مستر ديفيد .. و يجيب علينا أن ننهيه معا 
بيبرس أستمع إلى أرجوك .. أنا اهابه بشده أنت لا يمكن أن تتصور ماذا ممكن أن يفعل بي إن أكتشف إننى أتجسس عليه و أترصد لأخطائه 
عزيزتى آنجيلا لا تقلقي .. كل شئ سيمر و لكن أخبرينى هل علمت ماذا يوجد بتلك الغرفه التى حدثتينى عنها مسبقا !
وقفت لتسير بالغرفه و تضع كفها على مقدمة رأسها و بالكف الأخر ممسكه الهاتف قائله پغضب لا .. لم أعرف .. هل هذا فقط هو ما يعنيك بيبرس !
بالطبع لا عزيزتى .. أنت هى من تعنينى أكثر و لكن يجب علينا أن ننهى على ذلك الشاهر لنصبح أنا و أنت يدي ديفيد بمصر !
أنتبهت آنجيلا لصوت باب القصر يغلق فأنتفض مكانها هلعا و هى تنظر إلى الباب متوجسه دخوله بأى وقت فأسرعت هاتفه بتوتر يجب على انهاء المكالمه الآن يبدو أن شاهر قد عاد 
لم تنتظر آنجيلا رد بيبرس و أغلقت المكالمه سريعا و خبأت الهاتف بالغرفه و توجهت إلى أسفل .
............................
وقفت آنجيلا قبالة شاهر قائله بتوتر مستر .. مستر شاهر .. متى جئت !
ضيق عيناه و هو ينظر إليها بتفحص ليلاحظ توترها رغم إنها جاهدت لأخفائه و رفع أحد حاجبه معلقا بسخريه جئت الآن .. و لكن أخبرينى أنت ماذا كنت تفعلين بالأعلى !
أزدردت لعابها بصعوبه بالغه و تحدثت قائله بتلعثم و بدأت حبات العرق تملئ جبينها أنا .. أنا كنت .. كنت سأنام قليلا .. نعم كنت سأنام 
ثم تابعت و هى تضع كفها على جبينها و تتحسسه قائله بفتور مزيف لقد شعرت بالأرهاق قليلا .. هذا كل شئ 
تقوس فمه بأبتسامه ساخره و توجه ناحية المكتب هاتفا بجديه تعالى .. أريد أن أحدثك بشئ !
كاد أن يخرج قلبها من بين ضلوعها رهبة منه و لكنها حاولت أن تتماسك و سارت خلفه ناحية غرفة المكتب كما أمرها ..
..............................
ظل عامر برفقة فاطمه يبحثون عن سمرا و قد ذهبوا إلى أكثر من مشفي و لا يوجد أى خبر عنها ..
أوقف السياره أمام أحدى المستشفيات الحكوميه و ألتف ناحية فاطمه متحدثا بهدوء أنا هنزل اسأل عنها هنا .. مفيش داعى إن حضرتك تنزلى 
حركت رأسها بالرفض تماما قائله بأصرار لا يمكن .. رجلى على رجلك لحد ما الأقى بنتى 
لم تنتظر رده و فتحت باب السياره و نزلت منها بينما حرك هو رأسه بآسي داعيا بخفوت قبل أن ينزل من السياره ليلحق بها يارب تكونى بخير يا سمرا .. ياااارب 
...
وقف عامر أمام أحدى موظفات الأستقبال متسائلا لو سمحتى .. هو فيه واحده جابوها هنا .. بصي أحنا مش لاقيينها فقولنا ممكن تكون بالمستشفى و بندور عليها 
لوت فمها بسخريه و هى تنظر إليهم قائله مش شرط إنكوا مش لاقيينها تكون فى المستشفى يعنى .. ما ممكن تكون طفشت منكوا زى ما بنسمع !
كادت فاطمه أن تصيح بها و لكن أسرع عامر قائلا پغضب تتكلمى عدل .. أنا شرطه يا روح أمك !
أنتفضت مكانها قائله پخوف أنا .. أنا اسفه يا بيه و الله ما كنت أعرف .. طيب هى اسمها أيه !
حاول عامر السيطره على غضبه و توتره و تحدث إليها قائلا بهدوء مصطنع سمرا عبد العزيز 
ظلت الفتاه تبحث عن الأسم بعدة أوراق بحوزتها و بعد لحظات رفعت وجهها ناحيتهم و هزت رأسها بآسي قائله للأسف مافيش حد بالأسم ده نهائي !
كاد عامر أن يتكلم و لكنهم لمحوا أزدحام بالخارج و سيارت أسعاف و حاله من التشتت و الطوارئ ملئت المشفي .
كان هناك ممرض يركض للخارج فصاحت الفتاه الموجوده بالأستقبال متسائله هو فيه يا عصمت 
توقف ليجيبها بقلق بيقولوا واحده خبطتها عربيه و البنت و سواق العربيه حالتهم خطيره و جايبنهم
تم نسخ الرابط