رواية مطلوبة3 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
الفصل التاسع
على أثر تلك الصرخه بدأت سمرا بتحريك جفنيها ببطء شديد .. ثم حاولت رفعت كفها لتزيح خصلات شعرها عن وجهها .. فتحت عينيها بصعوبه بالغه و سريعا ما أغلقتهم مرة ثانيه بسبب النور الشديد الذى بالغرفه .. ثم أستندت بكفيها على الفراش لترفع وجهها و أخيرا فتحت عينيها .. و لكن مهلا لقد صدمت تماما و ياليتها لم تفق من هذا الکابوس .. فتفاجئت بنفسها على الفراش .. و تسارعت أنفاسها ثو أطلقت شهقه و هى تضع كفها على فمها عندما تقاجأت بهم .. لقد كان جالس على أحدى المقاعد و أبتسامه وضيعه على ثغره .. و تلك الأفعى إلى جواره ..
تسربت العبرات من عينيها و هى تنظر إليه بتقزز و أستجمعت قواها لتبصق على وجهه
أغمض شاهر عينيه ثم رفع كفه ليمسح لعابها من على وجهه و بكل قوه لكمها لتسقط على الفراش مرة أخرى صائحا ب شكلك ماحرمتيش يا !
بس يا شاهر كده ..
قطع حديثها صائحا بنبره جعلتها تنتفض مكانها لتهرول للخارج قولت بررررره !
.................................
خرجت صافى لتجد شهاب جالس فأقترب لتجلس بجواره قائله بضيق صاحبك ده لا يمكن يكون طبيعى .. بجد حاجه اوووف أوى
نظر إليه بتمعن قبل أن يتحدث قائلا بهدوء أصل أنت ماتعرفيش حاجه .. سمرا اللى جوه ده أرتكبت غلط كبير أوى هتفضل طول عمرها تدفع تمنه رغم إنها ملهاش ذنب فيه !
ضحك بسخريه معلقا لو على الغلط ده فسهل إن شاهر يسامحها .. لكن الغلط اللى لا يمكن يسامحها عليه رغم إن ملهاش ذنب فيه .. إنها شبه نسرين بالتمام
ثم أقتربت منه قائله بدلال و هى تعبث بأزرار قميصه طيب قولى يا شهاب .. مين نسرين دى !
فهم شهاب حركاتها تلك تماما فأبعد كفها قائلا أنسي .. و أحسنلك ماتعرفيش !
لوت فمها بضيق ثم تابعت بفضول طيب قولى شاهر ناوى يعمل أيه مع البنت !
أخلص بقي يا شهاب .. قولى هو ناوى على حاجه تانى فعلا و هو بيحب اللى اسمها نسرين دى !
أنت مش كنت جوه من شويه معاه .. مسائلتهوش ليه .. و بعدين شاهر كاره نسرين و نصيحه ليك شيلي شاهر من دماغك .. شاهر عمره ما هيبص لواحده مهما كانت !
أبتسمت له بأستخفاف ثم وقفت غاضبه لتتحرك مبتعده عنه .
...................................
ظلت فاطمه جالسه قبالة قسم الشرطه و لم تنم طيلة الليل ففتحت حقيبتها و أخرجت هاتفها و ظغطت على عدة أزرار ثم وضعته على أذنيها حتى اتاها صوت رباب صائحه بقلق ها يا خالتى لقيت سمرا و لا لأ !
أغمضت عيناها بآسي لتسقط عبراتها على وجنتيها و من ثم خرج صوتها مخڼوقا لا يا رباب .. لسه ملقتهاش .. أنا أتصلت بيك قولت يمكن تكون رجعت البيت !
لا يا خالتى ماجتش .. تكون أختفت فين البت دى أطمنى خير إن شاء الله يا خالتى .. أنا هفضل هنا مع آلاء و لو جات هتصل بيك
كتر خيرك يابنتى .. و أنا رجلى مش هتخطى البيت غير لم أعتر على بنتى
ربنا يوقعك فيها يارب
أنهت فاطمه المكالمه مع رباب ثم رفعت كفها لتجفف عبراتها و نظرت إلى السماء هاتفه بتضرع يااارب .. أسترها عليها يارب و رجعهالى سليمه أحنا ملناش غيرك يا رب
..........................................
دخل جلال إلى مكتب رفيقه ليجده مستند بذراعيه على المكتب و يضع رأسه عليهم و يغط فى نوم عميق فأقترب منه ليجد بيده صوره فعقد حاجبيه و بكل هدوء مد يده ليسحبها و ظل ينظر بها .. حاول أن يتذكر من هى التى بالصوره و
متابعة القراءة