رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كتير انا عاوز اشوفك عشان تطلق اختي ونخلص... 
اجابه عمر ببروده المعتاد وقال طيب ليه الډخله دي يا ابو نسب دا انا حتي جوز اختك... 
اجابه ثائر پحده وقال حاليا اه بس قريب هتكون طليقه اختي مش جوزها... 
ڠضب عمر من رده هذا ولكنه لم يعقب عليه وقال عاوز ايه يا ثائر عشان انا مش فاضي اقابل حد او بلاخص مش عاوز... 
اجابه ثائر بنفس البرود وقال تصدق وانا كمان مش عاوز اشوف خلقتك الصراحه اما عاوز ايه فا انا عاوزك تطلق اختي والنهارده قبل بكره... 
كتم عمر غيظه وقال هي اختك مستعجله اوي كدا عشان تطلق مني... 
اجابه ثائر بفظاظه وقال الصراحه جدا دي ما صدقت يا راجل بس مش دا المهم المهم هطلقها والا تحب تقضيها محاكم... 
كان سيرد پغضب ولكن نظرات مني التي تهدائه وتهمس له كي يهداء فا تحكم بذاته وقال لا وع ايه المساله مش مستاهله محاكم احنا مهما كان ف بينا عيش وملح وكمان ف بيبو بينا وعشان كدا انا موافق اني اطلقها بس عندي شرط... 
اسرع ثائر قائلا لو قصدك انك تاخد بيبو فا دا مستحيل ومش هسمحلك بيه يا عمر...
اجابه عمر قائلا لا شرطي مش اني اخد بيبو.. 
لم يعطه ثائر فرصه كي يكمل حديثه واسرع قائلا شرطك ال هو ايه وانا هنفزه وفورا... 
عمر الذي اشارت له اخته بدخول ف الموضوع مباشرتا وقال شرطي ما يخصكش انت يخص اختك لو وافقة عليه هطلقها حتي لو النهارده... 
فتح ثائر الاسبيكر كي يسمع تلك التي تجلس مقابلا له وقال قول هي كدا سمعاك... 
عمر عاوزها تتنازل عن كل حقوقها ال ليها عندي وقت الطلاق وانا هسبلها بيبو كمان بس تتنازل قدام المأذؤن عن كل حقوقها وانا ال هجيب المأذون وانتم عليكم الشهود.. صمت قليلا ثم قال هااا قولتو ايه... 
اسرعت تقول دون تفكير حتي موافقه... 
حين استمع لما قالت شقيقته تحدث هو قائلا يبقا اتفقنا وهات انت المأذون وانا هجيب الشهود الطلاق يكون النهارده قبل بكره... 
عمر ببرود تمام اتفقنا كدا تحب اجي الساعة كام... 
ثائر وهو ينظر لا شقيقته التي اكتسح الحزن معالم وجهها ولكنه اجاب 6 المغرب تكون هنا هنستناك... 
اغلق الخط ولم ينتظر رده واقترب من شقيقته وقال مش دا ال كنتي عاوزه زعلانه ليه دلوقتي طيب... 
اجابته وهي تقول انا مش زعلانه عليه يا ثائر عمر ما يستهلش حزني ولا حتي دمعه من عيوني ودا انا عرفته متاخر اوي بس انا صعبان عليه عشرت السنين وابني ال هيتربا بين اب وام منفصلين بعد ما كان عايش وسط عيله بس كدا احسن ليه بيبو ما كنش هيطلع انسان سوي لو كان كمل ف بيت ما فهوش روح من غير حياه زاي الحياه ال كنت عيشاها مع عمر... 
ثائر وضع يده فوق يدها وقال بيبو طفل بيفهم ولمه يكبر هيعرف انتي ليه عملتي وهيقدرلك دا كمان... 
ابتسمت له وقالت يا رب يا ثائر....
غادر عمر منزل شقيقته بعدما وجد الحل لمشكلته او كما ظن هو.... 
اما هي فا امسكت هاتفها واسرعت بلاتصال ع هنا لتخبرها بما حدث وع الفور اتاها الرد... 
هنا بفضول ها عملتي ايه مع عمر اقتنع و لا.. 
قررت مشاكستها فقالت الصراحه انا عملت ال عليه بس هو بس ال ما اقتنعش... 
كانت تتوقع بان شقيقته هي الوحيده التي تستطيع اقناعه ولكن بعد سماعها ل تلك الكلمات فلا.. 
اجابتها بحزن خلاص يا مني انا هتصرف.. 
اسرعت تقول حضريلي المبلغ ال قولتي عليه.. ثم اكملت بسعاده وقالت عشان انا اقنعته وهما هيطلقو النهارده الساعه 6... 
فرحه كبيره اقټحمت جدار قلبها وقالت حرام عليكي وقعتي قلبي باللي قولتيه ف الاول الفلوس هتكون ف حسابك ف اقل من نص ساعه... 
مني وانا ف الانتظار بس ما تنسيش حلاوه الفرحه دي واني السبب ف ضحكتك دلوقتي...
اتسعت ابتسامت هنا وهي تقول ما تقلقيش حلوتك محفوظه وهتوصلك بعد الكلام ال قولتيه دا.. 
مني بجديه انا ف الخدمه طول ما في فلوس.. 
هنا ودا ال انا اعرفه عنك يا مني...
ف مكان اخر وبلاخص ف منزل عائلة عاصف والذي كان يجلس بغرفته حين اتت له رساله من رقم هنا ومكنونها طلاق ريم من عمر النهارده الساعه 6 وهيطلقها ع ايد مأذؤن وع ما اعتقد ان خبر زي دا هيفرحك اوي وعشان كدا حبيت اكون اول واحده تعرفهولك بس المره دي ما ضيعهاش من ايدك واستغل الفرصه واتمسك بفرصتك ال جايز تكون الاخيره
حين قرأ حروف تلك الجمله لمعت عيونه من السعادة وقال واخيرا اخيرا هتطلق اخيرا هيكون عندي فرصه اقرب منها بجد انا مش مصدق اليوم دا بنسبالي عيد لا عيد ايه دا فرح وانا لزم اكون موجود... 
لهذا امسك هاتفه بحث عن اسم معين وتوقف عنده وقام بأجراء الاتصال وحين اتاه الرد ..
اصتنع الحزن ف صوته وهو يقول صحيح ال انا سمعته دا يا ثائر ريم وعمر هيطلقو.. 
اجابه
تم نسخ الرابط