رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ب تلك الصوره وهي مع عمر.. 
فتحت لها الباب وهيئتها تبدؤ غير مرتبه...
ف البدايه الصدمه جعلها لم تعي من تلك التي تقف امامها ولكنها ادركت ذالك الصمت فهتفت...
هنا انتي مين وعاوزه... 
اجادت تمثيلا ذالك الدور جيدا.. 
لم تتكلم الاخره فقد دفعتها ودخلت لترى عمر يجلس على تلك الاريكه وهيئته غير مرتبه هو الاخر.. 
ما ان راها تقف امامه حتى هب واقفا...
بينما تلك الهنا دخلت خلف ريم مسرعه وهي تقول استني هنا رايحه فين انتي ازاي تدخلي بيوت الناس كدا ومين سمحلك بكدا اصلا يلا اطلعي بره...
لم تعرها ريم اي انتباه فقد كانت تنظر لذالك الذي يبتلع ريقه بصعوبه بالغه.. 
حتى انه لم يقدر ع التحدث ولكن هي تحدثة كي تخرج ما في صدرها علاها ترتاح قليلا..
ريم انا جيت النهارده عشان اشوف جوزي وهو مع ضرتي مش كدا...
ثم اقتربت من هنا التي ما ان استمعت لتلك الكلمات حتي اقتربت تحتضن كفها بكف عمر..
مدت ريم يدها كي تصافح هنا وهي تقول انا ريم الزوجه الاولى لعمر وانتي بقا الزوجه الثانيه اشرف باسم العروسه الحلوه.. صمتت قليلا ثم اكملت..
بجد عارفة تختار باين انها الزوجه اللى كنت بتتمنها مبروك يا عمر الف مبروك.. ثم اطلقت تلك الزغروته من بين شفتيها وتقدمت كي تغادر ولكن يد عمر منعتها..
عمر ريم استني هفهمك...
صاحت به وهي تنزع يدها من قبضته هتفهمي ايه هتقول ايه بعد جوازك عليه هتقولي ان دا حقك وشرع ربنا مش كدا..
عمر اهدي طيب وتعالي نتكلم بلا عقل انتي متدينه وتعرفي ربنا و...
صاحت مره اخره غاضبه وايه ها انا في كل مره كنت بعرف بخېانتك كنت بتحمل وبسكت كنت بقول اكيد هيتغير كنت بدعليك ف كل صلاه ان ربنا يصلح حالك وانت ابدا كنت باتبقا اسوأ من الاول خيانه في التلفون ورسايل آخر قرف واقول اكيد هيجي يوم ويعرف غلطه خروج وسهر مع ستات واقول دا شغل لا وكنت بقنع نفسي بدا مع اني كنت عارفه ومتأكده انه غير..
اكانت تعلم بكل تلك الامور ولم تتحدث ولم تعاتبه بيوم اكانت تعلم بأمر خيانته لها في كل مره كيف هذا..
اخرجه من ذالك التفكير صوت صياحها عليا وهي تقول عارف انا كنت برجعلك عليه في كل مره حتي بعد ما شفتك في الحفله بتبوس واحده بطريقه مقرفه حتي من غير ما تخاف من ربك او من اي بشړ بس صحيح اذا انت ما خفتش من ربك اللى خلقك وانت عارف انه شايفك وسامعك هتخاف من مخلوق ازاي حتي بعد اليوم دا انا رجعت عشان حاجه واحد مش حبي فيك لا عشان ابني عشان بيبو يتربا بين امه وابوه عشان الامان ال انا انحرمت منه بعد مۏت بابا مكنتش عاوزه احرم ابني من ابوه وهو على وش الدنيا.. مسحت تلك الدمعات التي نزلت رغم عنها واكملت حديثها قائلاه.. انا عشان ابني اتحملت كتير بس خلاص كفايه تعرف انا النهارده ما ليش حق اني ازعل او ادايق عارف ليه عشان انتي اول مره تعمل حاجه صح اول مره تتجوز واحده خڼتني معاها بس بل انت عملته خليني خلاص اكتفيت منك يا عمر...
صاح عمر غاضبا يعني ايه لو فاكره انك ممكن تطلقي مني تبقي بتحلمي ياريم...
علا صوتها هي الاخره انا مش بحلم يا عمر وهطلق ڠصب عنك حتي لو اطريتني اني ارفع عليك قضية خلع..
صډمته تلك الجمله اتريد التخلص منه حقا أأصبحت تكرهها تلك الدرجه...
تمكنت منه ملامح الڠضب وقال 
عاوزه تطلقي طيب وانا موافق..
لم تصدم من جملته فا هذا ما كانت تريده ولكن من المؤكد بأن هناك مقابل فعمر لا يعضي شئ قبل ال يأخذ مقابلا له...
ريم والمقابل.. 
هي تعلمه جيدا وهذا ما كان يجهله انها تعلم عنه كل خبائيه شخصيته السئ قبل الحسنه هذا ان كان هنالك حسنه ولكن هي لديه نقضة ضعف وستصيبها حقا لهذ قرر استخدامها...
عمر بيبو ابني هيعيش معايا...
صاحت پحده مستحيل مستحيل اخلي ابني يعيش مع مرات اب ..
عمر وهو يجلس على الاريكه ببرود والله دا ال عندي وكويس انك عرفتي بجوازي من دلوقتي اهو على الاقل تبقي عارفه انها من النهارده مراتي زيها زيك وليها حقوق ولو انتي مش هتسبيلي بيبو بيقا ترضي بلا امر الواقع وخلاص...
اشتغلت من الڠضب وصاحت بكبرياء انثى وانا موافق خد يا عمر وربيه بس كون متاكد من انك هتطلع للعالم نسخه تانيه منك شخص اناني ما بيفكرش غير في نفسه ما يهموش غير مصلحته وبس.. نطقت تلك الأحرف وكانها تبدلت هي الان ليست بريم فهي لا تتجرأ عن التخلي عن صغيرها كيف لها ان تقول هذا..
لم يكن يتوقع ان يكون هذا ردها هو فقط اراد ان يضغط عليها كي لا تفكر بطلاق منه كي لا تتحدث عنه مجددا..
غادرت فجأه ولم تنطق بحرف اخر بعدما قالت...
اما
تم نسخ الرابط