رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وتغوري تروحي تفوقي وترجعي تكلميني عدل...
اغلقت هنا الخط وقامت مني بضيق شديد من تلك الهنا وما شغل بالها هو ماذا تريد منها هنا لهذا لم تفكر كثيرا وقامت بغسل وجهها بسرعه ومن ثم إعادة الاتصال ب هنا وع الفور جاها الرد من الجهه الاخرى...
هنا فوقي كدا..
مني اه ولخصي وقولي اللى عندك عشان انا مش فضيالك..
هنا پغضب باين عليكي لسه ما فقتيش يا منمن اسمعيني كويس يا حلوه وفوقي كدا لا نفسك ها..
عدلت هنا تلك السماعه التي ترتديها وقالت بمناسبت اخوكي اللى اكيد هيكلمك اول ما يصحه واللة عاوزاكي تقنعيه بطلاقه من ريم..
مني پصدمه طلاقه من ريم ايه اللى انتي بتقوليه دا وبعدين هو عمر مش عندك يبقا هيجيني او يكلمني ليه ما تفهميني ايه ال حصل من امبارح للنهارده الصبح وواحده واحده لاحسن انا لسه صاحيه من النوم..
مني عرفت عرفت ازاي دي كدا خربت ع الاخر طيب وعمر فين...
هنا عمر نايم دلوقتي انا بس حبيت اكلمك عشان افهمك ايه الوضع عشان تقنعيه بصح...
هنا ببرود طلاق عمر وريم هو اكيد مش هيقبل بكدا بس انتي الوحيده اللى تقدري تقنعيه...
مني لو قلتلك مش هعمل كدا..
هي تعلم جيدا كيف تقنعها لهذا قالت يبقا براحتك يا مني بس انا كنت هديكي مبلغ مش بطال نظير الخدمه اللى مش هنسهالك دي...
هنا وهي تبتسم تقنعيه انه يطلقها لو مش كدا وبس دا كمان يسبلها ابنها انتي عارفه اني مش هقدر على تربيه طفل والكلام دا وبلا اخص انه مش ابني وعشان كدا عمر لازم يفهم كدا كويس...
مني تمام اعتبريه حصل ومن دلوقتي سلام عشان اروح اطمن على اخويا حبيب قلبي...
صمتت قليلا ثم اكملت وقالت.. اه انا هطمن عليه وهو انا مش اخته ولا ايه...
في منزل والدة ريم وبتحديد في غرفتها
استيقظت وهي تعبه للغايه وألم شديد يجتاح رأسها
حمد ربها انها مازالت بخير فا كانت تتوقع بان هنالك شيئ سيئ سيصيبها بعدما مرت به امس..
شردت قليلا تفكر بأن عليها تنفيذ قرارها وهي لن تتخلى عن هذا القرار وعليها الاسراع بتنفيذه....
حتي وان اطرت لرفع قضيه عليه وهي لا تريد ذالك ولكن ان عاندها فستفعلا هذا....
اخرجها من شرودها صوت ثائر حين فتح باب الغرفه ودخل وحين رأها مستيقظه قال صباح الفل على احلي ريمو ف الدنيا...
ابتسمت له ثم قالت تصدق اني نسيت اسم الدلع دا ومن زمان...
ابتسم هو الاخر واقترب منها وهو يجلس على طرف ذالك الخاص بها وقال ومن النهارده هيرجع وحيات ريمو هتكون احسن من الاول بكتير اوعدك بكدا...
تطلعت له قليلا وهي صامته..
تطلع لها هو الاخر فا قال حين رئى الحزن يرتسم ببراعه على وجهها مش عاوزك كدا ياريم انتي مش ضعيفه انتي قويه وموقفك دلوقتي يدل على كدا وعشان كدا مش لازم الحزن يترسم على وشك لا انتي من النهارده لازم تخلي تضحتك تنور حياتك وحياتنا من تاني...
فقط ابتسمت ولكنها لم تتحدث مما جعله يقول بتفكري في ايه.. !
اجباته وهي تنظر له وعينيها راجيه بأن يجيبها بما تريد سماعه فقالت تفتكر هو ممكن يطلقي من غير ما ياخد ابني مني عمر ممكن يعند معايا لمجرد العند وانا مش عاوزه مشاكل معاه انا عاوزه اطلق منه بهدواء من غير مشاكل يا ثائر....
اجابها وكانه علم بمكنون تلك النظره فقال هيطلقه حتي لو مش برضاه ومش هيقدر ياخد ابني ابنك لسه ف حضانتك انتي وهو مش هيقدر يعمل حاجه ومش من حقه ياخده منك انا هكلمه النهارده وهروح اقابله كمان وهاخد عاصف واشوف هيقول ايه وحتي لو رفض هتلاقيني من بكره موكلك محامي يطلقك منه انا مش عاوز غير
متابعة القراءة