رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الوردي الذي اشتراه لها خصيصا واعطاه لوالدته كي تهديه لها وهي بعمر الرابعة عشر وتلك الصوره وهي تحتضك ذالك الدب الذي اهداه لها في عيد ميلادها العاشر وصور كثير ظل يتطلع لكل تلك الصور وهو يبتسم ينظر ههنا وهناك كي يرى ملامحها كيف تبدلت..
ابتسم وهو يقول كلها فتره قليلا اوي وحلمي هيصبح حقيقه هتكوني معايه وف حضني هستغنه عن الصور دي كلها لمه يكون الاصل معايه لو بس تعرفي قد ايه انا بحبك لو بس اقدر افتحلك قلبي عشان تشوفي مقدار حبي وعشقي ليكي لمه قلتي عليه مچنون انتي فعلا مكدبتيش انا فعلا مچنون بيكي عشقي ليكي اصبح هوس ومش قادر ولا عاوزه اوقف هوسي دا يارب انا مش عاوز غير انه يجي اليوم اللى تحس بيه وحبني حتي نص حبي ليها..
222
في غرفة ريم وبعد دخول ثائر وحديثه معها قليلا 
فقد قصت عليه ما حدث معها من بدايه خيانته لها وزواجه من أخرى
صاح ثائر وپحده وڠضب ولوم انتي ازاي محكتليش حاجه زاي دي قبل كدا ازاي اتحملتي كل دا... 
ريم بدموع انا محبتش..
قاطعها ثائر وهو يقول ماحبتيش ايه محبتش تشيلينا همك مش كدا ازاي اتحملتي انه يخونك وانتي عارفه ازاي كنتي بترجعيله في كل مره ازاي...
عدلت من جلسها وجففت دمعها وقالت 
كنت فاكره انه نزوله زايه زى اي راجل كنت فاكره انه مجرد كلام زمايلا فى شغل وهزار على كلامه هو ليه ما كنتش اعرف انو اسوء من كدا بكتير ما كا كنتش اعرف ان زنه يا ثائر مكنتش اعرف ان جوزي ممكن يتجرأ انه يعمل كبيره من الكبائر ويغضب ربنا عليه...
وقف بهيئته وهو يقول ولم عرفتي انه عمل كبيره من الكبائر رجعتيله ليه ها ليه... 
وهفت هي الاخرى وقالت عشان ابني اللى ماكنتش عاوزه ينحرم ابوه عشان اوفرله الامان والسند كنت فاكره ان دا الصح ليه بس للأسف طلع قراري دا اكبر غلط اني اخلي ابني يعيش مع اب زي عمر غلط اكيد لو فضل قدامه هيتعلم منه هيكونه نسخه منه ودا اللى عمري ما هسمح بيه ابني مش هيكون زيه ابدا وعشان كدا انا هطلق منه بس بس هو خيرني بين اني اكمل معاه او اخد حريتي وهو ياخد بيبو ثائر قولي اعمل ايه انا مش ممكن اسيب ابني...
قام باحتضنها وهو يقول متقلقيش هو مش هيقدر ياخده منك وانا مش هسمحله بكدا بيبو هيفضل معانا ودا من حقك متخفيش طول ما انا ف ضهرك...
امتك اخ حنون به حب الاخ وحنان الاب كم هي جميله تلك الصله التي تربطك بشخص لا يريد لك اللى الخير يتمنه لك الافضل دوما رفيق الطريق الذي فتحت عينه ع رايته وهو يبتسم لك ويرحب بك فى هذه الحياه ليكون جانبك لا آخر يوم بلا حياتك..
اللهم اجل لنا من يكون عون وسند لنا ف هذه الحياه الصعبه
لم يترها ثائر الا حين غفت وظل لجوارها يمسح على رأسها ويتلو عليها بعض الأيات القرآنيه كي نتام بعمق بعد هذا اليوم العصيب الذي مرت به...
تنهد بضيق وهو يفكر كيف سيسوي هذا الامر مع عمر كيف سيجعله يطلقها دون ان يوقعهم بمشاكل عليه التحدث معه ولكن ليس الان فهو الان عليه الاعتناء باخته فقط..
كان ع وشك الخروج من الغرفه حين دخلت والدته وهي تقول بصوت منخفض 
هي نامت... 
اشار براسه فخرج كلا منهم من الغرفه وما ان خرجوا حتي تحدثة والدته متساله..
صفاء طلعت متخانه مع جوزها مش كدا انا كان قلبي حاسس..
ارتبما بجسده ع المقعد المجاور وهو يقول بصوت منخفض ولكن سمعته هي جيدا 
لا الموضوع اكبر من كدا بكتير ريم لزم تطلق من الحيوان دا..
شهقه عفويه خرجت من بين شفتيها و واضعه يدها اعلى صدرها وهي تقول 
يا مصېبتي.... 
ثئر مصېبه ليه دا واحد زباله ما يساهلش ضفرها حتي...
صفاء ليه يا ابني بتقول كدا دا جوز اختك راجل محترم اي بيت بيحصل فيه مشاكل ومسيرها ما هتتحل ومش كل ما واحده هتتخانق مع جوزها هتطلب الطلاق دي لحظت شيطان وهتروح لحالها...
ثائر ايه اللى انتي بتقوليه دا البيه اتجوز عليه من كام ساعه دا غير خيانه ليها مع كل واحده شويه...
الصدمه جعلتها تظن أنها استمعت لحديث خطأ فقالت انت بتقول ايه... 
اعاد ما قال بقولك البيه جوزها المحترم طلع بېخونها لا و اتجوز عليها كمان...
لم تنطق بحرف بعدما تاكدت لما استمعت له فقط غادرة متوجها لغرفتها وهي في حاله من الخزن على ابنتها التي ستجرب معانات الطلاق في هذا المجتمع وهي بهذا العمر وتلك الخبره القليله ...
3333
في الصباح افاقت تلك الحيه مني على صوت هاتفه اجابت على مضض وبالاخص حين علمت بهويه المتصل
مني بضيق عاوزه ايه مني تاني مش اتجوزتيه واللى كان نفسك فيه حصل..
هنا بقول ايه اتعدلي معايه كدا
تم نسخ الرابط