رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ما تسألش عليه دا احنا كنا عشرت عيش وملح سنين طويله هانو عليها... 
ابتسم لها عاصف قائلا كلها فتره بسيطه وتلقيها هنا وواقتها ابقي عتبيها زاي ما تحبي وطبعا لحضرتك
كل الحق ف ال قلتيه... 
كادت صفاء بتحدث ولكن صوت تيا منع حديثهم وهي تقول هو انا ممكن اشوف ريم... 
اجابتها بابتسامه ودوده قائله اه طبعا امشي ف الطرقه هتلقي اوضتها ع الشمال... 
تحركت وهي تنظر ل اخيها اتدخل ام لا ولكنها وجدته يغمض جفنيه ويعاود فتحهم مجددا كا دليل ع موافقته لدخولها.. 
ما ان تحركت ودخلت ذلك الممر حتي وجدات اربع ابواب امامها اثنان ع اليمين واثنان ع اليسار مما جعلها تقف حائره اي منهم هي الغرفة التي بها ريم ظلت واقفه وهي تفكر بان تخرج ل تلك السيده التي بلا خارج وتقول لها بأنها لم تعلم اي منهم غرفة ريم ولكنها وجدت ان ذالك الامر محرج لهذا اختارت واحده منهم وطرقت بابها وانتظرت الاستماع بالاذن لها بدخول ولكنها لم تستمع اي صوت لهذا امسكت مقبض الباب ودخلتها و لكن مهلا الغرفه فارغه فا همست عدت مرات بأسم ريم ولكن لم تجد ردا كادت بالخروج ولكن صوت ذالك الشخص الذي يخرج من تلك الشرفه اوقفها كانها استمعت له من قبل ولكن اين لم تتذكر ادارت وجهها لمن يحدثها وكادت بالاعتذار ع خطأها ولكن ما ان رات هيأته حتي همست هي وهو ف لحظه واحده انت... انتي.. 
صدمه جعلته غير مدرك لما يحدث ربما هو بحلم اليقظه كما يسمونه ولكنها امامه بغرفته كيف لهذا ان يحدث... 
اما تيا لم تعرف ما عليها فعله الا ان تعتذر ع هذا الخطأ بعدما ادركت بانها ليست بغرفه ريم وان هذا الشخص اخيها لان عاصف اخبارها بان هناك شقيق وحيد ل ريم وهو يقيم مع والدته ف نفس المنزل... 
تيا اسفه انا دخلت اوضتك بالغلط انا كنت داخله اوضة ريم بس طنط ما دلتنيش بضبط هي انهي واحده فيهم... 
ربما اخطأت وربما تعمدت عدم ذكر ان منهم غرفتة ريم لغايه ف نفسها وهي زواج ابنها.. 
خرج من شروده ع همسات الاعتذار فا تيقن بأنها الان امامه فعلا ولم يتوهم... 
تطلع لها بنظره لم تفهمها وقال هي احسن حاجه صحلت... 
تيا نعم... ثم اكملت قائله.. تصدق انك قيل الأدب وخساره فيك الإعتذار..
ابتسم باتساع وهو يرا تلك الفتاه التي يحب ان يشاكسها ف كل مره يراها.. 
لم تفهم هي لما تلك الابتسامة فا فكرت بالفرار من امامه الان وما كادت بتحركه ال ووجدته يقف امام ذالك الباب كي يمنعها من الخروج... 
تيا پغضب ايه ال بتعمله دا انت اكيد مچنون ان... 
قاطعها هو قائلا ومن دون تفكير وحشتيني... 
توقف عقلها لبرهه كي تستوعب ما الذي قاله ولما هو يقول لها هذا الان فقد تاكدت بانه مچنون حقا... 
تيا يعني انا مكدبتش لما قولت عليك مچنون لانك كدا فعلا... 
اجابها وهو يبتسم طيب ولو قولتك بحبك واني مش ناوي اضيع حبي دا هتقولي عليه ايه... 
حقا هو مچنون من ذلك الذي يتجرأ ع قول هذا لفتاه لم يرها ال مره والان الثانيه هل يعقل ان نحب ونتعلق بشخص من اول لقاء اما ان هذا موجود فقد بالافلام والمسلسلات.. 
تيا وهي تربع يديها وتنظر له پحده وڠضب لااا دا انت فيوز مخك ضاړبه ع الاخر.. ثم اكملت... اوعي من وشي خليني اخرج... 
نظر لها بتسليه وقال ولو ما وسعتش هتعملي ايه... 
لم تجيبه واقتربت من الباب كي تفتحه ولكن وجدت يده تقبض ع معصمها مما جعلها تتطلع له ولتلك اليد التي تمسكها.. 
كانت ابتسامته متسعه وكانه يخبرها بانها لا تستطيع الخروج ال ان سمح لها هو بذلك.. 
ابتسمت له ف خبث ومن ثم مالت ع يده بسرعه شديده وقامت بعضه مما جعله يتالم فترك يدها ع الفور وابتعد من امامها وهو يتالم ويمسك يده... 
اتسعت ابتسماتها ونظرت له نظره مليئه بالشماته وقالت ودا ال هعمل وال هيحصل لو فكرت تحط ايدك عليه مره تانيه... 
ما ان انتهت من جملتها غادرت الغرفه كما اتت اما هو فا ابتسم وهو ينظر ل تلك العلامه التي تركت اثر اسنانها ع يده وقال اه يا بنت المجنونه بتعضيني طاب وربنا ما ان سايبك غير لما تبقي مراتي وهتشوفي... 
ما أن خرجت حتي اخذت نفسا عميق وظلت واقف امام الغرفه الاخري حتي تهداء وما ان هداء طرقت الباب عدت مرات وانتظرت قليلا وما ان استمعت لصوت ريم وهي تاذن للطارق بدخول فتقدمت وهي تفتح الباب..
ضق جرس الباب وقطع حديث عاصف وثائر وذلك الصديق المقرب من ثائر الذي اتا كي يشهد ع الطلاق بدعوه من ثائر... 
ما ان فتحت صفاء الباب وحتي وجدت عمر ومعه المأذؤن للحظه انقبض قلبها فا اشارت لهم بدخول من دون اي كلام..... 
كاد عمر التحدث ولكن اشارت له بعدم التحدث وقالت مش عاوزه اسمع منك اي حاجه انا بس
تم نسخ الرابط