رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عليه انا من النهارده مش هكون ريم الغبيه الضعيفه تاني لازم اقوى مش عشاني انا وبس عشان ابني كمان اللى محتاج امه قوه تقف معاه واطلعه راجل لازم اتغير عشانه...
ما ان انهت جملتها حتي اوقفت تاكسي وغادرت متوجها ل منزل اهلها فهي قد اخذت بعض الاشياء التي تخصها وتخص صغيرها قبل مغادرتها لمنزلها وتركتهم في منزل والدتها قبل ان تتوجه لذالك العنوان وهو منزل هنا..
غادرت وقلبها مجروح يا ما الۏجع والاااااه....
اما ذالك الذي كان يقف يتابعها من بعيد تنهد بالم حين رائها تبكي وقال لا ياريم هو ما يستهلش اي دمعه من والله ما يستاهل تبكي عليه...
وما ان راها توقف ذالك التاكسي حتي اسرع وصعد لسيارته وذهب خلفها..
واخيرا وصلت لمنزل والدها ومن ان دخلت واغلقت الباب حتي وجدت والدتها التي تحدثة دون ان ترا ملامح وجه ابنتها...
صفاء يا بنتي ايه الشنط اللى جبتيها ومشيتي دي دا انا حتي ما لحقتش افهم منك وكمان سبتيلي بيبو بسرعه كدا الولد كان هيتتجنن عليكي لحد ما راح في النوم .. 
لم ترد على حديث والدتهز فقط توجهت لغرفتها 
مما جعلت والدتها تنتبه لحالتها فقالت وهي تدخل خلفها...
صفاء مالك يا ريم يا حبيبتي انتي تعبانه يا بنتي ولا اتخنقتي انتي وعمر... لم تجد رد
لهذا اكملت حديثها قائلاه طيب انا هروح اكلمه وافهم منه هو انتي كدا كدا مش هتتكلمي...
اسرعت بلا حديث عشان خاطري يا ماما بلاش تكلاميه وانا الصبح هحكيلك كل حاجه بس سبيني انام دلوقتي....
اقتربت منها والدتها واحتضنتها بعطف وحنان ام تخشان ان يصيب صغيرتها مكروه... 
ظلت هكذا لفتره وهي بين احضان والدتها الى ان تركتها صفاء...
في غرفة ثائر 
كان يتمدد على تخته وهو شارد بتلك الفتاه التي يتمنا ان يلقاها مره اخرى ..
دخلت عليه والدته وملامح الحزن تكتسح وجهها وقالت بنبرت كلها خوف ثائر قوم شوف اختك مالها...
ما ان استمع لتلك الكلامه وتقق النظر بوجه والدته حتي انتفض من مكانه وهب واقفن فجاء.. 
ثائر ريم مالها يا ماما حصلها ايه...
صفاء بحزن مش عارفه يا بني جات من ساعه سابتلي شنطه كبيره وبيبو ومقلتليش حاجه ومشيت بسرعه ولمه رجعت جايه حالها متبدل وكانها مش اختك واحد تانيه مطفيه من غير روح ملامح وشها حزن ومش عاوزه تتكلم روحلها يا ابني هي طول عمرك بتحب تفضفض معاك اتكلم معاها وافهم منها هي مالها...
ما ان انهت والدته حديثها حتى توجه على الفور لغرفة اخته..
اما عن عاصف ذالك الذي يجلس بسياره لا يريد التحرك من امام منزل عائلتها يريد فقط ان يطمئن عليها..
لحظات واستمع لصوت هاتفه وما ان امسكه حتي راء اسم عمر مدون على الشاشه امسكه واجاب بكل هدوء ابو الصحاب اخبارك...
هدر صوت عمر الغاضب وهو يقول انت فين...
عاصف بهدواء هكون فين يعني يا عمر اكيد ف بيتي يعني...
عمر بتسال بيتك...
اجابه عاصف وع وجهه ابتسامه شامته واجاد البرود وقال اه ف بيتي انا مشيت من عندك بعد ما اختي تيا نزلت مصر كانت عملاالي
مفاجأة وما حبتش اديقكم بوجودي وبالاخص وانا معايا دا في اخدت حاجتي واختي ومشية.. ثم اضاف متسال.. هي مدام ريم ما قلتلكش ولا ايه دا انا حتي نبهت عليها توصلك سلامي لحد لمه اكلمك او اقابلك...
لم يرد عمر بلا اغلق الخط وهو فى حايره من امره فقد كان متوقع بأن عاصف هو من اخبر ريم بامر زواجه من هنا على الرغم من انه غير واثق بأن عاصف على علم بهذا ام لا اما الان فقد نفي عنه الشك..
اما عاصف فا اتسعت ابتسامته هو يقول دوق بقا من اللى دوقتهوني شويه ولسه اللى جاي يا عمر حياتك هتكون چحيم وعلى ايدي يا ابو الصحاب واللى عملته فيه زمان هعملك معاك اضعافه والبادي اظلم يا عمر...
ثم قاد سيارته متوجه لمنزله هو الآخر..
بعد نصف ساعة دخل منزله وصوت صفيه ودندنته اخترقت اذن تلك التي كانت تجلس تتابع التلفاز..
تيا مزاجه رايق ودا معناه حجات كتير حصلت انطق اتكلم اعترف...
اقترب منها عاصف ونزل بكفه على عنقها ببط حتي لا يالمها وقال ادي على نفسك وبراحه هو ف حد مصلاطك عليه عشان تنكديه عليه وتقلي مزاجي يا بنت انتي ولا ايه.. 
اجابته بنفي لا وربنا ما حصل بس حابه اعرف انت مزاجك عنب كدا ليه...
هو من الاساس لا يريد التحدث لهذا قال وعشان كلمة عنب الحلوه ال طالعه من بقك دي وربنا ما انا قايلك...حين استمعت للشق الاول من جملته اتسعت ابتسامتها فرحا ولكن سرعا ما اختفت حين اسمعت لا بقية الحديث تركها وتوجه لتلك الغرقه الضخمه المخصص له وحده...
ما ان اغلق الباب حتي فتح اضاء نور الغرفه لا تظهر تلك الصوره ف كل زاويه من الغرفه جميعها صور ل ريم منذ ان كانت صغيره حتي تلك الصوره وهي ترتدي ذالك الفستان
تم نسخ الرابط