رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر
كانت على اتم استعداد مثلها مثلا اي عروس ترتدي فستانها الابيض هذا التصميم البسيط هو ليس بفستان زفاف ولكنه اعجبها كثير هي لا تريد اي حفل هي فقط تريد ان تكون معه ل جواره هذا كل ما تحتاجه..
اليوم اسعد ايام حياتها لا بل هو ثالث يوم فا اليوم الاول كان بتلك الليله التي قضتها معه والتي لم تنسها حتي الان هو جعلها تحلق ف تلك الليله وكأن لديها جنحا لا يجعلها في اليوم التالي اتعس فتاه على الارض وكأنه صعد بها للسماء السابعه ثم القاء بها لتسقط على تلك الأرض الصخريه..

تذكرت ثاني اسعد ايام حياتها وهي حين علمت بانها تحمل بقطعه منه داخلها ستكبر وستكون نسخه مصغره عنه هو فقط...
ليجعلها في اليوم التالي فتاه محطمه بل كامل حين رفض ذالك الطفل وانه سيكون ابن غير شرعي وهو لا يريد ابن كهذا ابدا وايضا هي من ارادت تلك الليله فا لمه يتحمل هو نتيجة غلطتها هي من قدمة له نفسها وهي ايضا من عليها تحمل ما جرا بعدها...
واليوم هو ثالث اسعد ايام حياتها فاليوم ستكون زوجه لمن رفضها بيوم من الايام ستدمر له تلك الحياه التي تركها هي من اجل بنائها..
مسحت تلك الدمعات التي تساقطت رغما عنها وعدلت من هيئتها.. 
خرجة تنهيده حاره منها وهي تقول واخيرا هتكون من حقي يا عمر اخيرا هسبتلك وسبة للكل انك اتجوزت الإنسان الوحيده اللى عمرك ما كنت عاوزها التجوزت الانسانه ال سلمتك نفسها وقلبها من غير مقابل وانت حتي مهنش عليك تحققلها اخر طلب وهو الاحتفاظ بابني مارضتش تعترف بيه لحد لما ماټ حتي يوم مۏته رفضت تنسبه ليك...
اتسعت ابتسامتها وهي تكمل.. انما دلوقتي بعد ما هكون مراتك هيكون عندي كل الحقوق. ال انا استحقها انت فضلت ريم عليها ودلوقتي فضلاتني انا عليها صدقني يا عمر هخرب حياتك اللى كانت سعيده هخليها چحيم عشان مايبقاش قدامك غيري وعوض نفسي واعوضك عن اللى فات كله...
تطلعت لا تلك الساعه المعلقه على ذالك الحائط الذي امامها وابتسمت حين علمت بأنها التاسعه الا بضع دقائق..
خرجت من غرفتها وفي تلك اللحظه وجدت جرس الباب يدق اتسعت ابتسامتها وظهرت تلك اللمعه بعيونها تقدمة كي تفتح الباب...
هنا في معادك مظبوط كويس انك وفيت بوعدك المره دي كنت شاكه انك هتخزلني زي كل مره الصراحه....
لم يعرها اي اهتمام فتقدم بالدخول هو ومن معه قائلا مش وقته كلام دا واهو المأذؤن والشهود دول هيسبتولك دلوقتي اني بوفي بوعدي...
ابتسمت له ولكنها تطلعت لملامحه جدا لا يعرها اي انتباه حتي انه لم يجاملها بكلمات الغزل او حتي ينبهر بجمالها كما توقعت وكانه مجبر على هذه الزيجه.
هنا لو مڠصوب على الجوازه بلاش منه يا عمر ولا ايه.... 
عمر ببرود وهو يهمس لها كي لا يستمع لهم احد من الموجودين ليه بتقولي كده ما انا اهو جايلك وجايب عم الشيخ واتنين من أصحابي وكل دا وتقولي مجبر على الجواز انا جايلك وبكامل ارادتي...
هنا فعلا بكامل ارادتك لكن شكلك وتعبير وشك بتقول غير حتي الابتسامه مش مرسومه ع وشك دا لو كنت جاي تطلق مش تتجوز كنت هتكون مبسوط اكتر من كدا...
عمر وهو يجيبها على مضض بقولك ايه بلاش الكلام التافه دا وخلي عم الشيخ يكتب الكتاب وبعدين هعرفك اذا كنت مبسوط ولا لا...
على الفور فهمت ماذا يقصد فارتسمت ابتسامتها وغادرت كي تجلب المشروبات من المطبخ كي يبدأوا عقد القران...
انتها عقد القران سريعا وغادر المأذون و الشهود الذين اتى بهم عمر.. 
اقتربت منه وقبلته في وجنته ومن ثم احتضنته وهي تقول واخيرا بقيت مراتك اخير يا عمر...
بادلها ذالك الحضن ولكنه خالي من اي لهفه او شوق حضن من دون اي مشاعر..
اخرجها من حضنه وابتسم لها بإصفرار ومن ثم قال مبروك يا أجمل عروسه...
اتسعت ابتسامته وقالت بجد يا عمر انت شايفني جميله... 
عمر اكيد...
ومن ثم اقترب منها اكثر كي يقبلها...
بينما تلك المسكينه قد وصلت لذالك العنوان الذي بعث لها ف الرساله كي ترا ما تريد ان تراه لتكون هذه نهايه تلك العلاقه توقفت اسفل تلك البنايه وفي داخلها حائره اتصعد ل ذالك الطابق ام لا...
لم ترد ان تزعج احد لهذا اتت بمفردها ولكنها لم ترا تلك العينان التي كانت تتبعها ما ان غادرة منزلها وحتي اتات الي هذا المكان..
صعدت بأقدام ترتجع وعيون زائغه وما ان وصلت لذالك الطابق ولتلك الشقه حتي على صوت دقات قلبها التي كانت تسرع وكانها ف سباق..
دقت ذالك الجرس ولكن مع تلك الدقه استجمعت كل ما تملك من قوة فا عليها بان تكون قويه اكثر من اي وقت عليها التخلي عن ذالك الضعف الذي جعل منها امرأة منكسره محطمه عليه التخلي عن تلك عنه وإلى الابد...
ما ان انفتح الباب حتي وجدت تلك الفتاه التي رأتها
تم نسخ الرابط