رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تلك الخبيثه كانت تتابع الموقف وفي داخلها سعاده عارمه فمخططها ها قد نجح كانت تتابع بصمت ولكن عينها تشع من السعاده...
خرجه ريم بينما عمر شارد ولم ينطق بحرف.. 
جلست هنا لجواره ووضعت يدها ع كتفه وتذكرت شئ مهم وهو مقابلتها بعاصف.
فلاش باك
عاصف كنت متاكد انها انتي اخلصي وقولي عاوزه ايه انا مش فضيالك..
هنا بخبث لا دا انت تفضي نفسك مخصوص عشان مصلحتي ومصلحتي...
ابتسم ساخر وقال اه انا وانتي مفيش مصلحه بينا على ما اظن عن اذنك..
كاد بالوقوف ولكنها منعته حين نطقت باسم معشوقته..
هنا ريم مصلحتك انها تكون معاك ودا اللى انتي عاوزه وانا مصلحتي ان ريم تسيب عمر ليه يبقا مصلحتنا واحد..
صاح عاصف بها قائلا انتي عارفه انتي بتقولي ايه عمر دا صاحبي وريم تبقا..
صمت قليلا فهو لا يريد ان ينطق بتلك الكلمه.. 
هنا وتبقا مراته اللى هي كان حبيبتك ومن حقك انت من الاول..
عاصف عاوزه ايه يا هنا وجيبي من الآخر.. 
هنا عمر مش عاوزه غير عمر عاوزه افرق بينهم طول ما ريم في حياة عمر هو مش هيشوفني..
ابتسم ساخرا وهو يقول ف نفسه مش لمه يكون بيشوف اصلا.. ثم حدثها قائلا ما ليش انا في لعب العيال دا...
هنا يعني.. !
عاصف ببرود مش لاعب ويوم ما هلعب هلعب لا وحدي مش مع حد...
هنا لو قلتلك ان عمر عاوز يتأمر عليك معايا..
اطافت نظراته بفضول فقصت عليه حديث عمر معها..
عاصف ب ڠضب ابن اللى هو فاكر ان انا غبي عشان اطب فيكي بسهوله كدا...
هنا هو فعلا غبي بس انا بحبه هتتفق معايا وتحط ايدك في ايدي..
ابتسم عاصف وقال هي مره واحده اللى هحطه في ايدك يا هنا ومن بعدها مش عاوز اعرفك.. 
هنا با ابتسامه ايضا تمام وانا مش عاوزه غير كدا.. 
عاصف متسال ناويه على ايه.. 
هنا عمر هيواقف على انه يتجوزني رسمي ومهمتك انت الباقي..
عاصف وهي يصتنع الغباء اللى هو ايه... 
هنا انك تخلي ريم تعرف وتجيبها عندنا ف شقتي ازاي بقا دي بمعرفتك انت..
عاصف اتفقنا اخر تعاون... ثم مد يده كي يصافحها فمدت كفها هي الاخرى وقالت آخر تعاون...
بااااااك
فاقت على صوت عمر الغاضب والحاد وهو يقول انتي اللى عملتي كدا...
اجابته وكانها متعجبه من قوله هذا انت بتقول ايه اكيد طبعا لا.... 
دوأء في الارجاء صوت يده وهي تنزل على وجنتها وصاحت هي من الالم ولكنه لم يتوقف بلا امسكها من شعرها وزاد ضغطه عليهم لتصرخ من شدة الالم وهي تقول  
معملش حاجه اااه سيبني يا مچنون معملتش حاجه...
صاح هو فكراني هصدقك دا انتي حيه لا حيه ايه دا انتي حربايه بتتلون يا بت فكراني هصدق تمثيلك دا..
هنا پبكاء حاد وهي تقول احنا كان في بينا اتفاق وهو ان مراتك ما تعرفش وانا عمري ما كنت هخلف الاتفاق دا وحتي لو هخلفه مش هيكون. النهارده يعني سيبني بقا...
ترك شعرها ورما بها على المقعد وهو يقول عارف لو كنتي بتكدبي هعمل فيكي ايه.. ثم صاح في قائلا.. فين موبيلك..
هنا على الطربيزه اهو..
امسك به بعدما وضعت هي بصمتها كي يفتح الهاتف وقام بفتح سجل الرسائل والمكلامات وكل مواقع التواصل الخاصه بها ولم يجد اي شئ مما يريد رايتها مما اغضبه فا من له مصلحه ب فعل شئ كهذا ومن ذالك الذي يعلم بأمر زواجه تنهد حائرا وجلس على الاريكه ووضع رأسه بين يديه وهو يقول عاصف.. 
لما نقط هذا الاسم ايكون علم ب شئ ما ولكن لا يوجد أي شيئ على هاتفي تنهدت براحه. هي تقول ف نفسها كدا كل حاجه مشية زي ما انا عاوزه ريم كدا خلاص مش هيكون ليها وجود بس الاول اضمن طلاقها ودي الخطوه الجايه ولازم عمر يطلقها في اسرع وقت ممكن وبكدا اكون ضمنت ان هو بقا ليه انا لوحدي ودا المهم عندي دلوقتي ..
اما عمر في شرد بعالم اخر ماذا سيفعل الان بعد معرفة ريم كل مخططه قد فشل الان فا من المؤكد ان عاصف سيعلم ايضا بامر هذا الزواج كل ما نوى له لم يسير كما اراد ان يكون... 
فاق من شروده على صوت هنا وهي تنطق بحروف اسمه فأصاح بها بصوت حاد
وغاضب قائلا غوري من وشي دلوقتي بدل ما اطلع كل اللى جوايا عليكي يا هنا...
ما ان انها جملته حتي فرت هاربه لغرفتها واغلقت بابها جيدا فعمر الان غاضب للغايه فهي بتعاونها مع عاصف وبمعرفة ريم بأمر زواجهم جعلت مخططه فشل وهي تدرك هذا تماما وهذا ما كانت تسعى له منذ البدايه وها قد حققته الآن...
الفصل الخامس عشر
بنعتذر علي التأخير.....
ما ان غادرت ذالك المنزل وخرجت من تلك البناية كانت تتحامل على نفسها كي لا تضعف امامه كي لا تهطل تلك الدمعات التي ټجرح وجنتيها وكانها سكاكين او انها دموع من ڼار.. 
جففت دمعاتها وهمسة لنفسها قائله 
دا ما يستهملش اني ابكي
تم نسخ الرابط