رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عاوزاك تطلق بنتي وتتفضل تمشي.. 
كاد بان يمسك يدها ولكنها سحبتها هي بسرعه فقال ماما صفاء اسمعيني انتي طول عمرك بتعتبريني زي ابنك فا... 
قاطعته وهي تشير له بدخول وقالت ما فيش حاجه تخليني اسمعك والرابط ال كان مخليني اعتبرك زاي ابني اهو كلها دقايق ويتقطع دلوقتي انا مش عاوزه غير راحت بنتي.. نظرت لذالك الشخص الذي يتطلع لساعته فا اكملت حديثها قائله اتفضل يا عم الشيخ عشان تخلص ال حضرتك جاي علشانه..
ما ان دخل عمر و رأي عاصف يجلس مع ثائر وصديقه تبدلت ملامح وجهه اما عاصف ما ان رأه فا ابتسم له وكانه يقول قريبا سيعود لي ما اخذ مني عنوه واجبار سيعود لي انا...
اصبح وجه عمر كتله من الاحمرار بسبب غضبه المكبوت وتلك الابتسامه التي يرسمها عاصف ع وجهه جعلته يستشيط ڠضبا 
نظر لعاصف قائلا ما قولتليش انك جاي يعني.. 
نظر له عاصف نظره ساخره وقال دا ع اساس انك قولتلي انت كمان انك جاي هنا وبعدين انا هنا عشان اكون شاهد ع طلاقك من ريم.. 
احتدت نظرات كلاا منهم واشتعلت عينيا عمر حين استمع لما قاله عاصف... 
قطع هذا الصمت صوت ذالك الشيخ الذي جلس وقال يا جماعه انا مش فاضي ورايه اكتر من مكان اروحه فمن فضلكم يلا خلونا نخلص... 
تعجب ثائر من قول هذا الرجل فا لو هناك شيخ ف مكانه الان لا كان حاول اصلاح الوضع بين ريم وعمر بكلمات وايات من القرآن... 
فقال بمرح كعادته ايه يا عم الشيخ هو مش انت مأذؤن.. 
اجاب الشيخ نعم...
ابتسم بمرح وقال ولمه هو نعم مش المفروض حضرتك تقول ان ابغض الحلال عند الله الطلاق وكام كلمه كدا ولا الكلام دا بيكون ف الافلام والمسلسلات بتاعت زمان... 
ابتسمه له الشيخ ف ود وقال يا ابني احنا بنقوله فعلا بس لمه بنحس ان ممكن يكون ف امل ف الرجوع لكن الاستاذ عمر لمه قلتله كدا قالي انه ما فيش داعي للكلام دا وانهم مصممين ع الطلاق فا بلاش اتعب نفسي واتكلم ف كلام مش هيفيد.. 
نظر ثائر لاشيخ وقال عمر عنده حق وعشان كدا ابدا خلينا نخلص عشان كل واحد يروح يشوف مصالحه.. 
فتح ذلك الشيخ دفتره و كاد بان يبدأ ولكن صوت 
عمر منعه من هذا لا يا عم الشيخ ما تبداش غير لما دا يمشي... 
واشار لعاصف احدت نظرات كلا منهم وكلهم يتطلع بالاخر منع سيل تلك النظرات صوت .. 
ثائر الذي قال هو دا مش عاصف صاحبك ولا ايه.. 
تحدث عمر وهو ينظر لعاصف قائلا كان صاحبي لكن من النهارده احنا صداقتنا انتهت... 
فقط ابتسم ساخر ولكنه تحدث ف داخله قائلا احنا صداقتنا انتهت مش من النهارده احنا صداقتنا انتهت من زمان اوي يوم ما عينك راحت لاغلي حد ف حياتي يوم ما طمعت ف ال مش من حقك و دلوقتي الدور جه عليه اخد ال هو من حقي انا من البدايه...
صدح صوت ثائر وهو يقول انت قولتلي المأذؤن عليك والشهود دول عليه فا كون ان عاصف شاهد فا دا ما يخصكش... 
قال هو ببرود وانا مش هطلق غير لمه البني آدم دا يطلع بره... 
صاح به ثائر بصوت حاد وقال والله عال بتطرد ضيفي من بيتي لا وكمان ف وجودي... 
اجابه قائلا وانا ال عندي قولته هو يمشي كل شيئ هيخلص لو هو آخر واحد ف الدنيا كلها برضو مش يكون شاهد ع طلاقي من اختك... 
تحدث عاصف قائلا انا هنا عشان ثائر طلب دا مني وغير كدا فا لا... 
تحدث ثائر پغضب قائلا انت هنا عشان تنفز اتفاقنا مش اكتر اختي وقعتلك ع ورقت التنازل عن كل حقوقها ومش هتاخدها غير لما تطلق ولو مش عاوز فا احسن وانا هعرف أطلقها منك ازاي بس ما تلومش غير نفسك ع الفضايح ف المحاكم وهاخد كل حقوقها هي وابنها من عينك... 
قاطعه عمر قائلا لو فكرت تعمل كدا وقتها هحرم اختك من ابنها ومش هخليها تشوفه مره تانيه.. 
ابتسم ساخرا وقال مش هتقدر تعمل كدا الحضانه من حق اختي وانا مستعد من بكره لا بكره ايه دا من دلوقتي اقوملها محامي لبط يدخلك السجن ما يخرجكش منه من كمية القضيه ال هرفعها عليك يا عمر.. 
كاد بان يتحدث ويفجر ذالك السر الذي يكتمه داخله ولكن صوت صفاء وحديثها كان مانعا له فا حمد الله بأنها تحدثت فا لو لم تتحدث لكان صدم الجميع بقوله لهذا ابتلع ما كان يريد قوله بجوفه.. 
صفاء لعمر اسمع يا عمر لو انت مشكلتك ان عاصف شاهد فا هات انت واحد من معارفك بداله وبكدا يكون مشكلتك اتحلت لكن عاصف هنا ضيفنا احنا ووجوده مرجب بيه.... 
بعد كلمات صفاء له امسك هاتفه وضل يبحث بين قائمة الأسماء حتى استقر عند اسم معين واتصل به عدت مرات ولكنه لم يجيب أعاد الكره مع رقم آخر واخر ولكن
تم نسخ الرابط