رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
سعادته وراحتك...
تطلعت له وهي تبتسم فكلاماته تلك جعلت جزء كبير داخله منطمئن والجزء الاخر خائڤ ارتمت بين احضان اخيها دون اي كلام....
الفصل السادس عشر
حين استيقظ وجد الكثير من المكالمات من شقيقته لهذا وبعدما افاق توجه الي منزلها علي الفور كي تجد له حلا بعد ما حدث ليلة امس فهذه عادته يقص عليها كل ما يفعله وكل ما يفكر به وهي ايضا كانت بانتظاره..
بعدما قص عليها ما جرا معه و تلك الحيه اجادت التمثيل ورسمت ع وجهها رد الفعلا القوي الذي ينم عن الحزن الصدمه وتعبير الوجه كانت وكانها لم تعلم بأي شيئ...
تحدثة بصوت جعلته يبدو حزين وقالت وريم عرفت ازاي و انت هتعمل ايه دلوقتي...
شهقه خرجت من بين شفتيها وقالت دي مصېبه يا عمر انت قلتلها ايه...
عمر قولتلها تسيبلي ابني وانا هطلقها فورا بس المشكله انها وافقت انا اصلا كنت بهددها مش اكتر عشان تتراجع عن طلبها دا بس هي ابدا وافقت تتخلي عن ابنها بكل سهوله كدا...
اجابها وهو يضع السېجار ف فمه قائلا مش عارف وعشان كدا انا جتلك نفكر مع بعض ف حل بيبو مجتاح ل ريم وهنا وانتي عرفاها مستحيل اعتمد عليها ف تربية طفل وال كنت عملت كدا من زماااااان اوي..
مني عندك حق بس اكيد هنا اتغيرت عن زمان والا ايه..
اجابها وهو ينفخ دخان سېجاره ف الهواء وضحك ساخرا هههههه هنا لسه زاي ما هي هنا ويمكن كمان بقت اسوا كتير عن زمان..
تطلعت له ثم قالت طيب انت هتقدر تربي بيبو لوحدك..
كادت عيناه ان تخرج من موضعها فقال ايه لا طبعا مستحيل انا ما عرفش حاجه عنه تقومي تقوليلي انا اربيه...
توسعت عيناه ع اخرهم وقال انتى سامعه نفسك بتقولي ايه..
اجابته وقالت سامعه نفسي كويس اوي بس انت ال محتاج تسمعني وكويس اوي كمان.. ثم اكملت قائله طلقها وسبلها بيبو تربيه هي فتره كام شهر بس هتعرف قيمتك وهتلقيها هي ال بتكلمك بنفسها وتطلب منك ترجعها كمان بس انت ما ترجعهاش غير بعد ما تادبها كويس..
حك رأسه ب اصابع يده وقال طيب لو عملت كدا وما طلبتش اني ارجعها...
اجابته وهي تقول بثقه لا هترجع وهتقبل بكل شروطك دي هتكون مطلقه فاهم يعني ايه مطلقه لا وكمان معاها طفل ومش بتشتغل تقدر تفهمني هتصرف ع نفسها وابنها ازاي...
اسرع ف اجابته قائلا بس ريم ست حلوه وممكن بعد شهور العده تتجوز..
مني وهي تضحك ساخره ع ما قال هههه بقولك مطلقه وعندها طفل يعني مين هيبصلها ولو دا حصل فعلا انت وقتها تستخدم الكارت ال معاك وانت كارتك الكسبان ما تقلقش..
لم يفهم ماذا تقصد فقال كارت كارت ايه دا..
مني بيبو انتي من حقك بعد جوازها تاخده منها بحجت انك مش عاوز ابنك يعيش مع جوز ام وكمان انت لما تطلقها من غير شوشره وكمان تسبلها بيبو سعتها لما هتفكر ترجعلك هتفتكرلك الموقف دا...
عمر تفتكري ممكن ترجع برضاها ومن غير ما تحط شروط بعد جوازي من هنا...
اجابته مسرعه اكيد بس انت اعمل ال قلتلك عليه ولو فتحتك ف موضوع الطلاق دا تاني قول انك موافق وجاهز تخلص...
حك رأسه حائرا ثم تذكر شيئ وقال بس انا لو طلقتها وقتها لزم تاخد كل حقوقها مني وانا مش عاوز اديها اي حاجه...
لم تدع اي شيئ لتفكير فقالت ومين قال انك هتديها جاحه انت تحط شرط لا طلاقها وهو انها تتنازل عن كل حقوقها....
عمر امممم لو وافقت يبقا تمام...
سعاده غامره اغرقت قلبها بنجاح خطتها وبأنها ستحصل ع المال من تلك الهنا...
ساد الصمت حين رن هاتفه فا تطلع به وتغيرت ملامح وجهه حين راء اسم المتصل ع الشاشه فقد كان المتصل هو ثائر..
هتفت مني بصوت متسال مالك شكلك اتغير كدا ليه...
اجابها وهو ينظر لهاتفه عارفه مين ال بيتصل بيه دلوقتي..
مني هيكون مين يعني...
وجه الهاتف لها وقال دا ثائر اخو ريم..
اجابته هي وايه يعني ما انا عارفه وانت عارف هو متصل ليه يلا كلمه وقوله ع ال اتفقنا عليه...
ف الجهه الاخره عند ثائر وحين لم يجيب عمر اعاد هو الاتصال مره اخره وقد اتاه الرد...
عمر الو اهلا يا ثائر
ثائر من غير كلام
متابعة القراءة