رواية حلوة جدا الفصول من الرابع عشر الي السابع عشر بقلم ملكة الروايات
من دون جدوي تنهد يائسا وهو يري نظراتهم المتركزه عليه..
صدح صوته وهو يقول ابدأ يا عم الشيخ خلينا نخلص...
أعاد الشيخ فتح دفتره مجددا وبدأ...
مرت دقائق وانتهي كل شئ بحضور ريم التي قامت باحضارها والدتها كي تنهي اخر رابط يربطها به العديد من المشاعر تكتسحها قلبها الان حزن ضعف قوه قهر ألم حزنها ليس عليه وانما ع اسنوات قضتها مخدوعه ف حب شخص ماكر خبيث اناني كل ما يريده مصلحته هو فقط حتى ولو ع ابنه الصغير كيف لم تري كل هذا أكانت عمياء لهذه الدرجه واخير انتها كل شيئ بتوقيعها ما ان تركت ذلك القلم وكانها تخلصت من حمل ثقيل للغايه لهذا تنهدت براحه...
كلماتها كانت صدمه للجميع وبالاخص له فا هي وجهته بذاته وكانها جعلته يقف امام مرآه..
اما ذالك العواصف فكان سعيدا بما وصلت له فها هي الآن تخرج ذلك التلوث من قلبها كي تستقبل حبه النقي النظيف سعاده غامره تكتسح قلبه فحلمه شارف ع التحقق وكان سفينته اقتربت من مرساها فهل ستصل ام سيكون هنالك عقبه اخيره تمنعه من الوصول...
اما عمر فظل واقفا شارد فيما قالته ولكنه ف النهايه انكر ما استمع اليه وحدث ذاته قائلا هي بس مدايقه عشان طلقتها لما هتهدي هتعرف انها غلطت ف حقي...
فاق من شروده ع صوتها الحاد والغاضب وهي تقول من الواضح كدا انك ما سمعتنيش من اول مره فا هعيد تاني اطلع بره...
تنهد ثائر بعمق وتطلع ل عمر وقال اظن كل شيئ كدا انتها واظن كمان انك بتسمع كويس وسمعتها هي قلتلك ايه.. وأشار للباب ولكنه وقبل ان يخطو عمر خطوته الاخيره وجد ثائر يقترب منه وهو يتقدم له بورقه مطويه وهو يقول ودي الورقه ال انت عاوزها اتفضل...
اقترب عاصف من اخته التي كانت تتابع الموقف بصمت وقال خليكي النهارده مع ريم وانا هاخد ثائر عندي اليله...
كادت بلا اعتراض ولكنه قال انتي شايفه حالتها هي محتاجه تفضفض تخرج كل ال جواها وانا عاوزك جمبها يومين بس مش اكتر عشان اعرف أخبارها اول بأول...
تيا قول بقا كدا عاوزني مخبر ليك يا عني...
تطلع لها بتلك النظره التي فهمتها ع الفور وقالت خلاص هعملك ال انت عاوزه بس عد الجمايل بقا...
عاصف عاددهم يا اختي ما تقلقيش...
تركها وذهب لا ثائر وحدثه بأمر الذهاب معه وبأن تيا ستظل مع ريم كي تخفف عنها قليلا فوافق ع الفور ولكن قبل ان يغاد كلا منهم القه نظره اخيره ع من تسكن الروح...