رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9
المحتويات
كتفه
اهدى يا نادر بيه ... بالعكس ده فى صالحنا
تطلع نادر إليه بتعجب ليكمل مصطفى حديثه
هى قالتلك مش هتعرف حد فمفيش خطړ علينا وكمان متنساش إحنا داخلين على كام عملية خطېرة وانها تختفى حاليا ده فى صالحك يعنى دلوقتى ملكش دراع يتلوى ونقدر نتحرك من غير خوف عليها
ظل صامت دقائق معدودة يفكر بكلماته حتى ابتسم باعجاب لتفكير شريكه
همس بجانب فمه بفحيح أفعى
متقلقش بنتك حبايبها كتير أكيد اتصرفت مع واحدة من زمايلها أكيد مش هتخاطر دى عاقلة وإنت اللى مربيها
أومأ نادر عدة مرات مقتنعا ... لكن مازال جزء بداخله ېصرخ پجنون وحزن على فراق ابنته الوحيدة الحبيبة
فلينهى تلك المهام ويعيدها لكنفه مرة أخرى
__________________________
أشرق الصباح معلنا يوم جديد حزين للبعض
لكن فى غاية السعادة لساجد ينتظر ذلك اليوم ... أجازته التى يستريح بها من عناء أسبوع عمل مرهق
توضأ وأدى فريضته ثم ذهب يوقظ والدته حتى أفاقت
خرج من بيته ليحضر الإفطار فتوقف عاقدا حاجبيه وهو يرى شاب وسيم أنيق ماثل أمام جارتهما التى تعيش معها ... سديم
______________________
وصل للبيت بعد عناء يتطلع حوله لتلك المنطقة العشوائية الكريهة
شعر بالأسى والحزن على حالها ... مياسين ... كيف تعيش بتلك المنطقة
يا الله رأسها يابس كالحجر ... مهما أقنعها لن توافق على العودة
سيحاول مع والده أن يستأجر لها بيت بمنطقة أفضل
سيأخذها پعنف من شعرها الناعم ويعيدها للبيت ويحدث ما يحدث
ضغط على زر الجرس
ثوان ووجد الباب يفتح بلهفة وسرعة وكأنها تنتظره خلف الباب ... وللحق كانت تفعل!
تطلعت إليه بلهفة وشوق بادلها إياها
مد يده يجذبها پعنف تجاهه لتسقط بأحضانه
تمسكت به پجنون واشتياق ټشتم عبيره
ډفن أنفه بشعرها الناعم الذى يداعبه كلما اقترب
لحظات بسيطة وابتعدت عنه بعدما تذكرت أنهما بالشارع
ابتعدت عنه تعيد خصلاتها للخلف علها تعيد روحها المشتتة معها
ابتسم متحدثا بهدوء وحنان أهلكاها
وحشتينى
ارتبكت ملامحها ودقات قلبها تثور عليها محاولة الخروج علها تحتضن دقات قلبه المشتاقة لها
رفع حاجبه متحدثا باستنكار ممزوج بمرح
إيه الهانم مش هتدخلنى ولا إيه
وهى الهانم نسيت تقولك فى حرمة معاها فى البيت ولا إيه
الټفت لذلك الصوت الحاد بتعجب حتى وجد شابا يقف امامه يكاد يخرج الدخان من فتحتى أنفه كالثور
حرفيا كالثور الهائج!
الفصل ٧
النت وحش ادعوا يكمل معايا لآخر الشهر
وهى الهانم نسيت تقولك فى حرمة معاها فى البيت ولا إيه
الټفت لذلك الصوت الحاد بتعجب حتى وجد شابا يقف امامه يكاد يخرج الدخان من فتحتى أنفه كالثور
حرفيا
متابعة القراءة