رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9

موقع أيام نيوز

وإنتى فى مكان تانى ... أطمن عليكى إزاى افرضى لا قدر الله جرالك حاجة
ابتلعت ريقها مطمئنة إياه
متقلقش والله أنا كويسة وكمان اتعرفت على طنط سعاد ... ست طيبة أوى أوى لو تفتكرها
نفى متحدثا بيأس
مش فاكرها بس متأكدة إنها كويسة ... وبعدين كويسة ولا لأ إنتى هترجعى أصلا صح
صمتت بحزن وحسرة انتقلتا إليه ليتحدث بيأس
طيب هجيلك بكرة بفلوس وبقية حاجاتك وهطمن عليكى كل يوم ... الكلية صحيح
تحدثت بلامبالاة
مش لازم مش قادرة أروحها ممكن يوم فى الأسبوع كفاية وهخلى زميلتى تبعتلى اللى خدوه
تحدث باعتراض غير قابلا لحديثها
بس كدة بتضيعى نفسك
أردفت بمرح علها تخفف عنهما
حوش يا واد الامتياز اللى مش ملاحقين عليه ... ما هى هى مش هتفرق
ارتفعت ضحكاته عليها لتبتسم بحب لاخراجها له من دوامة حزنه
تنهد متحدثا بحنان
طيب يا حبيبتى هجيلك بكرة إن شاء الله وخلى بالك من نفسك
ابتسمت مجيبة
حاضر ... أنا هنام أنا بقى عايز حاجة 
عايز سلامتك
أغلقت الهاتف لتحتضنه بحب مغمضة عينيها بوله
دقائق وفاقت على حالها لتهز رأسها بيأس متجهة للداخل لتنام
_____________________
وإيه حكايتك يا رحمة ... وعاملة نفسك خارسة ليه
صمتت قليلا تتنهد بخفوت 
تطلعت إليه لتجيب باختصار
عادى كدة أحسنلى
عقد حاجبيه بتعجب مردفا
أحسنلك إزاى
تطلعت إليه بضيق لفضوله وصمتت 
ابتسم بخبث يتحدث
براحتك أما أروح أقولهم إنك بتتكلمى بقى
أمسكت يده بسرعة مانعة إياه ... تطلع ليدها بابتسامة هادئة لتبعدها فورا
تطلعت إليه بغيظ فرفع حاجبيه وانزلهما عدة مرات بمرح
زفرت پعنف .... ثوان وبدأت تتحدث بلمعة دموع وحزن بعينيها وقد وجدت بئرا تلقى به همومها
أختى الصغيرة ... سارة ... اللى ضحيت بحاجات كتير عشانها ... ماټت ...  جالى اڼهيار  عصبى وتعبت جامد ... بدأت أتخيل حاجات ... واحد معرفة اسمه أسد ... جابنى هنا 
مع الوقت مقدرتش أتعالج وكنت پصرخ كتير لغاية ما فقدت النطق تماما
بس من مدة لقيت نفسى بقدر أتكلم بس مش عرفتهم ... خفت يمشونى من المستشفى وانا بخاف من برة أوى ... مش عايزة أعيش برة
أومأ لها بحزن ... تنهد بعمق وتحدث بحنان
إيه رأيك نكون صحاب ... أنا صلاح عندى ٢٣ سنة ومخلص حقوق وإنتى
رحمة ... ٣٦ سنة و...
إيه!
نطقها بذهول وصدمة لتتحدث بتعجب
فى إيه!
أردف بعدم تصديق
٣٦ سنة ... مش باين عليكى يعنى
حركت كتفيها لأعلى وأسفل دون التعليق ليعم الصمت مرة أخرى
بعد فترة نهض من مكانه وهو يودعها واعدا إياها بالقدوم مرة أخرى
تحرك للخارج تنظر لأثره بابتسامة
__________________________
خرجت من غرفتها على صوت والدتها المرتفع ټتشاجر مع أحد على الهاتف
أنهت والدتها المكالمة لتتحدث نيرة بتعجب
فى إيه يا أما!
تحدثت عايدة بصړاخ
الراجل اللى مشافش تربية ياختى بعد ما اتفقنا أشترى البيت الشهر الجاى بيقولى واحد هيشتريه الأسبوع ده بنفس
تم نسخ الرابط