رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9

موقع أيام نيوز

عايزه ووعد وقتها أبقى أكمل تعليمى
أشرق وجهه وابتسم بحنان عليها ... محق هو عندما لقبها بالملاك
برغم آلامها ... برغم الدموع التى لازالت عالقة بعينيها لما فعله والدها
برغم تمزق قلبها كتمزق ذلك الجواب ... إلا أنها تقف داعمة إياه ببقايا قوتها التى لم تبخل عليه بها
لم يجد مفرا سوى الإيماء موافقا إياها ليشرق وجهها أخيرا متخللا إشراقته حمرة خجل
نهضت من مكانها لينهض معها
طب محددناش كتب الكتاب امتى
حركت كتقيها ببساطة مجيبة بحزن
مش هتفرق يا ساجد اختار الوقت اللى عايزه
كادت تذهب حتى تذكرت حديث مياسين عن عودتها لمنزلها اليوم وترك البيت لها تجلس به ... شعرت بالإحراج منها لكن مياسين أبادته بابتسامتها اللطيفة
آه صحيح مياسين هترجع انهاردة بيتها وقالتلى هتسيبلى البيت مفتوح أقعد فيه
حك خلف عنقه بإحراج فهو لا يستطيع توفير مكان ملكه لزوجته المستقبلية حتى
شعرت بإحراجه فتحدثت بحب
هى فترة بسيطة بس لغاية ما نتجوز
أومأ لها مبادلا إياها الابتسامة لتشرد بملامحه الجميلة قليلا
أحس بشرودها به ليدق قلبه دقات متتالية ... كم هو جميل الشعور بشخص يحبك يفعل كل ما هو قادر وغير قادر عليه لأجلك أنت فقط
أفاقت بعد عدة ثوان لتخجل من فعلتها فقررت الاختفاء من أمامه لتخفى خجلها عنه
تحركت للخارج وهو خلفها يراقب أثرها 
ما إن ابتعدت عن مرمى بصره حتى اتسعت ابتسامته فرحا بما أنعم الله عليه 
زوجة مستقبلية عاشقة له خجولة وعلى خلق ... ماذا يريد أكثر من ذلك
يحمد ربه أن والدها ابتعد وتخلى عنها ... يشعر بالسعادة لذلك
نعم أنانى بشعوره لكن والدها كان هاجس له ... ېخاف أن يؤذيه بسلطته
لكن الآن ها هو ابتعد تماما
 

تم نسخ الرابط