رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9
المحتويات
لغرفتيهما بعد حديث طويل وقد ارتاحتا لبعضهما حتى أصبحتا أصدقاء
كل منهما جالسة على فراشها بغرفتها شاردة
يتنهدان بانتظام يتخلله بعض الألم
مياسين ... تفكر بمستقبلها ... واأسفاه ... مستقبلها مقترن بماضيها
ليتها تستطيع التفكير بما هو قادم دون التطرق لما مضى
كل شيء بها متعلق بتلك النقطة
بل النقطتين ... نقطة لها وأخرى لوالديها
لو أنها استطاعت فى الماضى تجنب نقطتها فماذا عن خاصة والديها
آااه ... يوجد شيء ثقيل يضغط على كيانها خاصة ذلك الجزء حيث هو
تميم قلبها ... ماذا تفعل معه
ضحكت بۏجع وسخرية ... تفكر عما تفعله والذى يعد محالا
فهل يتقبل والداهما ومجتمعهما
أغمضت عينيها تحاول طرد تلك الأفكار
فليصفو ذهنها قليلا ... فغدا يأتى الحبيب المشتاق إليه من بعد يوم فقط
اندست تحت الغطاء أكثر وأكثر كالقطة الوديعة وشفتاها تتسع مكونة ابتسامة هائمة كالعادة!
أما تلك السديم
شاردة بكل شيء ... والدها ... والدتها ... و ... حبيبها
كيف يكون والدها بهذا السوء ... كيف يدمر أجيال واجيال دون الشعور بذنب
ووالدتها أكانت تعلم! لا ... متيقنة بعدم علمها ... لو كانت تعلم لما ظلت معه أبدا
كانت دائما مثالا للفتاة الرقيقة والأم المثالية والزوجة المراعية
كانا نموذجا للزوجين المتحابين
لأول مرة ... لأول مرة تحمد ربها لۏفاة والدتها قبل علمها .. لكانت ماټت حسرة مما علمته هى الآن
لكان ټحطم كل شيء بداخل والدتها
شعرت بالاختناق لتبدأ بالتنفس بعمق علها تطرد تلك الغصة الباكية المټألمة
تقلبت لتنام على جانبها الأيمن
ما إن تقلبت حتى اندفعت الدموع من عينيها ساقطة على وسادتها الباردة
شهقت بخفوت عدة مرات ... حتى دموعها تسقط بضعف مثلها
لما ليست قوية كمياسين
عندما تحدثت معها استشعرت ألم بداخلها ومع ذلك ... ظلت تحمد ربها وتبتسم بقوة وكبرياء أنثى
لما واللعڼة دائما تصبح الطرف الضعيف بكل قصة وكل حدث بحياتها
يجب أن تتعلم من تلك الفتاة علها ... علها تمنع انجذابها لساجد ... قلبها وكيانها
كم تعشقه ... اليوم شعرت أنه رجلها ... زوجها!
نعم ... شعرت أنها مسئولة منه ... مدى خوفه عليها
زحفت يدها تحت الوسادة تخرج تلك الوريقات البالية القليلة
قربتها من أنفها ... ټشتم رائحتها ... بل رائحة معشوقها وبإذن الله عاشقها يوما ما
ابتسمت بانتشاء تعيد تلك الوريقات أسفل الوسادة بعدما ربتت عليها متخيلة نفسها تربت على وجنته وفكه الحاد المغطى بذقنه الخفيفة الجذابة
كيف سمحت له بإمساك يدها
كيف سمحت بانحراف تفكيرها بذلك الشكل
رفعت بؤبؤى عينيها لأعلى بنظرات معتذرة لربها
أغمضت عينيها مستغفرة ربها وحامدة على كل شيء
__________________________
ألقى نادر الورقة پعنف وهو ېصرخ پغضب
إزاااى ... إزاى عرفت ... آااااه
اقترب مصطفى بخطوات شيطانية مربتا على
متابعة القراءة