رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9
المحتويات
يا ميا وأنا بكملك مينفعش نفترق أبدا
دمعت عيناها وتحدثت پاختناق
بس مينف...
وضع إصبعه على شفتها مانعا إياها من الإكمال لتغمض عينيها فسقطت دمعاتها على إصبعه الحانى
أمال برأسه حتى استكانت على رأسها ويده تتحرك على وجنتها تزيل دمعاتها اللؤلؤية
شششش حلفتك بالله ترجعى
ظلت صامتة لمدة تتنعم بقربه حتى ابتعدت عنه بخفوت مستسلمة
حاضر بس ... بس بالليل
بعدما لمعت عيناه فرحة أظلمت مرة أخرى وهو يتحدث
ليه بالليل ما دلوقتى تلبسى ونروح
نفت متحدثة بإصرار
لا عشان سديم مقدرش أمشى كدة وأسيبها هشوف الأول هى هتتصرف إزاى افرض ملهاش مكان غير هنا هسيبلها المفتاح تقعد
امشى بقى عشان ميقلقوش عليك وبالمرة بدل ما سديم قاعدة برة عشان تدخل ونتفق وابقى تعالى خدنى بالليل
أومأ بأسف وحزن ونهض باستسلام لتتبعه
وقفا أمام الباب وقبل أن تفتحه أخذها محتضنا إياها لتبادله الاحتضان بحب
ظلا هكذا لمدة ليست بالقصيرة حتى أفلتت نفسها منه تبتسم بخجل
قبل جبينها وفتح الباب يتجه للخارج ومازال يبتسم ويلقى عليها تعليماته ونصائحه كالأب الذى يعلم ابنته
أنهى حديثه والټفت مبتعدا عن المنزل بينما هى تراقبه بهيام
لم تعد ترى أثره فأغلقت الباب واستندت عليه بحب وعلى شفتيها ابتسامة بلهاء
يجلسون على الأرائك كل بدنيا أخرى
ساجد يتطلع لحبه القديم بحسرة ... يتذكر أيامهم ... يتذكر طفولتهم ... كل شيء يجول أمام عينيه
ينتظر أن ترفع عينيها لتبادله النظرات لكن وهل تجرؤ ... تخلت عنه ... خطبت لغيره وعما قريب ستكتب على اسمه وهو ... يجلس بجانب والدته منتظر عودتها
زادت جرأتها ووقاحتها حتى أتت إليه ومعها خطيبها
ازداد حقدا وثورانا بداخله خاصة عندما رأى ذلك الذى يسمى قصى
شخص متكامل من كل جهة
ضابط ذو مركز وسلطة ومال ... حسن المظهر والملبس ... يملك منزل وسيارة
كان يواسى نفسه أن خطيبها من مستواهم
كلما تذكر حسنه ونبله فى الحديث يغضب بداخله ... حتى طيبة القلب لم تتركه
كيف يبغضه الآن!
كيف يتمنى خنقه ومۏته!
بينما سديم تجلس مشټعلة القلب ... تشعر بالنيران تأكلها
غليان بداخلها حد الألم
تلك الفتاة التى لطالما رأتها وسمعت اسمها وقت مراقبتها له
نيرة ... آاااه كم تكرهها تتمنى مۏتها ... لأول مرة تشعر بضغينة تجاه أحد ... لأول مرة تنسى كل معتقداتها ومبادئها
تراقبها پجنون حارق
تراقب كل شيء بها
أناقتها برغم ملابسها البسيطة
وتنظر لنفسها ولفستانها برغم بهاظة ثمنه إلا أنه بلى لقدمه
وتتطلع لجسدها هى الصغير الطفولى القصير المثير للشفقة
انكمشت ملامحها لمنع نفسها من البكاء بصعوبة
أفاق ساجد وسديم على كلمات عايدة
يلا بقى نستأذنكم إحنا العربيات زمانها اتحركت بالعفش ... يلا يا قصى جهز عربيتك
نهض الجميع ولكن فقط سعاد من ودعتهم
متابعة القراءة