رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9
المحتويات
لا تقع ابنتها بالمشاكل
تحركت يدها لتمسك يد ابنتها التى احمرت من كثرة فركها والضغط عليها
أفاقت نيرة فنظرت لوالدتها بابتسامة تطمئنها لا تعلم لما لكن نظرة والدتها كانت كمن تحتاج لمن يطمئنها
تطلعا للطريق مرة أخرى كل بأفكار مبعثرة يحاول طردها تماما من داخله
_________________________
الفصل ٩
تجلس واضعة كل قدم تحت الأخرى ويدها أسفل ذقنها مستندة على فخذها بهيام
نظرت مياسين لها كاتمة ضحكتها رغما عنها ... منذ عودة سديم من الخارج وهى هكذا
مرت دقائق أخرى وهما على حالهم فلم تستطع مياسين التحمل أكثر فاڼفجرت ضحكا عليها
جفلت سديم بفزع واعتدلت فى جلستها مبتسمة بإحراج لتكمل مياسين
اللى واكل عقلك انشالله يطفحه ههههه
عقدت حاجبيها بضيق متمتمة بلهفة
بعد الشړ عليه
اتسعت عينا مياسين وهى تنهض بسرعة ملتصقة بتلك التى تراجعت للخلف پخوف
لا لا إنتى تحكيلى فى إيه ... ساجد صح
أنهت عبارتها بغمزة تماثل فتنتها تتحدث بنبرة خبث أخجلت سديم وجعلتها ټلعن عشقها الظاهر للجميع والذى يجعلها بلهاء دوما
رفعت يدها ناحية شعرها الناعم ترجعه للخلف بابتسامة خجولة
آاا بصى بصراحة يعنى ... أيوة هو
قالتها بخفوت مخفضة رأسها لتصرخ مياسين بحماس
انكمشت على نفسها متحدثة بلطافة
بصى بصراحة أنا ... أنا بحبه من زمان من وأنا فى ثانوى أول مرة شفته كانت فى الكافيه اللى بيشتغل فيه ... كان ورايا درسين فى بينهم ساعة فاصل قلت أروح أقعد فى كافيه ... وشوفته هناك ... سرق قلبى من أول ما شفته كان بيدافع عن بنت فى الكافية كان بيضايقها كام شاب ومهتمش إنه ممكن ينطرد
بعدها فضلت كل يوم تقريبا أروح الكافيه وبقى ده المكان المفضل عندى
هيييييح
نطقتها مياسين برومانسية مردفة
ابتسمت سديم عليها مكملة حديثها
فحصلت مشكلة وكدة واضطريت آجى هنا وعشان مينفعش أعيش معاه فمامته جابتنى هنا وانهاردة لما رحت معاه البيت ... طلب إيدى
انتفضت مياسين صاړخة بفرحة وحماس تصفق كالأطفال وهى ترقص بحركات كالبهلوان حتى توقفت عن الرقص والصړاخ بعدما استشعرت حزن سديم
عادت لجلستها مرة أخرى متسائلة بتعجب
مالك يا بنتى زعلانة ليه حد يزعل إن حبيبه من نصيبه
تنهدت سديم بحزن
أصل مش دى المشكلة ... المشكلة إنى متأكدة إنه مش اتقدملى عشان بيحبنى ... لا هو اتقدم بس عشان ينسى نيرة بنت خالته ... هو كان بيحبها أوى وكذا مرة شوفتهم مع بعض فى الكافيه بس هى سابته وانهاردة جاتله مع خطيبها ومامتها عشان هينقلوا فى بلد تانية
أول ما بدأت تعايره بخطيبها راح اتقدملى ... يعنى أنا بس كوبرى عشان ينتقم لنفسه
تنهدت
متابعة القراءة