رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9

موقع أيام نيوز

مياسين هى الأخرى ... لا تعلم بما تواسيها 
لا تريدها أن تكون ضعيفة وحلقة وصل لانتقامه ... وبنفس الوقت تعلم مدى ألم الحب والعشق ولا تريدها أن تضيع فرصة لقاء حبيبها من يدها
بعد تفكير طويل أمسكت مياسين يدها متحدثة بابتسامة مشجعة
بصى يا سديم ... لازم نتعب عشان نوصل لحبنا ... هو بصراحة بيحترمك جدا وموقف انهاردة مقدرش أقول ده غيرة أو خوف وخلاص عليكى عشان إنتى أمانة فى رقبته
لكن أقدر أقول إن موقف انهاردة يخليكى تتأكدى إنه هيحافظ عليكى ويحميكى 
أنا من رأيى ادخلى التحدى ده ومتأكدة إنك هتفوزى بجدارة وتكسبى حبه
ابتسمت سديم بارتياح لكلام صديقتها واقتربت محتضنة إياها بحب
بجد يا مياسين إنتى من أجمل الناس اللى دخلوا حياتى يمكن منعرفش بعض غير من يوم بس والله بقيتى من أقرب الناس ليا
بادلتها الإحتضان متمتمة هى الأخرى
وإنتى أطيب وأجمل واحدة شوفتها
ابتعدا بعدما سمعا صوت طرق الباب فسارعت سديم بارتداء حجابها واتجهت هى ومياسين للباب 
فتحت مياسين لتجد شخص ضخم الهيئة مرعب الهالة بيده ظرف يتطلع إليها بتمعن
ابتلعت الفتاتان ريقيهما پخوف حتى مد يده متحدثا بخشونة
الجواب ده لسديم
أخذت مياسين الظرف بعدما يئست من تحرك تلك المرتجفة خلفها كالعصفور
ابتسم الرجل بعدم براءة أبدا وتحرك مبتعدا عنهم فسارعت مياسين بغلق الباب
زفرتا پعنف متطلعتين لبعضهما پخوف من ذلك الرجل بل الۏحش
أعطت مياسين الجواب لصديقتها متنهدة بضيق
حسبى الله إيه الأشكال اللى تعرفيها دى يخربيت كدة كان هيغمى عليا
تحدثت سديم واضعة يدها على قلبها
والله ما أعرفه ده يخوف أوى
تطلعت مياسين للظرف بفضول
طب افتحى افتحى عايزين نشوف
أومأت موافقة إياها وهى تفتحه بأصابع مرتعشة
_________________________
تطلع الرجل لمنزلهما بابتسامة نصر وهو يتحدث مع رئيسه على الهاتف
أيوة يا مصطفى بيه استلمت الجواب ... لو عايز إحنا فيها وهى لوحدها فى البيت مع بت تانية أخطفها ونخلص عليها
تحدث مصطفى بسرعة
لا ... محدش يلمسها ولا يقرب منها ... دى كانت حب الغالى ابنى لولا مۏته كنت حققت أمنيته وجوزتهاله ولو ڠصب عنها ربنا يرحمه ... أنا عايزك تفضل متابعها مش هقدر آخدها معايا خطړ عليها وعليا ... لما أظبط الأمور وأخلص القضايا هديك التمام تبعتهالى أنا قربت أخرج برة مصر خلاص معاك رقمى لو حصل حاجة تبعتلى
تمام يا باشا
___________________________
عاد صلاح من المشفى والبسمة على وجهه ... لا يعلم ما يريد منها ... لا يعلم حقيقة مشاعره أو مشاعرها لكنه ... يطمئن بجانبها ... يشعر بحنان الأم وقرب الأخت ومشاعر ... الحبيبة
تنهد عدة مرات لا يعلم كيف أوقع نفسه بذلك المأزق ... لكن يصبر نفسه أنه لا يعلم طبيعة مشاعره بعد ... فلا يمكن تجاهل الفارق الكبير بينهم ... قد تكون مشاعره أخوة لا أكثر ولا أقل
أومأ عدة
تم نسخ الرابط