رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9

موقع أيام نيوز

كتب كتاب علطول
ها يا حبيبتى فين أهلك نروح نطلبك منهم
توترت ملامحها وارتبكت ... بدأت تتعرق حتى تحدث لسانها لانقاذ الموقف
أنا ... مليش أهل
نظرت سعاد لابنها بتعجب ليتحدث ساجد بتنهيدة
ماما إحنا أهلها كفاية
لاحظت نظرات ابنها الراجية بعدم المجادلة فصمتت على مضض
تحدثت سديم بخجل
زمان أخو مياسين مشى أنا هروحلها
استنى هاجى معاكى أتأكد
نطقها ساجدجد بضيق لا يعلم لماذا لتتحدث هى مسرعة والخجل يكاد ېقتلها
لا لا لا والله مش هدخل غير لما أتأكد ولو طلع هناك هرجع تانى
أومأ موافقا بصعوبة ليراقب خروجها من البيت مبتسما عليها
ما إن خرجت حتى بادرت سعاد بالتحدث بفضول
أنا عايزة اعرف فين أهلها وليه قولتلها هتنسى ابوها والماضى
مسح على وجهه يجيب بنفاذ صبر
أبوها إنسان مش كويس وظلم ناس كتير عشان كدة هى مشت وسابته ارتحتى
ظهر الامتعاض على وجهها
بس دى شكلها نضيفة وأنا اللى قلت جايبلى حسب ونسب يطلع أبوها ظالم
زفر بحنق من كلماتها متحدثا بتعب
ماما بالله عليكى ما قادر أنا مصدع ... آه أخواتى ميعرفوش حاجة يا ماما ... أول ما نحدد كتب الكتاب فى يومها نعزمهم ولا قبلها بيوم ولا أكتر أنا مش ضامنهم
تطلعت إليه والدته پغضب
يعنى إيه يعنى ... إزاى دول إخواتك
ماااماااا لو سمحتى أنا ما صدقت بطلوا يجروا ورا موضوع البيعة
حاضر حاضر
نطقتها بمضض ليتجه لغرفته يرتاح قليلا
تمدد على الفراش وكاد يغمض عينيه حتى تذكر أنها قد تعود لو وجدت ذلك الرجل هناك
ليفتح عينيه مباشرة منتظرا قليلا علها تعود وتظل معه دقائق أخرى!
استمر لدقائق شارد بكل شيء
تارة بنيرة وتارة بها 
زفر عدة مرات ... لا يريد أن ېخونها ... حتى ولو بتفكيره بغيرها
رغما عنه سقط فى سبات عميق ليرتاح عقله قليلا من شدة التفكير
______________________
جالسون بالسيارة والصمت يعم المكان 
لا يعلم قصى لما دخل الشك قلبه ... تكفى نظراتهم ... نظرات بها ألم و.. خېانة
كمن وعد وأخلف ... ذلك الساجد كان يتطلع إليها بخذلان
نفى برأسه يخرج تلك الأفكار ... سيبدأ معها حياتهما لذا لا مجال للشك
بالتأكيد إجهاده من عمله سبب له هذا 
قد يكون أخطأ فى تفسير نظراتهما
بينما نيرة تفرك يديها محاولة عدم الإڼفجار
احمر وجهها تشعر بالاختناق
تشعر بذهاب ما تمتلكه لغيرها
يحاول فقط نسيانها عن طريقها 
كيف سينسى عشقها الذى يستولى عليه
تنفست بعمق مبتسمة ببعض النصر بعدما تخيلت اليوم الذى سيترك به سديم
كم ستسعد وهى تراه يعود لعشقها مرة أخرى
حتى وإن لم تكن من نصيبه لكن عشقها يجب أن يلازمه دوما
تطلعت عايدة لابنتها الصامتة لدقائق خائڤة مما هو قادم 
تعلم جيدا ابنتها 
تفكيرها أبله أكثر مما هو سام ... خائڤة أن ترتكب حمقا بأفعالها المتهورة
حمدت ربها أنهما انتقلا وابتعدا حتى
تم نسخ الرابط