رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9

موقع أيام نيوز

المال يضعونه بحقيبة كبيرة
بينما أكمل حديثه
يلا كله يشوف شغله
أومأ الرجال ليبدأو العمل
____________________________
وصل صلاح للمشفى واتجه لطابقها
ابتسم بسعادة بعدما وجد الطريق فارغا
اتجه جريا للداخل ودفع الباب پعنف ليجد رجل وفتاة معها
تنحنح بإحراج متحدثا
أنا آسف م... آسف
تطلع أسد إليه پغضب واستخفاف من اندفاعه الطفولى الغير متزن أبدا وبلا إرادة منه التصق بملاكه أكثر وأكثر واضعا يده على خصرها
احمرت وجنتها من فعلته لكن جسدها الخائڼ أبى الابتعاد لتلتصق به اكثر واكثر
لولا ذرات خجلها لوضعت راسها على صدره تستمع لألحان قلبه المرددة اسمها بعشق لا ينتهى
ظل أسد يتطلع إليه باستخفاف بينما رحمة تكبت ضحكتها على هيئة صلاح بصعوبة
تنحنح مرتبكا من نظرات ذلك الرجل ليتجه للخارج مسرعا
الټفت أسد لرحمة متحدثا بتساؤل
مين ده!
أشارت له بعدة حركات ليفهم أنه صديقها
أومأ بخفوت وابتسم لها بمجاملة ليشعر بلدغة مكان يد ملاكه الصغيرة وهى تتطلع إليه بغيرة 
تأوه پألم وهو يبتسم رغما عنه ليتحدث مسرعا لرحمة
محتاجة حاجة 
نفت مبتسمة بامتنان فأومأ مستئذنا منها متجها للخارج مع ملاكه الشرس
ما إن خرج حتى وجد ذلك الشاب المتهور أمامه فتطلع إليه باحتقار ومازال يتحرك ممسكا زوجته بيد والأخرى دفع بها صلاح مبعدا إياه عن طريقهما
نظر صلاح لأثرهما بحنق ودلف للداخل مرة أخرى بحرج
تطلعت إليه بابتسامة متحدثة
_ شكلك كان وحش أوى
نظر إليها بحدة لتتحدث بتراجع
آسفة خلاص
ابتسم لها وهو يقترب جالسا على المقعد أمام فراشها
المهم عاملة إيه
الحمد لله
صمتا لدقائق ليجد حكة بلسانه يريد ان يتحدث 
بدأ يتكلم القليل حتى شجعه تفاعلها أن يكثر ويكثر لينتشر صوتهما بكل أنحاء الغرفة
_______________________
الفصل ٨
يركض خلفها وهى تصرخ بجزع
يلهوووى خلاص خلاص والله آسفة
بقى أنا يترمى فى قفايا سكر يا مايصة
توقفت عن الركض وهى تصرخ به
متقوليش مايصة
انقلبت الأدوار ليركض هو منها ما إن رأى اشتعال وجهها وليس عينيها فقط بعدما كان يركض خلفها
خلاص يا بت فرهدتينى الله
توقفت متنفسة پعنف تتحدث پغضب
ابقى قولها تانى كدة
انحنى للأمام قليلا واضعا يديه على ركبتيه متنفسا بسرعة
يخربيت كدة ... صحتى وشبابى راحوا بسببك يا بعيدة
تحركا كالعجائز ساقيهم ترتعش تعبا ليرتموا على الأريكة متألمين وأصوات تنفسهما يعلو ويعلو
الټفت رأس كل منهما يتطلع للآخر ليبتسمان بخفوت حتى ضحكا على نفسيهما
شكلنا عيال ومسخرة أوى
ربنا يديمك فى حياتى يارب
أغمضت عينيها براحة وسكون تستمع لكلمات قلبه تتمنى ذلك الدعاء منه كعاشق لا كأخ!
ظلا ساكنين بوضعهما حتى تحدث بهدوء
مياسين بالله عليكى ارجعى
جاءت تبتعد عنه فمنعها برفق وحنان وهو يغمس يده يداعب شعرها الناعم الفواح
متعارضيش بقى والله البيت مضلم من غيرك ... لو مرجعتيش هاجى أعيش معاكى هنا ... بالله عليكى ماتسيبينى والله من غيرك الحياة وحشة ... إنتى بتكملينى
تم نسخ الرابط