رواية جديدة مطلوبة الفصول من 5-9
المحتويات
دامعة باشتياق لأختها حتى لو تركت ابنتها ابنها
ستظل عايدة أختها الوحيدة
قبل التفات عايدة وقصى للخروج تحدثت نيرة بابتسامة مصطنعة
اوعى تنسانا يا ساجد ... ولو خطبت متنساش تعزمنا ده إحنا نجيلك مخصوص
لا تعلم لما تحدثت هكذا لكن شعور بداخلها أخبرها أن تعلمه بعدم تخطيه لها أبدا
أنه سيظل صريع غرامها للأبد
سيظل عاشق لها لكن هيهات يا فتاة ... إن دمرتى قلبه فلن تدمرى كرامته أبدا
ابتسم جانب فمه بخفوت يتطلع إليها بعمق حتى اتجه لتلك المشټعلة غيرة
خطوة وأخرى فمثل أمامها
أمسك يدها بخفوت وسط اتساع عينيها بما يفعله و...
هنا وانتهى العالم من حولها لتبقى هى ومعشوقها فقط
ظلت تنظر إليه بذهول ممزوج بهيام بينما هو
استمر لدقائق معدودة يتطلع لسديم لكن شارد بنيرة التى تكاد تحترق خلفه
حتى انتبه لنظرات سديم إليه ليبتسم بنقاء لتلك الملاك رغما عنه وعن قلبه
شرد بها لثوان ثم تحدث لسانه بكلمات تلقائية بعدما كان يحفظه ما يقول
إنتى متعرفيش ولا إيه يا نيرة ... أقدملك سديم خطيبتى مش جارتى وبس زى ما أمى قالت
بصراحة ماما قالتلكم إنها جارتنا لغاية ما نلبس دبل بس بما إنك اتسرعتى بقى يلا مفيش مشكلة نعلن دلوقتى وأكيد هنلبس دبل قريب بإذن الله
دمعت عينا نيرة واختنقت كلماتها بداخلها لتتراجع للخلف متحدثة بۏجع
مبروك يلا يا ماما اتأخرنا
أومأت والدتها پصدمة مما سمعت حتى قررت تجاهلها ... ابنتها وجدت نصيبها وكذلك هو ... لا داع للصدمة
خرجت نيرة وتبعها قصى وعايدة
انتهى الوداع وأغلق الباب
تطلعت سعاد لهما بسعادة متحدثة بفرحة
كنت متأكدة إن فى بينكم حاجة ألف الف مبروك يا ولاد لازم نحدد كل حاجة بسرعة عايزة أشوف ولاد ابنى قريب
كانت صامتة تتطلع للأرض پصدمة وذهول مما سمعت
آااه كم انتظرت تلك اللحظة منذ رأته ... كم حلمت به يتقدم لخطبتها ويقبل يدها
لكن ... لما الصدمة الآن! لما العجز! لما الاختناق والرغبة فى البكاء!
هنا وصړخ عقلها
أيتها البلهاء .. لم يختارك زوجة له .. بل اختارك دواءا لجرحه .. سيظل يستنزفك رويدا رويدا حتى يشفى .. وبعدها.. يلقيكى كعلبة فارغة لا نفع منها
سقطت دمعة اثنان فأكثر من رماديتيها
تطلع ساجد إليها پألم ثم لوالدته المتعجبة ليتحدث
لو سمحتى يا ماما سيبينا لوحدنا
أومأت سعاد بلهفة تتجه لحجرتها بينما هو راقب ابتعاد والدته ليقترب من تلك التى تعشقه وتتنفسه
مثل أمامها تماما ليبدا الحديث
بتعيطى ليه! إنتى مش ... مش موافقة
على إيه
نطقتها ممثلة التماسك أمامه وليتها تستطيع فعلها أمام قلبها ليتحدث بعدم فهم من سؤالها
أكيد على جوازى منك
تطلعت إليه بۏجع حاولت تغليفه بسخرية علها تفلت يوما من أنياب عشقه الموحش
ولا إنى اكون دوا
متابعة القراءة