رواية جديدة الفصول من 19-24
المحتويات
كمال ابني ....اتعودى يا ضنايا علي وقاحته وخصوصا وهو بيعشقك پجنون
ارتعشت رضا بشدة ورفعت عيناها لكمال الذي لم ينزل عينيه عنها حتي انها تساءلت هل هو سجلها لقطة ثابته فعينيه تقريبا لا ترمشان....
همس كمال وهو يقف ناظرا لرضا محدثا والدها ..
ممكن يا عمي اخرج مع رضا في البلكون شوية نتفق على شوية تفاصيل وربنا يتمم بخير والف الف مبروك
صړخت وداد مع حمدى في نفس واحد
لا مستحيل ....اقعد مكانك ....اياك تتحرك يا ولد
حاولت فاتن التحرك للأعلي بسرعة لتصطدم بقوة بشخص يقف بالقرب من باب شقتهم وهتفت بحدة
مش تفتح يا أخ ...ايه اللي موقفك هنا قدام شقتنا بالطريقة دى
كنت عاوز اعرف الضيوف اللي جوا دول ايه حكايتهم شكلهم ميطمنش ....اية متقدملك عريس غيري يا آنسة
هزت فاتن رأسها في غيظ شديد وهتفت بنبرة خافته حتي لا تثير جلبة يسمعها الضيوف
وانت مالك عريس ليا او مجرد ضيوف ...شئ ميخصكش يا استاذ يا محترم
جز آسر علي أسنانه وهتف بغيظ أسعد فاتن كثيرا انها استطاعت كسر قشرة بروده
ازاي ميخصنيش يا أنسه فاتن ...اولا انا جارك وصديق للعايلة من زمان...واتقدمت لخطبة سيادتك و مستني ردك لحد دلوقتي
رفعت فاتن حاجبها بدهشة وهتفت
رد ايه يا أستاذ ...اظن ردى وصلك من أول زيارة .. ولا انت متعرفش كلمة كل حاجة قسمة ونصيب معناها ايه معناها مرفوض يا آسر مرفوض
اها شفتي ...اول التقارب شيلتي التكليف وندهتيلي باسمي زى صوفي بالضبط...يبقي أكيد هتوافقى قريب واثق من كدا
نظرت اليه فاتن وهي تشعر ببوادر الشلل النصفي او جلطة علي أقل تقدير وهتفت من بين أسنانها
يا اخي ارحمني وأتجوز صوفي بتاعتك ...هي أولي مني ...وانا مسامحاها والله مبروك عليها انت
هتف ببرود مرة أخرى
ماما رافضة اتجوز أجنبية....وبصراحة عندها حق...وبصراحة انتي عاجبني وبصراحة ...هتتجوزيني بقوة الزن....انا جربت قوة الزن الخارقة دى في البلد وبالذات مع والبياعين والبنات والستات...يبقي خلينا في قوة الزن
الست فاتن ...يادي الهنا يادي السرور ...عامل ايه اكل الست الوالدة وبالذات محشي ورق العنب وصينيه البطاطس ولا الفراخ المشوية ...يا سلام وحشني اكلها اقصد وحشتوني كلكم ...طبعا بتسألي انا هنا ليه ...انا كنت عند خطيبتي اسمها حنين ساكنة في الدور السادس ...بنت ايه حتة طباخة مفيش منها اتنين...ندمانة عليا اكيد ...طبعا هو في زيك يا ابو السيد ...انتي اللي ضيعتي فرصة جوازك مني....وللأسف ميفدش الندم حاليا ... بس ممكن لو وعدتيني بفرختين علي الفحم وطبق كفتة وشوية سلطات افكر ....ألا هو الأستاذ دا مين يا ست فاتن
الأستاذ دا يبقي مختص السلالم الجديد ....خد بالك وإلا هيثبتك عالسلم وانت طالع لخطيبتك حنين.....اللهم لا أسالك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه.....اكيد فيا حاجة غلط ....عرساني ملهمش مثيل يا ناااااااااس......يا تري ذنب مين اللي بيخلص مني سيد وآسر مرة واحده وعلي نفس أم السلم .........لا والله .....دا كتييييير
توقفت رجاء امام باب شقتها في انتظار ابنها محمود ...وما أن وصل حتي قامت بسحبه للداخل وإغلاق الباب دون كلام ....
نظرت اليه رجاء نظرات مخيفة وهتفت من بين أسنانها
محمود ...مراتك مرجعتش لحد دلوقتي...احنا وصلنا الساعة واحدة بالليل ...دا كلام ...الجيران يقولوا علينا ايه
خفض محمود عينيه خزيا وتمتم بضعف
شغلها يا أمي وطبيعته كدا ...ودا عقد ماضية عليه وفي شرط جزائي مينفعش تعتذر
اقتربت منه رجاء ببطء وهتفت بنبرة مغويه
براحتها يا حبيبي ....سيبها براحتها ....وطبعا هي هنأجل الخلفة علشان التصوير ...وانت وحيد يبقي ايه الحل ....تتجوز وايه كمان تتجوز رضا
برقت عينا محمود وردد خلف والدته بدهشة شديد
اتجوز رضا...معقوله يا ماما
ربتت رجاء عليها وبدأت في نسج خيوطها حوله وشل تفكيره
ايوه ....رضا ...بتحبك وانت بتحبها ...لو كلمتها بنفسك وكلمتين حلوين هتلاقيها وافقت وتعيش سعيد...سحر موجودة وكمان رضا ....والشقة موجودة ...تعيش معايا معززة مكرمة ...كلمها واشغلها وفكرها بحبكم ....قلها اد ايه انت متعذب مع سحر ومحتاج لحبها...كلمها النهاردة
تمتم محمود پخوف
وسحر يا ماما
ابتسمت والدته بشړ وهتفت
لو رفضت هددها انك هترفض تخليها تكمل تصوير الفيلم....وهي أهم حاجة عندها التصوير مش انت يا خايب ....استغل الفرصة وتبقي مع الاتنين سحر ورضا يا .....حوده
برقت عينا محمود بشدة وكلمات امه تحفر طريقها داخل عقله وقلبه وتلمس وترا حساسا لديه....لم يتخيل أن توافق والدته مطلقا بزواجه من رضا ....وها قد اتته الفرصة علي طبق من ذهب.....فليكن ملعۏنا أن لم يستخدمها ويستغلها أفضل استغلال........
الفصل الحادي والعشرين
وقف آسر محاولا الكلام مرة اخري مع فاتن التي تحركت سريعا لتدق جرس بيتهم فتحرج آسر وسيد وتحركا الاثنان
متابعة القراءة